حدث بالفعل العدرا تقول للاطباء حطوا الابره هنا والاطباء تحتار دخلت ازاى الست ديه فى غرفه العمليات ده الى هنعرفه من المعجزه الغايه فى الروعه ولو فى الخيال تعالوا بينا ناخد بركه المعجزه ونتعزى

رجل طيب بيعيش فى مخافه ربنا وبيحب الست العدرا جدا وكمان كان محب لاخوه المسيح
وبيعطيهم بسخاء مرددا دائما "المعطى المسرور يحبه الرب وعن معروفه يجازيه" وكان يصلى فى بيته وفى الكنيسه بهدوء وبعيدا عن اعين الناس ولا يعرف عنه احد شيئا سوى الله الذى يرى فى الخفاء وسوف يجازيه علانيه ولم يكن له مركز فى الكنيسه ولكنه معروف لدى الله يسلك فى الارض كغريب متطلع الى المدينه السمائيه التى لها اساسات وصانعها هو الله

... مرض هذا الرجل الطيب وبعد عرضه الى عدد من الاطباء واجراء الفحوص الطبيه اللازمه
استدعى نقله الى المستشفى لاجراء عمليه جراحيه عاجله وفى حجره العمليات احتاج الى عمليه نقل دم سريع حاول الاطباء تركيب الحقنه فى اى وريد فى جسمه ولكنهم لم يفلحوا وساءت حالته جدا وبدأ الضغط فى الهبوط ودخل الرجل فى المرحله الحرجه واصبح متوقع موته فى اى لحظه وفاجئه

شاهدوا الاطباء سيده تدخل فى وسطهم وتشير لهم على مكان معين فى يد هذا الرجل الطيب و تقول للطبيب المسئول حط الابره هنا * حط الابره هنا، وضع الطبيب الابره فى ذلك الموضع وتم انقاذ الرجل الطيب اذا بدات حالته فى التحسن بالتدريج واجتاز مرحله الخطر وسارت الامور فى يسر بعد زوال الازمه تسائل والاطباء عن هذه السيده وكيف دخلت الى حجره العمليات الى انهم لم يجدوا لها اى اثر فحتاروا واندهشوا بعد العمليه وبعد ان افاق هذا الرجل الطيب اخبروا ما حدث وسألوه عن هذه السيده؟؟؟

فأجاب الرجل و هو يرفع عينه الى اعلى دى الست العدرا سلام الرب ليها ربنا بعتها ليا
هى الام الحنينه الى مش ممكن تترك اولادها انا طلبت منها انها تكون معايا فى غرفه العمليات وتكون ايدها قبل ايد الدكاتره وهى جت وعملت اللازم

السلام للست العدرا
السلام لكى يا مريم يا امى
يا مريم انا عبدك
موسوم بأسم ابنك
وعدينى بوعدك
وبحقك توفينى
يا مريم بحياتك وحسن طهارتك
انقذينى بصلاتك
الى موضع يرضى الهى ويرضينى
منقوول