الكنائس تكذّب مساعد الرئيس
عاجل الكنائس تكذّب مساعد الرئيس Article13565092766fce113a52bd8dcef62bba5603847d1e1

رفضت
الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية»، الاتهامات التى
وجهها الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية، فى حواره مع «الوطن»
أمس، لهم، خصوصاً اتهامه للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بالتشدد،
وأيضاًً اشتراط الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية العودة للجمعية
التأسيسية للدستور، بعد موافقة «الأرثوذكسية»، وإغلاقهم التليفونات فى وجوه
ممثلى الرئاسة للتواصل معهم. وقال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة
الإنجيلية، وممثلها السابق بالتأسيسية، إن ما ذكره الدكتور عماد عبدالغفور
عارٍ تماماً من الصحة، وإنه لم يغلق فى حياته التليفون فى وجه أحد، ولم
يشترطوا موافقة الكنيسة الأرثوذكسية للعودة للتأسيسية. وأضاف: هناك من سعى
للهيمنة على التأسيسية وقطع أى أمل لعودة المنسحبين مرة أخرى، وفوجئنا
بالتصويت على الدستور، رغم أننا كنا نجتمع ونتواصل من أجل التوافق على
مواده، وقد لبّى ممثلو الكنائس دعوة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
بالاجتماع مع ممثلى القوى الوطنية والسياسية من مختلف التيارات ومن ضمنهم
قيادات الإخوان والسلفيين وممثلو حزبى الحرية والعدالة والنور، يوم
الثلاثاء 27 نوفمبر الماضى، وكان هذا هو اللقاء الأول لرأب الصدع داخل
الجمعية على أمل عقد لقاءات أخرى للتوافق على مواد الدستور وعودة
المنسحبين، لكنّ ممثلى الكنائس والتيار المدنى فوجئوا فى اليوم التالى
باستئناف عمل التأسيسية للتصويت على الدستور. وتسائل البياضى: أى دعوة تلك
للعودة؟ من جانبه، رفض المقر البابوى للكنيسة الأرثوذكسية الرد على هجوم
الدكتور عماد عبدالغفور، وقال مصدر مسئول بالمقر رفض ذكر اسمه: إن أفضل رد
على الهجوم هو الصمت، لأن الكنيسة مؤسسة روحية تسمو فوق هذا الهجوم.