‎+ لما هرب السيد من وجه هيرودس لم يعلمنا فقط أن نتواري عن الشر هاربين منه ، بل ولكي يعلمنا أيضا أن مآل الشر أن ينتهي وأن السيادة والسلطان إلى المنتهي للحق والخير وليس للباطل أو الشرير ، فدعونا نترك الأشرار لمصيرهم المحتوم هاربين من شرورهم بروح الرجاء والإيمان والإقتداء بالمسيح ، عالمين فى أنفسنا أنه حتما سيأتي الزمان المعين من الله لسيادة الحق و إبادة كل ما هو شرير وباطل وفاسد ، عاجلا أم آجلا .
بواسطه :احباب البابا شنوده