الصوم يجعل الجسم يتضع"

+ قال احد الآباء:
"من غلب الحنجرة فقد غلب كل الأوجاع"

+ قال شيخ روحانى:
"جيد أن يكون فمك منتنا من شدة الصوم ، فذلك أفضل من أن يوجد فيه رائحة خمر"

+ قال انبا دانيال:
"مادام الجسد ينبت فبقدر ذلك تذيل النفس وتضعف ، وكلما ذبل الجسد نبتت النفس"

+ شيخ حدثته أفكاره من جهة الصوم قائلة:
"كل اليوم ، وتنسك غداً"
فقال
"لن أفعل ذلك ، لكني أصوم اليوم وتتم إرادة الله غداًً"

+ قال مار اسحق:
"الذي يصوم عن الغذاء ، ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد ، ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل ، لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم ، وصوب القلب اخير من الإثنين"

+ قيل عن أنبا قسيان:
أنه ذهب إلي شيخ له 40 سنة في البرية ، وسأله بدالة : "ماذا قومت أيها الآب في هذه الخلوة التي لا تكاد تلتقي فيها بإنسان؟"
فأجابه قائلاً: " إني منذ أن ترهبنت ، لم تبصرني الشمس آكلاً"
فقال سائله: "ولا أبصرتني الشمس غاضباً قط؟"

+ قال راهب لشيخ :
"لي ثلاثون سنة لم آكل فيها لحماً"
فأجابه الشيخ :"وهل لك ثلاثون سنة لم تخرج من فمك لعنة ، تلك التي نهاك الله عنها؟"
فلما سمع الآخ ذلك قال:"بالحقيقة هذه هي العبادة المرضية لله"

+ قال القديس باسيليوس :
"أن الصوم الحقيقي هو سجن الزذائل ، أعني ضبط اللسان ، وأمساك الغضب وقهر الشهوات الدنسة"


+ قال شيخ:
"كما أن الذئب لا يجتمع مع النعجة لإنتاج ولد كذلك شبع البطن لا يجتمع مع توجع القلب لإنتاج فضيلة"

+ وقال آخر:
" لا تملأ بطنك من الخبز والماء ، ولا تشبع من نوم الليل ، فإن الجوع والسهر ينقيان أوساخ القلب من الأفكار ، والجسد من قتال النجاسة ، فيسكنه الروح القدس ، لا تقل "اليوم عيد آكل وأشرب" فإن الرهبان ليس لهم عيد علي الأرض ، إنما فصحهم هو خروجهم من الشر ، وعنصرتهم تكميل وصايا المسيح ، ومظالهم حصولهم في ملكوت السماء فأما الشبع من الخبز فأنما هو والد الخطية"

+ قال أنبا أولوجيوس لتلميذه:
"يا ابني عود نفسك أضعاف بطنك بالصوم شيئاً فشيئاً ، لأن بطن الإنسان إنما يشبه زقاً فارغاً فبقدر ما تمرنه وتملأه تزداد سعته ، كذلك الأحشاؤ التي تحشي بالأطعمة الكثيرة ، إن أنت جعلت فيها قليلاً ضاقت وصارت لا تطلب منك الإ القليل..............كل عام والجميع بخير اذكرونى فى صلواتكم