حروف صامتة وقفت عاجزة
والسنة حبيسة
وافواه مفتوحة بلا صوت
اهو ذهول ؟
ام صدمة ؟
احقا رحل الشيخ الوقور ؟
احقا رحل ابن ملك الملوك ؟
احقا غابت بسمته ؟
احقا ستتركنا ايها الاب الحنون ؟
هل سنفتقد ايضا دمعاتك المتساقطة على اوجاع شعبك ؟
هل تحررت من قيود الجسد وتركتنا مساجين فبه ؟
هل كنت لتقبل لو خيرت بين البقاء والرحيل ؟
هل كنت ستقول مثل العظيم بولس الرسول
فانى محصور من الاثنين لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح ذاك افضل جدا
ولكن ان ابقى فى الجسد الزم من اجلكم ؟؟
كنا كلنا نحبك
ولكن لم ندرك اننا ذبنا فيك حبا
كنا نسمعك ولم ندرك ان صوتك اسر اذاننا
كنا نعارضك ولم نكن نعلم اى حكمة من الله اخذت
بالحق بكيناك
ولكننا نعلم انك مع المسيح
فى الموضع الافضل جدا
ولاننا نحبك
لن نكن انانيين
بل سنزفك الى السماء ونفرح لانك ذهبت الى موضع راحتك
مع سيدك
سنفتقدك كثيرا بالجسد
ولكننا سنسعى للقياك فى السماء
قداسة البابا
كنت اظن ان الرومانسيه هى حب رجل لامراة
ولكننى الان ارى قمة الرومانسية
فى حب ابن لابيه
تقبل وافر محبتى