قراءات يومية  قراءات جمعة ختام الصوم الاربعينى المقدس -  Bul_cross



قراءات جمعة ختام الصوم الاربعينى المقدس -





 قراءات جمعة ختام الصوم الاربعينى المقدس -  7a09b6952e8a5498ae3d362a07378df0







النبوءة تكوين 49 : 33 - 50 : 26 امثال 11 : 27 - 12 : 22 اشعياء 66 : 10 - 24 ايوب 42 : 7 - 17



تكوين 49 : 33 - 50 : 26

الفصل 49

33 ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه إلى السرير ، وأسلم الروح وانضم إلى قومه

الفصل 50

1 فوقع يوسف على وجه أبيه وبكى عليه وقبله

2 وأمر يوسف عبيده الاطباء أن يحنطوا أباه . فحنط الاطباء إسرائيل

3 وكمل له أربعون يوما ، لانه هكذا تكمل أيام المحنطين . وبكى عليه المصريون سبعين يوما

4 وبعد ما مضت أيام بكائه كلم يوسف بيت فرعون قائلا : إن كنت قد وجدت نعمة في عيونكم ، فتكلموا في مسامع فرعون قائلين

5 أبي استحلفني قائلا : ها أنا أموت . في قبري الذي حفرت لنفسي في أرض كنعان هناك تدفنني ، فالآن أصعد لادفن أبي وأرجع

6 فقال فرعون : اصعد وادفن أباك كما استحلفك

7 فصعد يوسف ليدفن أباه ، وصعد معه جميع عبيد فرعون ، شيوخ بيته وجميع شيوخ أرض مصر

8 وكل بيت يوسف وإخوته وبيت أبيه ، غير أنهم تركوا أولادهم وغنمهم وبقرهم في أرض جاسان

9 وصعد معه مركبات وفرسان ، فكان الجيش كثيرا جدا

10 فأتوا إلى بيدر أطاد الذي في عبر الأردن وناحوا هناك نوحا عظيما وشديدا جدا ، وصنع لابيه مناحة سبعة أيام
11 فلما رأى أهل البلاد الكنعانيون المناحة في بيدر أطاد قالوا : هذه
مناحة ثقيلة للمصريين . لذلك دعي اسمه آبل مصرايم . الذي في عبر الأردن

12 وفعل له بنوه هكذا كما أوصاهم

13 حمله بنوه إلى أرض كنعان ودفنوه في مغارة حقل المكفيلة ، التي اشتراها إبراهيم مع الحقل ملك قبر من عفرون الحثي أمام ممرا

14 ثم رجع يوسف إلى مصر هو وإخوته وجميع الذين صعدوا معه لدفن أبيه بعد ما دفن أباه

15 ولما رأى إخوة يوسف أن أباهم قد مات ، قالوا : لعل يوسف يضطهدنا ويرد علينا جميع الشر الذي صنعنا به

16 فأوصوا إلى يوسف قائلين : أبوك أوصى قبل موته قائلا
17 هكذا تقولون ليوسف : آه اصفح عن ذنب إخوتك وخطيتهم ، فإنهم صنعوا بك
شرا . فالآن اصفح عن ذنب عبيد إله أبيك . فبكى يوسف حين كلموه

18 وأتى إخوته أيضا ووقعوا أمامه وقالوا : ها نحن عبيدك

19 فقال لهم يوسف : لا تخافوا . لانه هل أنا مكان الله

20 أنتم قصدتم لي شرا ، أما الله فقصد به خيرا ، لكي يفعل كما اليوم ، ليحيي شعبا كثيرا

21 فالآن لاتخافوا . أنا أعولكم وأولادكم . فعزاهم وطيب قلوبهم

22 وسكن يوسف في مصر هو وبيت أبيه ، وعاش يوسف مئة وعشر سنين

23 ورأى يوسف لافرايم أولاد الجيل الثالث . وأولاد ماكير بن منسى أيضا ولدوا على ركبتي يوسف

24 وقال يوسف لإخوته : أنا أموت ، ولكن الله سيفتقدكم ويصعدكم من هذه الارض إلى الارض التي حلف لإبراهيم وإسحاق ويعقوب

25 واستحلف يوسف بني إسرائيل قائلا : الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا

26 ثم مات يوسف وهو ابن مئة وعشر سنين ، فحنطوه ووضع في تابوت في مصر



امثال 11 : 27 - 12 : 22

الفصل 11

27 من يطلب الخير يلتمس الرضا ، ومن يطلب الشر فالشر يأتيه

28 من يتكل على غناه يسقط ، أما الصديقون فيزهون كالورق

29 من يكدر بيته يرث الريح ، والغبي خادم لحكيم القلب

30 ثمر الصديق شجرة حياة ، ورابح النفوس حكيم

31 هوذا الصديق يجازى في الأرض ، فكم بالحري الشرير والخاطئ

الفصل 12

1 من يحب التأديب يحب المعرفة ، ومن يبغض التوبيخ فهو بليد

2 الصالح ينال رضى من قبل الرب ، أما رجل المكايد فيحكم عليه

3 لا يثبت الإنسان بالشر ، أما أصل الصديقين فلا يتقلقل

4 المرأة الفاضلة تاج لبعلها ، أما المخزية فكنخر في عظامه

5 أفكار الصديقين عدل . تدابير الأشرار غش

6 كلام الأشرار كمون للدم ، أما فم المستقيمين فينجيهم

7 تنقلب الأشرار ولا يكونون ، أما بيت الصديقين فيثبت

8 بحسب فطنته يحمد الإنسان ، أما الملتوي القلب فيكون للهوان

9 الحقير وله عبد خير من المتمجد ويعوزه الخبز

10 الصديق يراعي نفس بهيمته ، أما مراحم الأشرار فقاسية

11 من يشتغل بحقله يشبع خبزا ، أما تابع البطالين فهو عديم الفهم

12 اشتهى الشرير صيد الأشرار ، وأصل الصديقين يجدي

13 في معصية الشفتين شرك الشرير ، أما الصديق فيخرج من الضيق

14 الإنسان يشبع خيرا من ثمر فمه ، ومكافأة يدي الإنسان ترد له

15 طريق الجاهل مستقيم في عينيه ، أما سامع المشورة فهو حكيم

16 غضب الجاهل يعرف في يومه ، أما ساتر الهوان فهو ذكي

17 من يتفوه بالحق يظهر العدل ، والشاهد الكاذب يظهر غشا

18 يوجد من يهذر مثل طعن السيف ، أما لسان الحكماء فشفاء

19 شفة الصدق تثبت إلى الأبد ، ولسان الكذب إنما هو إلى طرفة العين

20 الغش في قلب الذين يفكرون في الشر ، أما المشيرون بالسلام فلهم فرح

21 لا يصيب الصديق شر ، أما الأشرار فيمتلئون سوءا

22 كراهة الرب شفتا كذب ، أما العاملون بالصدق فرضاه



اشعياء 66 : 10 - 24

الفصل 66

10 افرحوا مع أورشليم وابتهجوا معها ، يا جميع محبيها . افرحوا معها فرحا ، يا جميع النائحين عليها

11 لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها ، لكي تعصروا وتتلذذوا من درة مجدها

12 لأنه هكذا قال الرب : هأنذا أدير عليها سلاما كنهر ، ومجد الأمم كسيل جارف ، فترضعون ، وعلى الأيدي تحملون وعلى الركبتين تدللون

13 كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا ، وفي أورشليم تعزون

14 فترون وتفرح قلوبكم ، وتزهو عظامكم كالعشب ، وتعرف يد الرب عند عبيده ، ويحنق على أعدائه

15 لأنه هوذا الرب بالنار يأتي ، ومركباته كزوبعة ليرد بحمو غضبه ، وزجره بلهيب نار

16 لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ، ويكثر قتلى الرب

17 الذين يقدسون ويطهرون أنفسهم في الجنات وراء واحد في الوسط ، آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ ، يفنون معا ، يقول الرب

18 وأنا أجازي أعمالهم وأفكارهم . حدث لجمع كل الأمم والألسنة ، فيأتون ويرون مجدي
19 وأجعل فيهم آية ، وأرسل منهم ناجين إلى الأمم ، إلى ترشيش وفول ولود
النازعين في القوس ، إلى توبال وياوان ، إلى الجزائر البعيدة التي لم تسمع
خبري ولا رأت مجدي ، فيخبرون بمجدي بين الأمم
20 ويحضرون كل إخوتكم من كل الأمم ، تقدمة للرب ، على خيل وبمركبات
وبهوادج وبغال وهجن إلى جبل قدسي أورشليم ، قال الرب ، كما يحضر بنو
إسرائيل تقدمة في إناء طاهر إلى بيت الرب

21 وأتخذ أيضا منهم كهنة ولاويين ، قال الرب

22 لأنه كما أن السماوات الجديدة والأرض الجديدة التي أنا صانع تثبت أمامي ، يقول الرب ، هكذا يثبت نسلكم واسمكم

23 ويكون من هلال إلى هلال ومن سبت إلى سبت ، أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي ، قال الرب

24 ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا علي ، لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ ، ويكونون رذالة لكل ذي جسد



ايوب 42 : 7 - 17

الفصل 42
7 وكان بعدما تكلم الرب مع أيوب بهذا الكلام ، أن الرب قال لأليفاز
التيماني : قد احتمى غضبي عليك وعلى كلا صاحبيك ، لأنكم لم تقولوا في
الصواب كعبدي أيوب
8 والآن فخذوا لأنفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا إلى عبدي أيوب ،
وأصعدوا محرقة لأجل أنفسكم ، وعبدي أيوب يصلي من أجلكم ، لأني أرفع وجهه
لئلا أصنع معكم حسب حماقتكم ، لأنكم لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب

9 فذهب أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي ، وفعلوا كما قال الرب لهم . ورفع الرب وجه أيوب

10 ورد الرب سبي أيوب لما صلى لأجل أصحابه ، وزاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفا
11 فجاء إليه كل إخوته وكل أخواته وكل معارفه من قبل ، وأكلوا معه خبزا في
بيته ، ورثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه ، وأعطاه كل منهم
قسيطة واحدة ، وكل واحد قرطا من ذهب

12 وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه . وكان له أربعة عشر ألفا من الغنم ، وستة آلاف من الإبل ، وألف فدان من البقر ، وألف أتان

13 وكان له سبعة بنين وثلاث بنات

14 وسمى اسم الأولى يميمة ، واسم الثانية قصيعة ، واسم الثالثة قرن هفوك

15 ولم توجد نساء جميلات كبنات أيوب في كل الأرض ، وأعطاهن أبوهن ميراثا بين إخوتهن

16 وعاش أيوب بعد هذا مئة وأربعين سنة ، ورأى بنيه وبني بنيه إلى أربعة أجيال

17 ثم مات أيوب شيخا وشبعان الأيام


باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي

بركاته علينا، آمين



مزامير 98 : 6 - 7

الفصل 98

6 بالأبواق وصوت الصور اهتفوا قدام الملك الرب

7 ليعج البحر وملؤه ، المسكونة والساكنون فيها


مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين

آمين


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس

فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي

بركته تكون مع جميعنا، آمين



لوقا 17 : 20 - 37

الفصل 17

20 ولما سأله الفريسيون : متى يأتي ملكوت الله ؟ أجابهم وقال : لا يأتي ملكوت الله بمراقبة

21 ولا يقولون : هوذا ههنا ، أو : هوذا هناك لأن ها ملكوت الله داخلكم

22 وقال للتلاميذ : ستأتي أيام فيها تشتهون أن تروا يوما واحدا من أيام ابن الإنسان ولا ترون

23 ويقولون لكم : هوذا ههنا أو : هوذا هناك لا تذهبوا ولا تتبعوا

24 لأنه كما أن البرق الذي يبرق من ناحية تحت السماء يضيء إلى ناحية تحت السماء ، كذلك يكون أيضا ابن الإنسان في يومه

25 ولكن ينبغي أولا أن يتألم كثيرا ويرفض من هذا الجيل

26 وكما كان في أيام نوح كذلك يكون أيضا في أيام ابن الإنسان

27 كانوا يأكلون ويشربون ، ويزوجون ويتزوجون ، إلى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك ، وجاء الطوفان وأهلك الجميع

28 كذلك أيضا كما كان في أيام لوط : كانوا يأكلون ويشربون ، ويشترون ويبيعون ، ويغرسون ويبنون

29 ولكن اليوم الذي فيه خرج لوط من سدوم ، أمطر نارا وكبريتا من السماء فأهلك الجميع

30 هكذا يكون في اليوم الذي فيه يظهر ابن الإنسان

31 في ذلك اليوم من كان على السطح وأمتعته في البيت فلا ينزل ليأخذها ، والذي في الحقل كذلك لا يرجع إلى الوراء

32 اذكروا امرأة لوط

33 من طلب أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن أهلكها يحييها

34 أقول لكم : إنه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد ، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر

35 تكون اثنتان تطحنان معا ، فتؤخذ الواحدة وتترك الأخرى

36 يكون اثنان في الحقل ، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر

37 فأجابوا وقالوا له : أين يا رب ؟ فقال لهم : حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور



والمجد لله دائماً أبدياً، آمين



قراءات القداس



البولس



بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله

البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس

بركته تكون مع جميعنا، آمين

آمين



2 تيموثاوس 3 : 1 - 4 : 5

الفصل 3

1 ولكن اعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة

2 لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم ، محبين للمال ، متعظمين ، مستكبرين ، مجدفين ، غير طائعين لوالديهم ، غير شاكرين ، دنسين

3 بلا حنو ، بلا رضى ، ثالبين ، عديمي النزاهة ، شرسين ، غير محبين للصلاح

4 خائنين ، مقتحمين ، متصلفين ، محبين للذات دون محبة لله

5 لهم صورة التقوى ، ولكنهم منكرون قوتها . فأعرض عن هؤلاء

6 فإنه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ، ويسبون نسيات محملات خطايا ، منساقات بشهوات مختلفة

7 يتعلمن في كل حين ، ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبدا

8 وكما قاوم ينيس ويمبريس موسى ، كذلك هؤلاء أيضا يقاومون الحق . أناس فاسدة أذهانهم ، ومن جهة الإيمان مرفوضون

9 لكنهم لا يتقدمون أكثر ، لأن حمقهم سيكون واضحا للجميع ، كما كان حمق ذينك أيضا

10 وأما أنت فقد تبعت تعليمي ، وسيرتي ، وقصدي ، وإيماني ، وأناتي ، ومحبتي ، وصبري

11 واضطهاداتي ، وآلامي ، مثل ما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة . أية اضطهادات احتملت ومن الجميع أنقذني الرب

12 وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون

13 ولكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردأ ، مضلين ومضلين

14 وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت ، عارفا ممن تعلمت

15 وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة ، القادرة أن تحكمك للخلاص ، بالإيمان الذي في المسيح يسوع

16 كل الكتاب هو موحى به من الله ، ونافع للتعليم والتوبيخ ، للتقويم والتأديب الذي في البر

17 لكي يكون إنسان الله كاملا ، متأهبا لكل عمل صالح

الفصل 4

1 أنا أناشدك إذا أمام الله والرب يسوع المسيح ، العتيد أن يدين الأحياء والأموات ، عند ظهوره وملكوته

2 اكرز بالكلمة . اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب . وبخ ، انتهر ، عظ بكل أناة وتعليم

3 لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح ، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم

4 فيصرفون مسامعهم عن الحق ، وينحرفون إلى الخرافات

5 وأما أنت فاصح في كل شيء . احتمل المشقات . اعمل عمل المبشر . تمم خدمتك



نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين

آمين


الكاثوليكون



فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب

بركته تكون مع جميعنا، آمين

آمين



يعقوب 5 : 7 - 16

الفصل 5

7 فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب . هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين ، متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر

8 فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم ، لأن مجيء الرب قد اقترب

9 لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا . هوذا الديان واقف قدام الباب

10 خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة : الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب

11 ها نحن نطوب الصابرين . قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف
12 ولكن قبل كل شيء يا إخوتي ، لا تحلفوا ، لا بالسماء ، ولا بالأرض ، ولا
بقسم آخر . بل لتكن نعمكم نعم ، ولاكم لا ، لئلا تقعوا تحت دينونة

13 أعلى أحد بينكم مشقات ؟ فليصل . أمسرور أحد ؟ فليرتل

14 أمريض أحد بينكم ؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب

15 وصلاة الإيمان تشفي المريض ، والرب يقيمه ، وإن كان قد فعل خطية تغفر له

16 اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ، وصلوا بعضكم لأجل بعض ، لكي تشفوا . طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها



Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد

آمين


أعمال الرسل



فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين



اعمال 15 : 1 - 18

الفصل 15

1 وانحدر قوم من اليهودية ، وجعلوا يعلمون الإخوة أنه : إن لم تختتنوا حسب عادة موسى ، لا يمكنكم أن تخلصوا
2 فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم ، رتبوا أن
يصعد بولس وبرنابا وأناس آخرون منهم إلى الرسل والمشايخ إلى أورشليم من
أجل هذه المسألة

3 فهؤلاء بعد ما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية والسامرة يخبرونهم برجوع الأمم ، وكانوا يسببون سرورا عظيما لجميع الإخوة

4 ولما حضروا إلى أورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ ، فأخبروهم بكل ما صنع الله معهم

5 ولكن قام أناس من الذين كانوا قد آمنوا من مذهب الفريسيين ، وقالوا : إنه ينبغي أن يختنوا ، ويوصوا بأن يحفظوا ناموس موسى

6 فاجتمع الرسل والمشايخ لينظروا في هذا الأمر
7 فبعد ما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم : أيها الرجال الإخوة ،
أنتم تعلمون أنه منذ أيام قديمة اختار الله بيننا أنه بفمي يسمع الأمم
كلمة الإنجيل ويؤمنون

8 والله العارف القلوب ، شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا أيضا

9 ولم يميز بيننا وبينهم بشيء ، إذ طهر بالإيمان قلوبهم

10 فالآن لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع آباؤنا ولا نحن أن نحمله

11 لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضا

12 فسكت الجمهور كله . وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم

13 وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني

14 سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه

15 وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب

16 سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية

17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله

18 معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله



لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة

آمين


السنكسار

اليوم
28 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا
آبائي وأخوتي.

آمين.



28- اليوم الثامن والعشرين - شهر برمهات



نياحة الملك البار قسطنطين الكبير


في مثل هذا اليوم من سنة 53 ش ( 337 م ) تنيح الإمبراطور البار القديس
قسطنطين الكبير . وكان اسم أبيه قونسطا (1) قسطنديوس خلورس ( الأخضر) وأمه
هيلانه وكان أبوه ملكا علي بيزنطية ومكسيميانوس علي رومه ودقلديانوس علي
إنطاكية ومصر وكان والد قونسطا وثنيا إلا أنه كان صالحا محبا للخير رحوما
شفوقا . واتفق أنه مضي إلى الرها وهناك رأي هيلانة وأعجبته فتزوجها وكانت
مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا . ثم تركها في الرها وعاد إلى بيزنطية
فولدت قسطنطين وربته تربية حسنة وأدبته بكل أدب وكانت تبث في قلبه الرحمة
والشفقة علي المسيحيين ولم تجسر أن تعمده ولا تعلمه أنها مسيحية فكبر
وأصبح فارسا وذهب إلى أبيه ففرح به لما رأي فيه من الحكمة والمعرفة
والفروسية وبعد وفاة أبيه تسلم المملكة ونشر العدل والأنصاف . ومنع
المظالم فخضع الكل له وأحبوه وعم عدله سائر البلاد . فأرسل إليه أكابر
رومه طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس . فزحف بجنده إلى إنقاذهم وفي
أثناء الحرب رأي في السماء في نصف النهار صليبا مكونا من كواكب مكتوبا
عليه باليونانية الكلمات التي تفسيرها " بهذا تغلب " . وكان ضياؤه يشع
أكثر من نور الشمس فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب . ولم
يدركوا السبب الموجب لظهوره . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب في رؤيا
وقال له : اعمل مثال العلامة التي رأيتها وبها تغلب أعداءك ففي الصباح جهز
علما كبيرا ورسم عليه علامة الصليب كما رسمها أيضا علي جميع الأسلحة
واشتبك مع مكسيميانوس في حرب دارت رحاها علي الأخير الذي ارتد هاربا وعند
عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده . ودخل قسطنطين روما
فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه
بمخلص مدينتهم . ثم عيدوا للصليب سبعة أيام واصبح قسطنطين ملكا علي الشرق
والغرب .


ولما استقر به المقام بروما تعمد وأغلب عسكره من سلبسطرس البابا في السنة
الحادية عشرة من ملكه والرابعة من ظهور الصليب المجيد . ثم أصدر أمرا إلى
سائر أنحاء المملكة بإطلاق المعتقلين وأمر ألا يشتغل أحد في أسبوع الآلام
كأوامر الرسل وأرسل هيلانة إلى بيت المقدس فاكتشفت الصليب المقدس . وفي
السنة السابعة عشرة من ملكه اجتمع المجمع المقدس الثلاثمائة وثمانية عشر
بنيقيا في سنة 325 م . ورتب أمور المسيحيين علي أحسن نظام وأجوده ثم جدد
بناء بيزنطية ودعاه باسمه القسطنطينية وجلب إليها أجساد كثيرون من الرسل
والقديسين وتنيح بنيقوميدية . فوضعوه في تابوت من ذهب وحملوه إلى
القسطنطينية . فاستقبله البطريرك والكهنة بالصلوات والقراءات والتراتيل
الروحية ووضعوه في هيكل الرسل القديسين . وكانت مدة حياته خمسا وسبعين سنة
ولربنا المجد والقوة والعظمة وعلينا رحمته ونعمته إلى الأبد . آمين



نياحة القديس صرابامون أبو طرحة


كان الطوباوي العظيم والقديس الكبير أنبا صرابامون مطران المنوفية الشهير
بأبي طرحه من أشهر الأساقفة التي قام برسامتهم البابا بطرس السابع
البطريرك ال 109 ، وقد منحه الله موهبة شفاء المرضى وأخراج الأرواح النجسة
. وقد أخرج روحا نجسة من الأميرة زهرى هانم كريمة محمد على باشا الكبير
والى مصر ، ولم يرغب في شئ مما قدمه إليه الأمير العظيم ، واكتفى بطلب بعض
المؤونة والكسوة لرهبان الأديرة وإرجاع الموظفين إلى الدواوين كما كانوا
في سالف الزمان فأعجب به الوالي وأجاب طلبه ، في أثناء وجوده في الأسقفية
عمل عجائب كثيرة منها إخراج الشياطين ، وشفاء المرضى بكل بلدة يحل فيها ،
مسلمين ونصارى، وقد شاهده كثيرا القمص سيداروس روفائيل عم القمص سيداروس
اسحق مؤسس كنيسة المطرانية بشبين الكوم فقال : " كان يؤتي إليه بالمصابين
بالأرواح النجسة ، ويضعونهم أمامه وخلفه ، فكان يأخذ بيده قلة ماء ، ويتلو
على كل واحد منهم مزمور "خاصم يارب مخاصمي " . فلا يفرغ من قراءة ربعه ،
أو نصفه حتى يصرخ الروح النجس بحالة إزعاج شديد " في "عرضك في عرضك "،
فيقول بلغته الصعيدية "همله يا أبوي " . ثم يصب جانبا من ماء القلة ، ويرش
به المصاب في وجهه ثلاث مرات ، وفى كل مرة يقول إيسوس بي إخرستوس ( يسوع
المسيح ) . ففي الحال يخرج الروح النجس . وذات مرة كان بالبتانون في أيام
القمص منصور فرج ، وعند زيارة البلدة سأل القمص منصور فرج ،- وكان الأسقف
لا يميل إلى خلفة البنات - " عندكش وليدات اليوم يا أبوي منصور " ؟ فأجابه
" عندي بنت " فقال : بنت كبه " . وقبل أن يفارق الأسقف البلدة ماتت البنت
. وتكرر هذا في زيارة ثانية . ثم أعطاه الله بنتا ثالثة . وعند ذهابه إلى
مصر ذهب القمص منصور لزيارته – وكان يصلى في كنيسة حارة زويلة – فسأله
الأسقف " عندكش وليدات فأجابه القمص بحزن وصعوبة " ما باقولش يا اخوي "
قال الأسقف " ليه يا أبوي " أجابه " أقول تقولي كبه وآنا في احتياج لظفر
بنت . الله يجيب وآنت تودي . قال له الأسقف " ما عدتش أقول يا أبوي "
وأوقفه أمام الهيكل وقال " يا يسوع الناصري ولدين لأبوي منصور . وأجاب
الله طلبه الأسقف وخلف أربعة أولاد هم القمص منصور خليفته وفرج رئيس
حسابات المديرية وتوما الذي توظف بالمديرية ومرقس . كما يذكر تاريخه عجائب
وتصرفات حكيمة وقد كتبت هذه فقط علي سبيل المثال ( انظر كتاب نوابغ
الأقباط في القرن التاسع عشر. توفيق اسكاروس ج 1 ) .


وقد أجرى الله عجائب كثيرة على. يدي البابا بطرس السابع ، اشهرها حادثة
وفاء النيل فقد حدث أن النيل لم يف بمقداره المعتاد لآرواء البلاد في إحدى
السنين ، فخاف الناس من وطأة الغلاء وشده الجوع إذا أجدبت الأرض ،
واستعانوا بالباشا طالبين منه أن يأمر برفع الأدعية والصلوات إلى الله
تعالي لكي يبارك مياه النيل ويزيدها فيضانا حتى تروي الأراضي فتأتي
بالثمار الطيبة ولا تقع المجاعة علي الناس فاستدعي البابا بطرس السابع
رجال الاكليروس وجماعة الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهر واحتفل بتقديم سر
الشكر وبعد إتمام الصلاة غسل أواني الخدمة المقدسة من ماء النهر وطرح
الماء مع قربانة البركة في النهر فعجت أمواجه واضطرب ماؤه وفاض فأسرع
تلاميذ البابا إلى رفع أدوات الاحتفال خشية الغرق فعظمت منزلة البطريرك
لدي الباشا وقربه إليه وكرم رجال أمته وزادهم حظوة ونعمة .


ومن هذه العجائب المدهشة أيضا حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن
الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة
1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور
النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة
الروم في كل سنة ، فلبي البابا الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة
وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام
ورؤساء الطوائف المسيحية.


ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة
بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك
مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور .
وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر
الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل
البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت
المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول
فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا
ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم
منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي
الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة.


وفي أيام هذا البابا أراد محمد علي باشا ضم الكنيسة القبطية إلى كنيسة
روما بناء علي سعي أحد قادته البابويين وذلك مقابل خدمات القادة والعلماء
الفرنسيين الذين عاونوا محمد علي باشا في تنظيم المملكة المصرية . فاستدعي
الباشا المعلم غالي وابنه وابنه باسيليوس وعرض عليهما الموضوع فأجابا
الباشا بأنه سيترتب علي هذا الضم ثورات وقلاقل بين أفراد الآمة القبطية
وحقنا للدماء وتشجيعا لأمر الضم . سيعتنق هو وأولاده المذهب البابوي بشرط
أن لا يكرهوا علي تغيير طقوسهم وعوائدهم الشرقية فقبل الباشا منهما هذا
الحل وأعلنا بناء علي ذلك اعتناقهما المذهب البابوي . ولم ينضم إليهما سوي
بعض الاتباع واستمروا جميعا مع ذلك يمارسون العبادة في الكنائس القبطية


وفي أيامه نبغ بين رهبان القديس أنطونيوس الراهب داود وتولي رئاسة الدير
فظهرت ثمرات أعماله في تنظيم الدير وترقية حال رهبانه فاختار البابا بطرس
- لفرط ذكائه وحسن تدبيره -في مهمة كنيسة في بلاد أثيوبيا فأحسن القيام
بها وكانت عودته لمصر بعد نياحة البابا بطرس .


ومما يخلد ذكر البابا بطرس أن إمبراطور روسيا أوفد إليه أحد أفراد عائلته
ليعرض عليه وضع الكنيسة تحت حماية القيصر فرفض العرض بلباقة قائلا : أنه
يفضل أن يكون حامي الكنيسة هو راعيها الحقيقي . الملك الذي لا يموت فأعجب
الأمير بقوة إيمان البابا وقدم له كل إكرام وخضوع وتزود من بركته وأنصرف
من حضرته مقرا بأنه حقيقة الخليفة الصالح للملك الأبدي المسيح الفادي


ولما أتم هذا البابا رسالته واكمل سعيه تنيح بسلام وصلوا عليه باحتفال
عظيم في يوم اثنين البصخة أشترك فيه رؤساء الطوائف المسيحية بالكنيسة
المرقسية بالأزبكية ودفن بها بجانب البابا مرقس سلفه ومعهما الأنبا
صرابامون أسقف المنوفية في الجهة الشرقية القبلية من الكاتدرائية الكبرى
بالأزبكية


وأقام علي الكرسي البطريركي 42 سنة و 3 شهور و 12 يوما وخلي الكرسي بعده
سنة واحدة و 12 يوما . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .



نياحة البابا بطرس السابع البطريرك ال 109


فى مثل هذا اليوم من سنة 1568 ش ( 5أبريل سنه 1852 م ) تنيح القديس البابا
بطرس السابع البطريرك ال 109 ولد هذا الأب بقرية الجاولى مركز منفلوط ،
وكان اسمه أولا منقريوس . زهد العالم منذ صغره فقادته العناية الإلهية إلى
دير القديس العظيم أنطونيوس فترهب فيه وتعمق في العبادة والنسك والطهارة
كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم الطقسية واللاهوتية
الآمر الذي دعا إلى رسامته قسا علي الدير ففاق أقرانه في ممارسة الفضائل
وتأدية الفرائض وقد دعي القس مرقوريوس ، ثم رقي قمصا لتقشفه وغيرته وطهارة
قلبه


ولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن استدعاه إليه . وكان قد
حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطرانا بدل المتنيح
الأنبا يوساب مطرانهم السابق ومعهم خطابات إلى حاكم مصر والي البابا مرقس
الثامن فبحث البابا عن رجل صالح وعالم فاضل فلم ير أمامه إلا القمص
مرقوريوس فاختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطرانا إلا أنه في وقت الرسامة
لم يقلده علي أثيوبيا بل جعله مطرانا علي بيعة الله المقدسة وسماه ثاوفيلس
ورسم بدلا منه الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808


وبعد رسامة الأنبا ثاوفيلس مطرانا عاما استبقاه البابا معه في القلاية
البطريركية ، يعاونه في تصريف أمور الكنيسة وشؤون الأمة القبطية .


ولما تنيح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش ( 21 ديسمبر سنة
1809 م ) وكان الاساقفه موجودين بمصر فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأجمع
رأيهم علي أن يكون خليفة له فرسموه بطريركا في الكنيسة المرقسية بالازبكية
بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش
( 24 ديسمبر سنة 1809 م ) . ودعي أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس
الجاولي وكان أبا وديعا متواضعا حكيما ذا فطنه عظيمة وذكاء فائق وسياسة
سامية لرعاية الشعب والكتب المقدسة . وقد وضع كتابا قيما دافع فيه عن
الكنيسة وتعاليمها كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة وفي
عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة
في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري


. وفى مدة رئاسته عاد الى الكرسى الإسكندري كرسى النوبة والسودان ، بعد أن
انفصل مدة خمسمائة عام . ويرجع فضل عودة النوبة الى الحظيرة المرقسية الى
أن عزيز مصر محمد على باشا الكبير فتح السودان وامتلك أراضيه وضمها الى
الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان الى الدين المسيحى ، كما
استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس .
ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحى بهذه
الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس .
وقد تنيح هذا الأسقف فى أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفا غيره . ومن ذلك
الحين تجدد كرسى النوبة الذي هو السودان . وقام هذا البابا فى مدة توليه
الكرسى الإسكندري برسامة خمسة وعشرين أسقفا على أبرشيات القطر المصري
والنوبة ، كما رسم مطرانين لأثيوبيا : الأول الأنبا كيرلس الرابع فى سنة
1820 والثاني فى سنة 1833 م .








القداس الإلهي



مزمور القداس



من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي

بركته تكون مع جميعنا، آمين



مزامير 98 : 9,10

الفصل 98

9 أمام الرب ، لأنه جاء ليدين الأرض . يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالاستقامة



مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين

آمين



إنجيل القداس



قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس

فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي

بركته تكون مع جميعنا، آمين



لوقا 13 : 31 - 35

الفصل 13

31 في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له : اخرج واذهب من ههنا ، لأن هيرودس يريد أن يقتلك

32 فقال لهم : امضوا وقولوا لهذا الثعلب : ها أنا أخرج شياطين ، وأشفي اليوم وغدا ، وفي اليوم الثالث أكمل

33 بل ينبغي أن أسير اليوم وغدا وما يليه ، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجا عن أورشليم
34 يا أورشليم ، يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها ، كم
مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ، ولم تريدوا

35 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا والحق أقول لكم : إنكم لا ترونني حتى يأتي وقت تقولون فيه : مبارك الآتي باسم الرب



والمجد لله دائماً أبدياً، آمين