ننشر شروط الكنائس المصرية لاختيار الرئيس
القادم.. الحنكة السياسية والخروج بمصر من النفق الاقتصادى المظلم وتحقيق
العدالة الاجتماعية.. و"البياضى": عمر سليمان الأقرب لشروط الأقباط



الثلاثاء، 10 أبريل 2012 - 08:15





ننشر شروط الكنائس المصرية لاختيار الرئيس القادم.. الحنكة السياسية والخروج بمصر من النفق الاقتصادى المظلم وتحقيق العدالة الاجتماعية.. و"البياضى": عمر سليمان الأقرب لشروط الأقباط Smal120114153916
الأنبا بسنتى أسقف المعصرة وحلوان وسكرتير البابا السابق

كتب جمال جرجس المزاحم





ننشر شروط الكنائس المصرية لاختيار الرئيس القادم.. الحنكة السياسية والخروج بمصر من النفق الاقتصادى المظلم وتحقيق العدالة الاجتماعية.. و"البياضى": عمر سليمان الأقرب لشروط الأقباط Igoogle
منذ فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية فى مصر فى العاشر من
مارس الماضى، كان الحديث العام لدى الشعب المصرى، من سيكون الرئيس القادم
وما هى مواصفاته؟"، وكان للأقباط والكنائس مواصفات خاصة فى الرئيس القادم،
رؤساء الكنائس المصرية وضعوا 10 مواصفات للرئيس القادم، أهمها أن يكون
معبرا عن جميع المصريين وليس الأقباط فحسب، وأن يدعو لدولة مدنية وليست
دينية، وأن يكون الرئيس القادم شخصية وطنية لا يفرق بين مواطن وآخر على
أساس الدين، ويحمى الأقباط ويوفر مطالبهم التى كانت ضائعة خلال العقود
الماضية، وأن يحكم الأقباط بشريعتهم وليس بشريعة المسلمين.

فى البداية قال الأنبا بسنتى، أسقف المعصرة وحلوان وسكرتير البابا السابق،
إن لدينا الكثير من المطالب كمصريين أولا فى الرئيس القادم، أولها أن يدعو
الرئيس القادم أن تصبح مصر دولة مدنية، وليست دولة دينية، فكل مرشح يدعو
لدولة دينية لن يرشحه أى مسيحى لأننا نريد رئيسا يعبر بمصر إلى الأمام
وليس إلى الخلف.

وأضاف "بسنتى" أن المرشح لا بد من اتسامه بالحنكة السياسية حتى ينقل مصر
من أصعب مراحلها التى تتعرض لها الآن وأهمها الانهيار الاقتصادى.

وقال، إن لديهم عشرة مطالب فى الرئيس القادم لا بد من توفرها حتى يحقق
الرئيس القادم نهضة تعيد مصر إلى مكانتها قبل الانهيار الذى تتعرض له
الآن، بعد أن وصل الاحتياطى النقدى إلى أقل من 10 مليارات دولار.

وأوضح الأنبا بسنتى أننا نثق جيدا أن الله سيختار الرئيس الأفضل لمصر التى
تحتاج الآن لمعجزة حقيقية، مضيفا أننا ندعو الله أن يختار لنا رئيسا يدفع
مصر إلى الأمام من خلال دولة مدنية تخدم كل المصريين، وليس دولة دينية
تخدم فئة معينة.

ورفض الأنبا بسنتى اختيار مرشح يعبر عن الكنيسة القبطية، مؤكدا أن الكنيسة لن تجبر الأقباط على اختيار شخص بعينه.

وقال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية الوطنية، إننا
كمواطنين مصريين نريد رئيسا يفهم جيدا مطالب الشعب فى هذه الفترة الحرجة
التى تمر بها مصر، مشيراً إلى أن مواصفات الرئيس القادم التى يحتاجها
الجميع هى رئيس له علاقات دولية، وذا ثقل سياسى دولى وليس كشخص صاحب ميول
دينية يعود بمصر إلى الخلف.

وأشار إلى أننا فى حاجة ماسة لرئيس لا يخلط بين السياسية والدين، والتى
تعد أخطر العواقب التى تهدد مستقبل مصر فى الفترة المقبلة، لأن اختلاط
الدين بالسياسية سيؤدى لعواقب وخيمة نحن فى غنى عنها.

وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أننا حتى الآن لم نر مرشحا لديه المواصفات
حتى يعبر عنا أو يمثلنا، مضيفا أن كل المرشحين ليس لديهم الخبرة السياسية
والحنكة فى نقل مصر إلى مرحلة جديدة.

وقال، إن أكثر المرشحين الذين يتمتعون بهذه المواصفات هو اللواء عمر
سليمان نائب الرئيس السابق والذى يتميز بتاريخ حافل من الوطنية، لكن سيكون
القرار للشعب فى من يمثله فى الفترة المقبلة خاصة أن عدد المرشحين كبير
ولا بد من الاختيار الأفضل.

واستبعد البياضى تدخل الكنيسة الإنجيلية فى اختيار مرشح بعينه، قائلاُ:
"سنترك الحرية الكاملة للأقباط الإنجيليين، فالكنيسة دورها روحى وليس
سياسيا".

من جانبه، طالب الأنبا بطرس فهيم النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك أن
يكون الرئيس القادم شخصية وطنية تحب مصر ولديه رؤية وشخصية ليس لها
انتماءات لجهة أو فئة معينة.

وقال فهيم، إننا فى حاجة إلى مرشح واضح فى كل الأمور ومتوازن فى
الاحتياجات الداخلية والخارجية وقادر على بناء علاقات مع كل دول العالم،
وأن يتصف بضمير حى حتى يوظف كل خيرات البلد لكل المصريين، وخاصة الشباب
المصرى الطاقة التى ستنقل مصر إلى الأمام.

من جهته، طالب القس الدكتور بطرس فلتاؤس، رئيس الطائفة المعمدانية
الكتابية الأولى برئيس يحقق لكل المصريين مطالبهم الضائعة والتى أهانها
النظام السابق على مر 30 عاما، على حد قوله.

وأضاف أن لدينا 10 مواصفات لاختيار الرئيس القادم أهمها أن يعيد للأقباط
حقوقهم، وأن يمثل الأقباط بنسبة حقيقية فى كل الوظائف والمناصب القيادية
فى مصر.

وأضاف أن المطالب التى يجب توافرها فى الرئيس القادم، هى أن لا يعبر عن
الأقباط فقط بل لكل المصريين، حيث وضعت أولى مطالب الرئيس القادم أن لا
يخلط بين السياسية والدين، وأن يدعو لدولة دينية وليست دينية، وأن يكون
الرئيس القادم شخصية وطنية لا يفرق بين مواطن وآخر على أساس الدين، وأن
يأتى رئيس يحمى الأقباط ويوفر مطالبهم التى كانت ضائعة خلال السنوات
الخمسين الماضية، وأن يطبق الشريعة الإسلامية على المسلمين والشريعة
المسيحية على المسيحيين طبقا لديانتهم.

وأوضح أنه يجب فى الرئيس القادم أن يكون رجلا يحقق نظاما اقتصاديا قويا،
وأن يكون يتميز بحنكة سياسية لا تجعل مصر تمر بأزمات تشبه أزمات 67.