الشهيدة أغاثا:
حياتها
في القرن الثالث الميلادي نشأت الشهيدة في جزيرة سيسيليا وكانت جميلة
المنظر غنية في محبتها للعريس السمائي. فلما سمع عنها حاكم الجزيرة الوثني
كينسيانوس أراد الزواج منها وقد عرف هذا الحاكم بشرورة أما قديستنا اغاثا
فأخذت تصلي وتقول في نفسها انت يا رب مقدار محبتي لك . . فلا تسمح لهذا
الحاكم أن يأخذني من بين مراحمك

فما ينعس حافظك(مز 120 )

فلما اصدر داكيوس قيصر أمرة بأضطهاد المسيحيين . وجد هذا الحاكم فرصة
للتنكيل بهذه القديسة ... فسلم هذا الحاكم هذه البتول لآمرأة شريرة
(أفروسيا) لكي ترغمها على ارتكاب الرزيلة .. أما القديسة فكانت تصلي بدموع
سخية لكي ينقذها الرب من هذا الشر المحيط بها ... ولما أستمرت على هذا
الحال شهرا لم تتزعزع أبدا فذهبت المراة الشريرة الي الحاكم لتخبره بثباتها
فأحضرها الحاكم وعرض عليها مرة اخرى السجود لآلهته فلم توافق فامر الجنزد
(بقطع ثدييها) وتم تنفيذ الحكم المجرد من المشاعر الادمية لذا اعتادت
الكنيسة الغربية أت تصور هذه القديسة (حاملة طبق عليه ثديان).. ثم القيت في
السجن بدون طعام أو شراب والدماء تنزف منها نتيجة هذا العمل الأجرام .
فظهر لها القديس بطرس بنور عجيب حتى هرب الحراس . أما القديسة فنالت نعمة
الشفاء ولم تهرب


الشهيده أغاثا Images?q=tbn:ANd9GcQmjf2hyUre0FSzpHOBTugYjD1qz4wlOyLbNY92Lnom78F7pd6UJg