بالفيديو.. شلل بمواقف كفر الشيخ العشرة
لإضراب السائقين.. والتوك توك منقذ الأهالى.. وغياب الموظفين عن أعمالهم
وطلاب الجامعات والمدارس لا يجدون من يعيدهم لمنازلهم



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موقف كفر الشيخ

كفر الشيخ - محمد سليمان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أصيب جميع مواقف كفر الشيخ بالشلل التام وامتنع عدد كبير من
السائقين عن العمل فى مواقف "مطوبس وفوه والرياض ودسوق والحامول وكفر الشيخ
وسيدى سالم وقلين وبلطيم وبيلا"، اعتراضاً على بدء العمل اليوم بالكارتة
الشهرية بدلاً من الكارتة اليومية.

كما شهدت المواقف اشتباكات بين السائقين المؤيدين للإضراب عن العمل
والمعارضين له الراغبين فى تحميل سياراتهم بالركاب، ما أدى لإصابة 5 من
السائقين كما تم تحطيم واجهة سيارتين.

وتأخر عدد كبير من الموظفين والطلاب عن التوجه لأعمالهم ومنهم من عاد
لمنازلهم لعدم وجود وسيلة مواصلات، كما شهد موقف كفر الشيخ العمومى زحاماً
كبيراً من طلاب جامعة كفر الشيخ والمعاهد المتعددة لعدم وجود وسيلة مواصلات
تعيدهم لقراهم ومدنهم التى يسكنون فيها ومنهم من اضطر للاتفاق مع سائقى
التاكسى لتوصيلهم بما يقابل 400% من الأجرة الأساسية، مضطرين، ومنهم من لجأ
لتوك توك لعودتهم لمنازلهم.

وأكد السائقون تعرضهم للظلم من جراء التعامل بالكارتة الشهرية بدلا من
اليومية التى كانوا يتعاملون بها، وقال محمد على محمد "سائق" إنهم كانوا
يتعرضون للظلم بسبب معاملتهم بنظام الكارتة الشهرية بواقع حوالى 150 جنيها
عن عمل السيارة بالخط الواحد ثم يقوم السائق بسداد كارتة يومية أخرى عند
تبديله الخط عن كل دور بخلاف ما يدفعه لعمال المواقف عن كل دور وتظاهرنا
منذ عدة أشهر ووقفنا وقفات احتجاجية، وتم التراجع عن القرار وتمت معاملتنا
بالكارتة اليومية إلا أننا فوجئنا بالرجوع للعمل بالكارتة الشهرية.

وأضاف مسعد محمد على "سائق"، أن السائق يدفع فى الدور الواحد فى الكارتة
اليومية جنيهين ونصف جنيه، وفى حالة عدم عمله أو تعطل سيارته فلا يدفع
كارتة يومية ولكن الكارتة الشهرية تجبر السائق على دفع الكارتة سواء عمل
طوال أيام الشهر أو نصف أيام الشهر ولا رعاية لتعطل السيارة فى أى يوم من
الأيام أو مرض السائق وتحملنا الكارتة 55 جنيها شهرياً.

وقال فارس مندور من "مطوبس"، إن موقف مطوبس خلى من السيارات لإضراب
السائقين عن العمل، وملئ بالموظفين والطلاب الراغبين فى العودة لقراهم ولم
يجدوا ما يحملهم إلا التكاتك.