الاثنين، 27 أغسطس، 2012
معجزه من معجزات البابا شنودة

معجزه من معجزات البابا شنودة كما يرويها الأنبا بيشوي

 معجزه من معجزات البابا شنودة كما يرويها الأنبا بيشوي 0
هناك عدا ما سبق الكثير من المعجزات
للبابا الراحل، وقد حكى الأنبا انطونى في عشية القديس مار جرجس بدير مار
جرجس للراهبات إحدى هذه المعجزات فقال: "كنت قبل أن أصبح أسقفا راهبا في
دير" الأنبا بيشوى"، و كنت مسئولا عن أعمال البناء، و في ذلك الوقت كان هناك
شح كبير في الاسمنت، لذلك ذهبت إلى "لانبا صرابامون" وأخبرته إننا في
احتياج لاسمنت، فطاب منى الشراء، لكنى أخبرته بأنه لا يوجد في السوق حاليا،
فقال لى:"البابا شنودة موجود في الدير تعال لنسأله ماذا نفعل" فذهبنا
للبابا شنودة وحكيت له القصة، فسألني كم تريد من الاسمنت؟ و أجبت على الأقل
يا سيدنا20 شكارة، ـوسألني هل تريد شيء آخر فقلت له لا يا
سيدنا، وظل البابا شنودة يكلم "الأنبا صرابامون" بعد ذلك، وأنا لازلت واقفا
ونفذ صبري فقلت له يا سيدنا اعمل ايه، ورد اصبر يا ابني، وبعد نصف ساعة
تقريبا وصلت عربيه محملة بــ 20 شكارة اسمنت.


وهناك معجزة أخري يحكيها
مواطن اسمه سامح جرجس زكى وعنها يقول: يوما ما جاءتني لجنة تفتيشية مفاجئة
من الإدارة في عملى، فطلبت شفاعة البابا شنودة حتى يتم التفتيش على خير،
وبدأ التفتيش على، وكانت الأمور تسير على ما يرام، إلى أن تم اكتشاف اختفاء
6 أشياء من العهدة المسئول أنا عنها، ولأني متأكد انه لا يوجد شئ مفقود،
بدأت ابحث من أين أتى الخطأ مرات كثيرة ولكن لاجدوى، فطلبت شفاعة البابا
شنودة وبحثت مرة أخرى، فوجدت أن العدد مظبوط وصحيح ولا يوجد شئ ناقص، وهذا
ببركه البابا شنودة لم يسمح أن أتعرض لأذى في عملى من لجنة التفتيش.

---------------------------------------

ويحكى أب مسيحي من الإسكندرية اغرب تلك المعجزات فيقول:كنت أريد إنهاء بعض
الإجراءات من جوازات السفر والموجودة بمنطقه محطة الرمل بالقرب من
الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، و عندما بدأ ت في إنهاءها، وجدت أن
المبلغ الذي معى لن يكفى، فهو يحتاج رسوم حوالى 200 جنيه ولم يكن معى
المبلغ، تركت المكان وأنا أفكر من أين سيأتي بهذا المبلغ، وإذا بأحد
الأشخاص ينادى على ويسالنى هل تعرف كنيسة قريبة من هنا، أجبته بأنه توجد
كنيسة قريبة وسأوصلك إليها، وعندما ذهبنا إلى الكاتدرائية المرقسية، وجدت
زحام وعرفت أن قداسه البابا شنودة يبارك الشعب، فوقفت في طابور المتواجدين،
وكان من عاده سيدنا أن يقدم للمحبين مبلغ عشرين جنيه لكل شخص، وعندما جاء
دوري فوجئت بقداسه البابا يعطينى 200 جنيه، فأخذتها ومشيت، لكنى فكرت قليلا
قد يكون البابا مخطئا، فعدت إلى البابا لأقول له: انه أعطانى200 جنيه
وليس20 جنيه، ولذلك عدت لأرجع الباقي، فجذبني سيدنا وهمس في اذنى وقال
لى:"أنا عارف أنهم 200 جنيه هيكفوك ولا عايز تاني"