العشية
مزمور العشية
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا،
آمين
مزامير 9 : 11,14
11 رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله
14 لكي أحدث بكل تسابيحك في أبواب ابنة صهيون ، مبتهجا بخلاصك
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
مرقس 14 : 3 - 9
الفصل 14
3

وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص ، وهو متكئ ، جاءت امرأة معها
قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن . فكسرت القارورة وسكبته على رأسه
4 وكان قوم مغتاظين في أنفسهم ، فقالوا :
لماذا كان تلف الطيب هذا
5 لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمئة دينار ويعطى للفقراء . وكانوا يؤنبونها
6 أما يسوع فقال :
اتركوها لماذا تزعجونها ؟ قد عملت بي عملا حسنا
7 لأن الفقراء معكم في كل حين ، ومتى أردتم تقدرون أن تعملوا بهم خيرا . وأما أنا فلست معكم في كل حين
8 عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين
9 الحق أقول لكم :
حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه ، تذكارا لها
والمجد لله دائماً

↑ أعلى الصفحة ↑


باكر
مزمو باكر

من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا،
آمين
مزامير 102 : 10 - 21
الفصل 102
10
بسبب غضبك وسخطك ، لأنك حملتني وطرحتني
11 أيامي كظل مائل ، وأنا مثل العشب يبست
12 أما أنت يارب فإلى الدهر جالس ، وذكرك إلى دور فدور
13 أنت تقوم وترحم صهيون ، لأنه وقت الرأفة ، لأنه جاء الميعاد
14 لأن عبيدك قد سروا بحجارتها ، وحنوا إلى ترابها
15 فتخشى الأمم اسم الرب ، وكل ملوك الأرض مجدك
16 إذا بنى الرب صهيون يرى بمجده
17 التفت إلى صلاة المضطر ، ولم يرذل دعاءهم
18 يكتب هذا للدور الآخر ، وشعب سوف يخلق يسبح الرب
19 لأنه أشرف من علو قدسه . الرب من السماء إلى الأرض نظر
20 ليسمع أنين الأسير ، ليطلق بني الموت
21 لكي يحدث في صهيون باسم الرب ، وبتسبيحه في أورشليم
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
مرقس 12 : 41 - 44
الفصل 12
41
وجلس يسوع تجاه الخزانة ، ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة . وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا
42 فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين ، قيمتهما ربع
43 فدعا تلاميذه وقال لهم :
الحق أقول لكم :
إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة
44 لأن الجميع من فضلتهم ألقوا . وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل ما عندها ، كل معيشتها
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين

↑ أعلى الصفحة ↑


قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ
رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس
بولس الرسول إلى رومية
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
رومية 1 : 1 - 17
الفصل 1
1
بولس ، عبد ليسوع المسيح ، المدعو رسولا ، المفرز لإنجيل الله
2 الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة
3 عن ابنه . الذي صار من نسل داود من جهة الجسد
4 وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة ، بالقيامة من الأموات :
يسوع المسيح ربنا
5 الذي به ، لأجل اسمه ، قبلنا نعمة ورسالة ، لإطاعة الإيمان في جميع الأمم
6 الذين بينهم أنتم أيضا مدعوو يسوع المسيح
7 إلى جميع الموجودين في رومية ، أحباء الله ، مدعوين قديسين :
نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح
8 أولا ، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم
9 فإن الله الذي أعبده بروحي ، في إنجيل ابنه ، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم
10 متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم
11 لأني مشتاق أن أراكم ، لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم
12 أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا ، إيمانكم وإيماني
13
ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم ،
ومنعت حتى الآن ، ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم
14 إني مديون لليونانيين والبرابرة ، للحكماء والجهلاء
15 فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضا
16 لأني لست أستحي بإنجيل المسيح ، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن :
لليهودي أولا ثم لليوناني
17 لأن فيه معلن بر الله بإيمان ، لإيمان ، كما هو مكتوب :
أما البار فبالإيمان يحيا
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن
معنا آمين
آمين

↑ أعلى الصفحة ↑

الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يوحنا
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
يوحنا 1 : 1 - 18
الفصل 1
1
في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله
2 هذا كان في البدء عند الله
3 كل شيء به كان ، وبغيره لم يكن شيء مما كان
4 فيه كانت الحياة ، والحياة كانت نور الناس
5 والنور يضيء في الظلمة ، والظلمة لم تدركه
6 كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا
7 هذا جاء للشهادة ليشهد للنور ، لكي يؤمن الكل بواسطته
8 لم يكن هو النور ، بل ليشهد للنور
9 كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم
10 كان في العالم ، وكون العالم به ، ولم يعرفه العالم
11 إلى خاصته جاء ، وخاصته لم تقبله
12 وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله ، أي المؤمنون باسمه
13 الذين ولدوا ليس من دم ، ولا من مشيئة جسد ، ولا من مشيئة رجل ، بل من الله
14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا ، ورأينا مجده ، مجدا كما لوحيد من الآب ، مملوءا نعمة وحقا
15 يوحنا شهد له ونادى قائلا :
هذا هو الذي قلت عنه :
إن الذي يأتي بعدي صار قدامي ، لأنه كان قبلي
16 ومن ملئه نحن جميعا أخذنا ، ونعمة فوق نعمة
17 لأن الناموس بموسى أعطي ، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا
18 الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء
التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين

↑ أعلى الصفحة ↑

أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل
الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 7 : 2 - 7
الفصل 7
2
فقال :
أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين ، قبلما سكن في حاران
3 وقال له :
اخرج من أرضك ومن عشيرتك ، وهلم إلى الأرض التي أريك
4 فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران . ومن هناك نقله ، بعد ما مات أبوه ، إلى هذه الأرض التي أنتم الآن ساكنون فيها
5 ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطأة قدم ، ولكن وعد أن يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ، ولم يكن له بعد ولد
6 وتكلم الله هكذا :
أن يكون نسله متغربا في أرض غريبة ، فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة
7 والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا ، يقول الله . وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز
وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين


السنكسار
1729 , أمشير , 16

اليوم 16 من الشهر المبارك أمشير , أحسن الله استقباله، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين

16- اليوم السادس عشر - شهر أمشير

نياحة القديسة اليصابات أم يوحنا المعمدان


في مثل هذا اليوم تنيحت الصديقة البارة أليصابات أم يوحنا
المعمدان . وقد ولدت هذه القديسة بأورشليم من أب بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت
هارون ، واسم أمها صوفية . وكان لمتثات ثلاث بنات اسم الكبرى مريم وهي أم سالومي
التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول . واسم الثانية صوفية وهي أم
القديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان . والصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء
مريم أم المخلص . فتكون إذن سالومي وأليصابات والسيدة العذراء مريم بنات خالات .
فلما تزوج القديس زكريا الكاهن بالقديسة أليصابات ، سار الاثنان بالبر والقداسة
أمام الله كما يقول البشير عنهما " وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع
وصايا الرب وأحكامه بلا لوم " وكانت هذه البارة عاقرا . فداومت مع بعلها علي الطلبة
إلى الله فرزقهما القديس يوحنا الصابغ . وقد تباطأ الله تعالي عن أجابتهما سريعا
لكي يكمل الوقت الذي تحبل فيه العذراء مريم بكلمة الله . إذ انه لما تقدم الاثنان
في العمر ، أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريا فبشره بحبل أليصابات بيوحنا ، واعلمه
بما يكون من أمر هذا القديس . و لما زارت العذراء مريم القديسة أليصابات لتبارك لها
بثمر بطنها ، تهلل القديس يوحنا وهو جنين في بطن أمه وامتلأت أليصابات من النعمة .
ولما ولدت يوحنا زال العار عنها وعن عشيرتها . ولما أكملت أيامها بالبر والطهارة
والعفاف تنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا امين .



↑ أعلى الصفحة ↑


القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
مزامير 102 : 13,16,17
13 أنت تقوم وترحم صهيون ، لأنه وقت الرأفة ، لأنه جاء الميعاد
16 إذا بنى الرب صهيون يرى بمجده
17 التفت إلى صلاة المضطر ، ولم يرذل دعاءهم
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
لوقا 1 : 1 - 25
الفصل 1
1
إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا
2 كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة
3 رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس
4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به
5 كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا ، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات
6 وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم
7 ولم يكن لهما ولد ، إذ كانت أليصابات عاقرا . وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما
8 فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله
9 حسب عادة الكهنوت ، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر
10 وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور
11 فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور
12 فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف
13 فقال له الملاك :
لا تخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا
14 ويكون لك فرح وابتهاج ، وكثيرون سيفرحون بولادته
15 لأنه يكون عظيما أمام الرب ، وخمرا ومسكرا لا يشرب ، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس
16 ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم
17 ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا
18 فقال زكريا للملاك :
كيف أعلم هذا ، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها
19 فأجاب الملاك وقال له :
أنا جبرائيل الواقف قدام الله ، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا
20 وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم ، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا ، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته
21 وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل
22 فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم ، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل . فكان يومئ إليهم وبقي صامتا
23 ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته
24 وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته ، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة
25 هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي ، لينزع عاري بين الناس
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين