فض اعتصام الأقباط بالكاتدرائية وخروج الأنبا بولا
الثلاثاء، 19 يوليو 2011 - 00:37
كتب نادر شكرى
فض الأقباط المعتصمون بالكاتدرائية المرقسية اعتصامهم مساء اليوم الاثنين، وفكوا الحصار عن المجلس الإكليركى، وخرج الأنبا بولا رئيس المجلس والكهنة من الباب الخلفى للمجلس بعد ساعات من حصاره بسبب تفاقم المشكلات الخاصة بالأحوال الشخصية لطالبى الطلاق وتصاريح الزواج.

جاء قرار الأقباط بفض اعتصامهم حسب ما صرح به أمير منير أحد المعتصمين لإعطاء فرصة للكنيسة لإعادة النظر فى مشكلاتهم، على أن يتم عودتهم للاعتصام فى وقتا لاحق لم يحدده بعد، وأضاف أمير، أن أمن الكاتدرائية حاول إرهابهم بإخراج كلب مخصص للحراسة تم وضعه أمام باب المجلس الإلكليركى، ما سبب حالة هلع لهم حتى وصول قوات الشرطة، التى أمرت بعودة الكلب إلى حظيرته، حيث تم الاستعانة بهذه الكلاب المخصصة عقب أحداث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ووصول تهديدات من القاعدة بضرب الكنائس، وخصصت لكشف أى مواد غريبة تهدد خطر المقر البابوى.


الجدير بالذكر أن أقباطا قاموا بالاعتصام ظهر اليوم، وحاصروا المجلس الإكليركى للمطالبة بحقهم فى الطلاق والزواج، وحاولوا الاعتداء على الأنبا بولا رئيس المجلس وأسقف طنطا، بعد ما قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على أحد المعتصمين أمام المجلس من زملائهم.

وكان الأنبا بولا استعان بقوات من الشرطة وأحد قيادات الجيش لحل الأزمة، وطالب المعتصمون قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية بعزل الأنبا بولا لتعنته وتكبره على حد وصفهم فى الاستماع لهم، ومعاملتهم وكأنهم "مجرمون"، كما طالبوا البابا بوضع حد لمشكلاتهم المتعلقة بقضايا الطلاق والزواج والعودة للعمل بلائحة 38 التى تم تعديلها عام 2008 بحصر الطلاق فى سببين "علة الزنا أو تغير الديانة"، فضلا عن مطالبتهم بتشريع قانون للزواج المدنى من قبل الدولة
اليوم السابع