كان أحد الخدام الوعاظ عجوزا وجافا فى معاملته مع الناس وكان ينقلونه من مكان لاخر بسبب ذلك

وأخيرا قال له الاسقف لا أستطيع أن أعينك فى مكان أخر أنهم يصفونك بالقصبة الجافة

فبكى الواعظ وطلب فرصة أخرى فعينه فى أحدى القرى

وحزن أهل القرية لذلك لما سمعوه عنه ولكن الواعظ دخل الى مخدعه وصارع الله كما فعل أبونا يعقوب

وخرج من مخدعه أنسان أخر حتى قالوا عنه

أن القصبة العجوز قد أشتعلت بنار الحب الالهى بعد البكاء فى حضرة الله

أخى الخادم
لن تكون قدوة للمخدومين الا من خلال مخدع الصلاة

ولن تكون خدمتك ناجحة الا من خلال الركب المنحنية

ولن تكون كلماتك مؤثرة الا أذا أخذتها من فم الله

القلوب التى لا تغسلها الدموع يتراكم عليها الصدأ

صلوا كتير من اجلى
__________________