4 مواقف زوجية تجعل الرجل "مش قادر يغمض عينيه"







الحياة الزوجية مليئة بالمواقف التي يتنح فيها الرجل ولا يستطيع أن يغمض عينيه بل ويظل فاتحا جفنيه ومندهشا من هول ما يرى وما يسمع، أي تلاقيه واقف في حالة ذهول وحواجبه طالعة وربما فاتح بقة كمان، وهذه المواقف هي:



حينما تتمسكن زوجته الظالمة


يستعد الرجل لقدوم حماته أو حماه أو حتى صديق الأسرة كي يفض الاشتباك بينه وبين زوجته، وأول ما هذا الشخص الثالث الذي يأتي ليستمع لكل طرف ويحاول تهدئة الأمور، أول لما يدخل تلاقي حنفية عياط من الزوجة وشحتفة وكذب على المكشوف أمام زوجها وسردها لحكايات لم تحدث مما يصيبه بالذهول ولا يستطيع الرد أمام هذه الأكاذيب أو قل الأعاجيب.



في شكاويها الدائمة

تحكي الزوجة لشريكها دائما عن معاناتها صباحا اثناء وجوده في الشغل، وكيف أنها تتعب وطالع عينها ومعذبة في الأرض، كما أنها تبين له مدى قسوة والدته عليها، بالإضافة إلى شكاويها من كثرة معاكسات الناس لها في الشارع، وهو بالتأكيد سيظل يسمع هذا الكلام وهو في حالة ازبهلال متمكن لأنها لا تعاني أبدا طوال قعدتها في البيت، كما أن والدته الغلبانة في حالها ولا تستطيع أن تقول بم لزوجته، بالإضافة إلى استحالة تصديق موضوع المعاكسات، لأنها بعد الزواج أصبحت برميلا للطورشي ولكنها تحاول أن تقنع نفسها بأنها مازالت مرغوبة ولو بالكلام.




في حكاياتها عن حياتهما

الرجل يذهب مع زوجته لزيارة الأهل والأصدقاء، وأول أن تبدأ الجلسة يجد أن زوجته تحولت إلى مخلوق آخر غير الذي يعرفه، فهي تتحدث عن مواقف لم يعيشها معها، وعن أكلات لا يعرف حتى أسمائها بل وعن أشخاص هو لا يعرفهم اساسا ولكنها تدعي بأنه يعرف كل هؤلاء، فزوجته ستتحدث كثيرا عن روعة السيمون فيميه، وعن جمال الغوص في شرم الشيخ، وهو بالطبع لا يعرف هذا "الفيميل" ولا ذاك الغوص لأن جمصة لم يكن فيها هذا الأوبشن.




عند سماعه الحواديت من ابنه

ربما يجد الرجل فرصة نادرة ويختلي بابنه وتكون زوجته لظرف ما خارج المنزل أو عند والدتها، وهنا يبدأ الأب في توطيد علاقته بابنه الصغير الذي لا يراه كثيرا، وهنا يبدأ الأب يسأله عن الأغاني إللي حافظها والحكايات التي يعرفها، وهنا الولد يقول له "أنا عالف حاجات كتيل يا بابا، زي مثلا إن ماما كانت غنية جدا ورضيت بيك رغم إنك كحيان وعدمان والحرامي لو دخل بيتكوا هيحط فلوس من جيبه شفقة" وعندما يسأل الرجل ابنه عن قائل هذا الكلام، يرد الابن "أنا سمعت ماما بتقول كدة لطنط نجلاء صاحبتها"، وهنا يزبهل الرجل لأن زوجته قلبت الحقيقة تماما وتوهم الناس بعكس ما حدث، أما قمة الاندهاش وبحلقة العيني ورفع الحواجب تحدث حينما يقول الابن لوالده "صحيح يا بابا .. ليه تيتا مجبتش بدالك دكر بط .. أصل ماما كانت بتتمنى كدة لما طنط سألتها عن إللي حصل يوم الخميس".