4 أشياء تقنع الرجل بالقيام بدور "الاريال" و4 أشياء أخرى تقنعه بالعكس






ربما لا يوجد رجل في العالم لم يتعرض للموقف الرخم الذي يحصل فيه على لقب "الاريال" أي أن يأريل لصديقه سواء كان متعمدا أو من خلف ظهره.


ستجد الشاب يطلق معاني أخرى على "الأريلة" عندما يقوم هو بها، فهو يقول إنه "بيظبّط صاحبه" أو بيخدمه وما إلى ذلك من مصطلحات تقلل من حدة لفظ الاريال.


وهناك يا عزيزي 4 أشياء تشجع على لعب هذا الدور دون كسوف:


إذا قام الشاب بدور الاريال اليوم فربما ينفعه ذلك غدا حين يطلب من صديقه أن يقوم بنفس الدور


طالما صديقه يعترف له أنه يلعب دور الاريال بصراحة، فلا داعي لرفض قبول هذا الدور الخدمي، أما الرفض فيكون فقط حين يكون مثل كيس الجوافة لا يعرف ما يدور حوله.


ستؤدي لصاحبك خدمة لن ينساها لك وبذلك تحصل على لقب الصديق المثالي.


ستتعلم حيل البنات من شريكة صديقك وستتعلم الكثير من علاقتهما من كيفية الخروج والمكالمات والهدايا المتبادلة والخلافات وكيفية التعامل مع الاشواقالآخر، وربما تنفعك هذه المعلومات غدا.


ولكن هناك أيضا 4 أشياء أخرى تدفعك إلى الابتعاد عن لعب هذا الدور والاستغناء عن الـ 4 مزايا السابقة وهي:


إذا حدث أي خلاف بينك وبين صديقك وهذا وارد جدا، فسوف يفضحك وسط المحيطين ويقول "ده كان بيقفلي اريال وعامل زي كيس الجوافة لما كنت مصاحب البنت كذا .."


ستقل أنت جدا في نظر الفتاة شريكة صديقك وربما يؤثر ذلك على نظرتها إلى شريكتك فيما بعد على اعتبار أنها وصديقك أعلى منك ومن شريكتك في المكانة.

ستدخل في مشاكل طائلة ليس لك يد فيها لو حدث خلاف بين صديقك وشريكته، فأنت الموجود في الصورة دائما وتتصل بها واسرتها تعرفك وذلك لأنك غير مثير للشكوك أو الشبهات، وبذلك ستتحمل أنت أخطاء صديقك كلها.

تهدر من الوقت والمجهود أكثر مما يستحق صديقك وتنظر لنفسك على أساس أنك ضيعت سعادتك من أجل سعادة شخص آخر على طول الخط، وقد قمت بدور السنيد مثلما كان اسماعيل ياسين يفعل مع كمال الشناوي، والنابلسي مع العندليب.