كنت دائما اتقوقع داخل ذاتى لا انظر لمن حولى ولا اختلط كثيرا كان لى منظارا ارى به الحياه دائما سودا لا حياه فيها ساقول لكم كيف كنت ارى الحياه بمنظار اسود

عندما ارى السمار لا ارى فيها نور ولا قمر يعطى ضى خافت ولا شىء لامع فى السماء كنجم ارى سواد قاتم لا نور فيها وانزل بنظرى الى الارض ارى شجرا ميت لا حياه فيها ارى ارض جافه لا مياه فيها ارى انسان خادع انسان يكره انسان خائن لا ارى الا هذا الالم والدموع فى اعين من حوالى لا ارى سعاده او عصفور اسمع زقزقته واصحى عليها ليل لا نهايه له وظلام دائم لا يوصف ارى دماء تسيل بدل الدموع ارى ابشع مناظر ولكن ....

فى كل هذا رايت انسان يمد يده لى انتظرت بداخلى انه سوف يجعلنى ابكى دما كمثل الباقى لم اتوقع منه سوى ذلك ولكن رايته يقول لى لماذا تلبس منظار اسود
قلت له له لانى ارى الحياه على طبيعتها بدون تزين او تلوين
قال لى لا ليس هذه هى الحياه انما الحياه اروع من ذلك لم اصدقه بطبع لما كنت اراه وبعد الحاح منه
لبست ذلك المنظار الابيض شكله رائع لما كنت ارى مثله او ربما لاننى لما اخلع منظارى ابداا وعندما وضعته على عينى رايت
رايت النور الذى عندما رايته اعيننى المتنى لاننى لما ارى النور منذ سنوات كثيره ورايت الوان فى السماء الوان رائعه وعرفت انه قوس قزح انه رائع يضع جوا جميلا فى السماء رايت عصفيرا تغرد فرحا واشراقا بيوم جديد ثم سمعت صوتا لم اسمعه نزلت باعينى الى الارض رايت مياه نقيه صافيه تجرى فى مجارى المياه وله منظر لا يوصف وارى بجوارها ورد كثيرا وشجر يثمر ويعطى ثمرا رائع منظره جميل لا يوصف واخيراا رائيت انسان يرى طفلا يبكى ياخذه ويعطيه حبا بدل دموعه ورايت انسان يقدم لمن يحب وردا ورايت انسان يساعد عجوز واخر يسامح واخر يعطى
رايت ما لا اراه بسبب تلك الشخص الذى اعطانى حياه وامل جديد فى الحياه بلون اخر وضع فى قلبى سعاده وحياه جديده لم اكن اتوقعها
واخيرا رايت مالا يرى
ونور بعد ظلام
وحياه بعد موت