أحدث تطبيقات المحمول.. "اتصل بعربيتك واستنى منها رنة"


الأحد، 18 سبتمبر 2011 - 10:50

أحدث تطبيقات المحمول.. "اتصل بعربيتك واستنى منها رنة" Smal920111895640
مصطفى مع اختراعه مانع سرقة السيارات

كتبت إيناس الشيخ: اليوم السابع ::بعد أن تحول المحمول الذى لا يخلو أى جيب أو حقيبة فى العالم منه حاليا إلى صديق شخصى لصاحبه، وانطلق ليصبح هاتفا وكاميرا حديثة وجهاز لتشغيل الأغانى والاستماع للراديو والدخول إلى الإنترنت بكل ساليوم السهولة، تستطيع اليوم أن تمسك بجهاز المحمول الخاص بك لتجرى اتصالا هاتفياً مع سيارتك الخاصة، بل وسوف تتلقى اتصالا هاتفياً منها برنة خاصة بها.

"مصطفى عبد المؤمن"، شاب بسيط يبلغ من العمر 26 عاماً، تعرضت سيارته للسرقة أثناء قضائه العطلة على أحد الشواطئ، فاندفع يفكر فى حل يستطيع به أن يمنع سرقة السيارة فى حالة وجودها بعيداً عنه، حتى جاءته الفكرة "اتصل بها، وعندما تحتاجنى "ترن عليا!".

يتحدث مصطفى عن اختراعه قائلا: "هو عبارة عن جهاز يجعل الشخص قادراً على التحكم فى سيارته وإيقافها فى حالة تعرضها للسرقة من خلال اتصاله برقم معين، أو أن تتصل بك السيارة عندما يحاول أحد سرقتها، ولذلك أطلقت عليه "مانع سرقة السيارات".

ويضيف مصطفى الذى انتهى من الجهاز وجربه على عدد من السيارات منذ عام 2004: "الجهاز يستطيع التحكم فى تشغيل وإيقاف أى جهاز ولا يقتصر على التحكم فى السيارات فقط، لكن الفكرة من تطبيقه على السيارات حمايتها من التعرض للسرقة".

أما عن رحلته فى محاولة تنفيذ هذه الاختراع فيحكى مصطفى: "بعد أن انتهيت من الاختراع اتجهت إلى بعض الجهات الحكومية فى محاولة لعرضه لكى يحظى بفرصة فى التنفيذ على السيارات ويتم إطلاقه كاختراع مصرى، لكنى قوبلت بالتجاهل والإهمال، توجهت بعدها للحصول على براءة الاختراع، ولكن وقف الروتين الخانق والمعاملة السيئة سداً فى طريقى، حتى أننى فوجئت بأحد العاملين هناك يطلب منى رشوة 15 ألف جنيه!"

ويضيف الشاب المصرى المبدع: "حالياً الاختراع اتسرق، وبدأت دول أخرى فى تصنيعه، ومعى ما يثبت أنى أول من قام بتنفيذه عام 2004، ورغم هذه التجربة مازال عندى الكثير من الأفكار اللى نفسى أفيد بيها مصر".

مصطفى الذى يمتلك عقلاً تحتاجه مصر اليوم لتقف على أقدامها فى مواجهة المستقبل، يعمل مهندس كمبيوتر ومازال حتى الآن يبحث عن عمل، ويقول: "أتمنى أن تجد الأفكار الشابة مجالاً للتنفيذ، عندى الكثير من الأفكار بعد الثورة ولكنى منتظر من يساعدنى على تمويلها وتنفيذها، وأتمنى أن يعود علماء مصر الذين هربوا مما فرضه عليهم النظام السابق من قتل للفكر والطموح