فى وقت الاكتئاب ،
ولكى ما يمكننا أن نتعامل معه بمستوى أفضل نحتاج أن نكتشف قصدًا ما فى حياتنا ..
ففقدان المعنى الجوهرى لحياتنا عامل رئيسى من العوامل التى تؤدى إلى الاكتئاب .
يتكلم أحد الآباء عن الاكتئاب باعتباره محنة روحية تُشَخَص على إنها
" افتقار للأهتمام بالخلاص "
أتذكر حديث زوجة لزوجها الذى كان مكتئبا :
ماذا تقصد بقولك إنه لا يوجد شئ تحيا لأجله ؟
المنزل مازال لم يسدد ثمنه
وكذلك السيارة
والمغسلة
والتليفزيون
لقد كانت تحاول أن تساعد زوجها على الخروج من اكتئابه
بأن تملأ حياته بالمعانى وبالأعمال التى لم تكتمل بعد وتحتاج إلى استكمال
إن الله يستخدم كل شئ فى الحياة لخيرنا إن كنا نثق فيه ...
ونتعاون معه
فالاكتئاب مثلا
يمكن ان يساعدنا على مواجهة قضية الموت
كما يمكنه أن يساعدنا على الحياة بالحكمة والمحبة وعدم كراهية الناس ولا كراهية الذات
ويساعدنا على الدخول فى مخدع الصلاة
يمكن ان يقوم الاكتئاب بكل هذه الادوار
إذا ما سمحنا لله أن يبين لنا أنه
حتى اليأس يمكن أن يخدم مقاصد الله