كتب صحفى معروف ، هذه الكلمات :
" ان بعض الاقباط المتعصبين ، يكرهون اللغة العربية ، ولا يستخدمونها فى حياتهم الخاصة ، بل ترى ألسنتهم تجرى باللغة الفرنسية ، أو الانجليزية ، رغم اجادتهم الكاملة للغة العربية ، والسبب معروف ، فهى لغة القرآن ، وهم يكرهون كل ما يمت للاسلام بصلة !!00" 00
ان مثل هذا الكلام – فى حد ذاته - ، قادر على جرح مشاعر ابناء الوطن الواحد !
كما يوحى للقارئ بأن للاقباط عقلية تضاهى عقل عصفور صغير !
نحن الأقباط ، نعرف جيدا ، أن اللغة العربية – وقبل أن تكون لغة القرآن - ، هى واحدة من لغات العالم ، التى أوجدها الله 00 وكل ماهو مصدره الهى ، جدير بالتعظيم والاحترام 0
كما ان كتابنا المقدس مطبوع باللغة العربية 0
كلمات بعيدة كل البعد عن المنطق 0
فاذا اختلف انسان مع آخر ، فأنه قد لا يتحدث معه !،
ولكنى لم اسمع قط عن انسان لا يتكلم ؛ لأن الشخص الذى يختلف معه يستخدم نفس مفردات اللغة التى يتحدث بها !!00
وللأسف ، ليست مثل هذه الأفكار عن الأقباط ، الا واحدة من أفكار خاطئة عديدة ، أذكر منها :
اننى قابلت شابا جامعيا ، يقطن فى احدى القرى التى ليس بها مسيحى واحد 00
وعرفت منه ، أنه ، وأهل بيته ، وأهل قريته ، يعتقدون : أن المسيحى لا يغتسل ، ولا يغسل ملابسه ، ولا أوانيه ، الا مرة واحدة كل عام 00وبالتحديد فى يوم عيد الغطاس !00
وتخيلت سذاجة هذه الفكرة من خريج احدى ما يسمى بكليات القمة !!
فكيف تكون حالة شخص لا يستحم الا مرة واحدة فى العام ؟!00
وكم من النقود ، والمساحات الشاغرة بكل منزل ، تلك التى تستوعب هذا الكم الهائل من الاوانى التى نشتريها يوميا ، ولا اقول كل وجبة ، ولمدة عام كامل حتى يأتى اليوم السنوى الموعود للتنظيف ؟! – اذا لم يكن يعتقد البعض ايضا ، أننا نأكل من نفس الاطباق بحالتها القذرة !- 00
كما أن هناك فكرة أكثر سخافة ، تقول ، بأن رجال الدين المسيحى ، يرتدون الزى الأسود ، حزنا على دخول العرب الى مصر !
والذى يجهله هؤلاء ، أو يتجاهلونه :
أن الأقباط ، هم الذين رحبوا بالعرب ، وفتحوا لهم أبواب مصر 0
وأن السلطان الحاكم بأمر الله ، كواحد من الذين نفذوا جزاء سنمار فيهم ، هو الذى أصدر حكمه على رجال الدين المسيحى بأن يرتدوا السواد خارج الكنيسة !00
وقد تحوّل هذا الحكم الى ميراث تتناقله الاجيال 00
لأنهم ، وجدوا فى اللون الأسود لون الوقار ،
ولأنه ، جزء من تاريخنا ، الذى يحكى عن قدرة المصريين النبيلة ، على استخراج الجمال البهى من طين الارض !
ثم ان هناك بعض الطوائف المسيحية لا تتقيد بهذا الزى ،
وأخرى ترتدى الزى الأبيض !000
،000،000،000
ان مثل هذه الأفكار الخاطئة - ولا أقول المغرضة - ، هى نتاج القصور فى المعرفة الصحيحة 0
وهى مسئولية اعلامنا ،
الذى يجب أن يكون اعلام كل مصر وكل المصريين ،
حتى لا يعتقد اخواننا فى الوطن الواحد ، أننا كائنات غريبة ، وانما نحن مثلهم تماما : بشرا سويا !
" ان بعض الاقباط المتعصبين ، يكرهون اللغة العربية ، ولا يستخدمونها فى حياتهم الخاصة ، بل ترى ألسنتهم تجرى باللغة الفرنسية ، أو الانجليزية ، رغم اجادتهم الكاملة للغة العربية ، والسبب معروف ، فهى لغة القرآن ، وهم يكرهون كل ما يمت للاسلام بصلة !!00" 00
ان مثل هذا الكلام – فى حد ذاته - ، قادر على جرح مشاعر ابناء الوطن الواحد !
كما يوحى للقارئ بأن للاقباط عقلية تضاهى عقل عصفور صغير !
نحن الأقباط ، نعرف جيدا ، أن اللغة العربية – وقبل أن تكون لغة القرآن - ، هى واحدة من لغات العالم ، التى أوجدها الله 00 وكل ماهو مصدره الهى ، جدير بالتعظيم والاحترام 0
كما ان كتابنا المقدس مطبوع باللغة العربية 0
كلمات بعيدة كل البعد عن المنطق 0
فاذا اختلف انسان مع آخر ، فأنه قد لا يتحدث معه !،
ولكنى لم اسمع قط عن انسان لا يتكلم ؛ لأن الشخص الذى يختلف معه يستخدم نفس مفردات اللغة التى يتحدث بها !!00
وللأسف ، ليست مثل هذه الأفكار عن الأقباط ، الا واحدة من أفكار خاطئة عديدة ، أذكر منها :
اننى قابلت شابا جامعيا ، يقطن فى احدى القرى التى ليس بها مسيحى واحد 00
وعرفت منه ، أنه ، وأهل بيته ، وأهل قريته ، يعتقدون : أن المسيحى لا يغتسل ، ولا يغسل ملابسه ، ولا أوانيه ، الا مرة واحدة كل عام 00وبالتحديد فى يوم عيد الغطاس !00
وتخيلت سذاجة هذه الفكرة من خريج احدى ما يسمى بكليات القمة !!
فكيف تكون حالة شخص لا يستحم الا مرة واحدة فى العام ؟!00
وكم من النقود ، والمساحات الشاغرة بكل منزل ، تلك التى تستوعب هذا الكم الهائل من الاوانى التى نشتريها يوميا ، ولا اقول كل وجبة ، ولمدة عام كامل حتى يأتى اليوم السنوى الموعود للتنظيف ؟! – اذا لم يكن يعتقد البعض ايضا ، أننا نأكل من نفس الاطباق بحالتها القذرة !- 00
كما أن هناك فكرة أكثر سخافة ، تقول ، بأن رجال الدين المسيحى ، يرتدون الزى الأسود ، حزنا على دخول العرب الى مصر !
والذى يجهله هؤلاء ، أو يتجاهلونه :
أن الأقباط ، هم الذين رحبوا بالعرب ، وفتحوا لهم أبواب مصر 0
وأن السلطان الحاكم بأمر الله ، كواحد من الذين نفذوا جزاء سنمار فيهم ، هو الذى أصدر حكمه على رجال الدين المسيحى بأن يرتدوا السواد خارج الكنيسة !00
وقد تحوّل هذا الحكم الى ميراث تتناقله الاجيال 00
لأنهم ، وجدوا فى اللون الأسود لون الوقار ،
ولأنه ، جزء من تاريخنا ، الذى يحكى عن قدرة المصريين النبيلة ، على استخراج الجمال البهى من طين الارض !
ثم ان هناك بعض الطوائف المسيحية لا تتقيد بهذا الزى ،
وأخرى ترتدى الزى الأبيض !000
،000،000،000
ان مثل هذه الأفكار الخاطئة - ولا أقول المغرضة - ، هى نتاج القصور فى المعرفة الصحيحة 0
وهى مسئولية اعلامنا ،
الذى يجب أن يكون اعلام كل مصر وكل المصريين ،
حتى لا يعتقد اخواننا فى الوطن الواحد ، أننا كائنات غريبة ، وانما نحن مثلهم تماما : بشرا سويا !