اليوم.. مصر فى قلب العاصفة ..تهديدات بإغلاق الكبارى والمترو.. وقطع الطرق فى مليونية «الحسم»
الثلاثاء، 12 يوليو 2011 - 09:05
الهتافات الغاضبة تتعالى فى ميادين مصر
أعلنت القوى السياسية المؤيدة لاعتصام التحرير التصعيد ضد حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وتحويل الاعتصام إلى مسيرات فى مناطق مختلفة، تجوب القاهرة وهو ما تجاوبت معه المحافظات المختلفة التى أعلنت الخروج فى مسيرات تؤكد مطالب الثورة فى الإسماعيلية والسويس والإسكندرية والشرقية وعدد من محافظات مصر، وأعلن المتظاهرون أنهم قرروا التحرك للتأكيد على مطالبهم. ففى القاهرة انطلقت أولى المسيرات من شارع ناهيا ببولاق الدكرور باتجاه ميدان التحرير والثانية تنطلق اليوم من أمام مجلس الوزراء، والثالثة غدا من أمام مسجد خالد بن الوليد بميدان الكيت كات باتجاه التحرير.
وأعلنت الأحزاب السياسية مشاركتها فى تلك الفعاليات بهدف الضغط على الجهات المسؤولة لتنفيذ مطالب الثورة، إلا أن الخروج بمسيرات ليس هو السبيل الوحيد من وجهة نظر الشباب، حيث هدد شباب الجبهة بالتصعيد وإغلاق عدد من الأماكن الحساسة بمصر ومنها كوبرى 6 أكتوبر، ومحطات مترو الأنفاق، أما جماعة الإخوان المسلمين فخرجت لتبرر رفضها المشاركة تحت مظلة «نرفض السير وراء الأهواء».
وأكد الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة لم تحدد موقفها بعد من المشاركة وقال إن الجماعة لا تسعى وراء الدعوات الفردية أو الأهواء. فيما أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن الحزب يشارك فى التظاهرات التى تدعو لها كافة القوى السياسية أما المسيرات والوقفات التى تتم دون تنسيق مسبق أو تحديد للأهداف فسيمتنع الحزب عن المشاركة.
فى حين أكد السعيد كامل الأمين العام لحزب الجبهة مشاركة شباب الحزب فى تلك المسيرات، رغم محاولاته إقناعهم بتهدئة الأجواء.
وفى الوقت نفسه واصل المتظاهرون فى مختلف مدن محافظة السويس أمس الاثنين احتجاجاتهم المستمرة منذ اندلاع احتجاجات مليونية «الثورة أولاً» يوم الجمعة الماضى، للمطالبة بتحقيق كافة مطالب الثورة وعلى رأسها القصاص للشهداء، والمحاكمة العاجلة والعلنية للرئيس المخلوع.
واحتشد الآلاف فى ميدان الأربعين حاملين صور الشهداء، مطالبين بالقصاص، كما استمر المتظاهرون فى نصب خيم جديدة للاعتصام، مؤكدين أنهم لن يتركوا الميدان إلا بعد تحقيق أهداف الثورة. وأكد محمد محمود منسق تكتل شباب السويس أن مليونية الثلاثاء تمت الدعوة إليها بالتنسيق مع جميع القوى السياسية والحركات الشبابية بالسويس وعلى مستوى المحافظات.
وفى الإسكندرية دخل الاعتصام للقوى الوطنية وأهالى الشهداء بميدان سعد زغلول أمس يومه الرابع، وقطع عدد من المتظاهرون طريق الكورنيش بمنطقة محطة الرمل. لمدة 3 ساعات وأكد عبد الرحمن الجوهرى أحد أعضاء لجنة اعتصام الإسكندرية رفض كل القوى السياسية قطع الطريق فى تصعيد لن يجدى كثيرا. وقالت اللجنة الإعلامية للمعتصمين إن لجنة إدارة الاعتصام رفضت التصعيد بقطع الطريق لأن هذا يضر المواطنين وينقل صورة سيئة عن المعتصمين وأن ما يتم من المجهولين هو خطة مدبرة من فلول النظام لإفساد الاعتصام، وأن المعتصمين رفضوا الدخول فى مهاترات مع هؤلاء المجهولين
الثلاثاء، 12 يوليو 2011 - 09:05
الهتافات الغاضبة تتعالى فى ميادين مصر
أعلنت القوى السياسية المؤيدة لاعتصام التحرير التصعيد ضد حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وتحويل الاعتصام إلى مسيرات فى مناطق مختلفة، تجوب القاهرة وهو ما تجاوبت معه المحافظات المختلفة التى أعلنت الخروج فى مسيرات تؤكد مطالب الثورة فى الإسماعيلية والسويس والإسكندرية والشرقية وعدد من محافظات مصر، وأعلن المتظاهرون أنهم قرروا التحرك للتأكيد على مطالبهم. ففى القاهرة انطلقت أولى المسيرات من شارع ناهيا ببولاق الدكرور باتجاه ميدان التحرير والثانية تنطلق اليوم من أمام مجلس الوزراء، والثالثة غدا من أمام مسجد خالد بن الوليد بميدان الكيت كات باتجاه التحرير.
وأعلنت الأحزاب السياسية مشاركتها فى تلك الفعاليات بهدف الضغط على الجهات المسؤولة لتنفيذ مطالب الثورة، إلا أن الخروج بمسيرات ليس هو السبيل الوحيد من وجهة نظر الشباب، حيث هدد شباب الجبهة بالتصعيد وإغلاق عدد من الأماكن الحساسة بمصر ومنها كوبرى 6 أكتوبر، ومحطات مترو الأنفاق، أما جماعة الإخوان المسلمين فخرجت لتبرر رفضها المشاركة تحت مظلة «نرفض السير وراء الأهواء».
وأكد الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة لم تحدد موقفها بعد من المشاركة وقال إن الجماعة لا تسعى وراء الدعوات الفردية أو الأهواء. فيما أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن الحزب يشارك فى التظاهرات التى تدعو لها كافة القوى السياسية أما المسيرات والوقفات التى تتم دون تنسيق مسبق أو تحديد للأهداف فسيمتنع الحزب عن المشاركة.
فى حين أكد السعيد كامل الأمين العام لحزب الجبهة مشاركة شباب الحزب فى تلك المسيرات، رغم محاولاته إقناعهم بتهدئة الأجواء.
وفى الوقت نفسه واصل المتظاهرون فى مختلف مدن محافظة السويس أمس الاثنين احتجاجاتهم المستمرة منذ اندلاع احتجاجات مليونية «الثورة أولاً» يوم الجمعة الماضى، للمطالبة بتحقيق كافة مطالب الثورة وعلى رأسها القصاص للشهداء، والمحاكمة العاجلة والعلنية للرئيس المخلوع.
واحتشد الآلاف فى ميدان الأربعين حاملين صور الشهداء، مطالبين بالقصاص، كما استمر المتظاهرون فى نصب خيم جديدة للاعتصام، مؤكدين أنهم لن يتركوا الميدان إلا بعد تحقيق أهداف الثورة. وأكد محمد محمود منسق تكتل شباب السويس أن مليونية الثلاثاء تمت الدعوة إليها بالتنسيق مع جميع القوى السياسية والحركات الشبابية بالسويس وعلى مستوى المحافظات.
وفى الإسكندرية دخل الاعتصام للقوى الوطنية وأهالى الشهداء بميدان سعد زغلول أمس يومه الرابع، وقطع عدد من المتظاهرون طريق الكورنيش بمنطقة محطة الرمل. لمدة 3 ساعات وأكد عبد الرحمن الجوهرى أحد أعضاء لجنة اعتصام الإسكندرية رفض كل القوى السياسية قطع الطريق فى تصعيد لن يجدى كثيرا. وقالت اللجنة الإعلامية للمعتصمين إن لجنة إدارة الاعتصام رفضت التصعيد بقطع الطريق لأن هذا يضر المواطنين وينقل صورة سيئة عن المعتصمين وأن ما يتم من المجهولين هو خطة مدبرة من فلول النظام لإفساد الاعتصام، وأن المعتصمين رفضوا الدخول فى مهاترات مع هؤلاء المجهولين