الأتون المُتَّقِد
توجد قِصَّة في العهد القديم عن ثلاثة فِتية يهود أُلقوا في أتون نارٍ مُتَّقِد لأنَّهم رفضوا أنْ يُساوِموا مِنْ جهة إيمانهم بالإله الواحِد الحقيقي ويعبدوا تمثال نبوخذنصَّر الذهبي
(دا 3: 13 - 30).
ونقرأ القِصَّة:
«عندما نظر المَلِك في الأتون فإنَّه صرخ أَلَمْ نُلقِ ثلاثة رجال موثقين في وسط النار ... ها أنا أنظر أربعة رجال محلولين يتمشّون في وسط النار وما بهم ضرر ومنظر الرابع شبيه بابن... الآلهة.» (دا 3: 24 - 25)
نحن نُؤمِن أنَّ الشخص الرابع كان المسيح المُخلِّص, عمانوئيل. إنَّ الله معنا دائمًا وخصوصًا في أتون تجارب الحياة المُتَّقِدَة.
ليسَ لديَّ إجابات كافِية وشافِية ومُقنِعة بخصوص مُشكلة الألم في الحياة, ولكنَّني أُومِن أنَّ الرابع الحاضِر - ابن الله - يستمرَّ ليمشي معنا في أماكن الحياة الصعبة.
يقول الربُّ: «إذا اجتزتَ في المياه فأنا معك... إذا مشيتَ في النار فلا تُلْذَع واللهيب لا يحرقك» (إش 43: 2). ومِن المُعَزِّي أنْ نُلاحِظ أنَّ الفتية الثلاثة خرجوا مِن النار دون أذًا, ولا رائحة دخان كانت فيهم. أمَّا الشخص الآخر, الرابع الحاضِر, الذي نُؤمِن أنَّه المسيح, ظلَّ حقًّا هناك في الأتون, وهو لا يزال هناك ينتظِر, ليُعَزِّي ويحمِي كلَّ مَنْ يجتاز الأتون المُتَّقِد مِن النار الحارِقَة.
عندما أبصر المَلِك نبوخذنصَّر الفتية الثلاثة يخرجون مِن الأتون أحياء, صاح: «ليسَ إله آخَر... يستطيع أنْ يُنَجِّي هكذا»!
«ليسَ إلهٌ آخَر يستطيع أنْ يُنجِّي هكذا».
(دا 3: 29)
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"
منقوول
توجد قِصَّة في العهد القديم عن ثلاثة فِتية يهود أُلقوا في أتون نارٍ مُتَّقِد لأنَّهم رفضوا أنْ يُساوِموا مِنْ جهة إيمانهم بالإله الواحِد الحقيقي ويعبدوا تمثال نبوخذنصَّر الذهبي
(دا 3: 13 - 30).
ونقرأ القِصَّة:
«عندما نظر المَلِك في الأتون فإنَّه صرخ أَلَمْ نُلقِ ثلاثة رجال موثقين في وسط النار ... ها أنا أنظر أربعة رجال محلولين يتمشّون في وسط النار وما بهم ضرر ومنظر الرابع شبيه بابن... الآلهة.» (دا 3: 24 - 25)
نحن نُؤمِن أنَّ الشخص الرابع كان المسيح المُخلِّص, عمانوئيل. إنَّ الله معنا دائمًا وخصوصًا في أتون تجارب الحياة المُتَّقِدَة.
ليسَ لديَّ إجابات كافِية وشافِية ومُقنِعة بخصوص مُشكلة الألم في الحياة, ولكنَّني أُومِن أنَّ الرابع الحاضِر - ابن الله - يستمرَّ ليمشي معنا في أماكن الحياة الصعبة.
يقول الربُّ: «إذا اجتزتَ في المياه فأنا معك... إذا مشيتَ في النار فلا تُلْذَع واللهيب لا يحرقك» (إش 43: 2). ومِن المُعَزِّي أنْ نُلاحِظ أنَّ الفتية الثلاثة خرجوا مِن النار دون أذًا, ولا رائحة دخان كانت فيهم. أمَّا الشخص الآخر, الرابع الحاضِر, الذي نُؤمِن أنَّه المسيح, ظلَّ حقًّا هناك في الأتون, وهو لا يزال هناك ينتظِر, ليُعَزِّي ويحمِي كلَّ مَنْ يجتاز الأتون المُتَّقِد مِن النار الحارِقَة.
عندما أبصر المَلِك نبوخذنصَّر الفتية الثلاثة يخرجون مِن الأتون أحياء, صاح: «ليسَ إله آخَر... يستطيع أنْ يُنَجِّي هكذا»!
«ليسَ إلهٌ آخَر يستطيع أنْ يُنجِّي هكذا».
(دا 3: 29)
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"
منقوول