يُعطي أحِبَّاءه نومًا
أليسَ مِنَ المُدهِش ما تصنعهُ راحة الليل في الإنسان! قد تكون عظامنا: ”مُتعَبَة في المساء“, ثم ننهض في الصباح وقد تَجدَّدَ نشاطنا فنجِد أنفسنا مُستعدِّين ليوم عملٍ جديد. والمشكلات التي تبدو أمامنا في المساء ”لا تُذلَّل“, يمكن أنْ نُواجهها في الصباح ونحلَّها بسرعة معَ انبعاث يومٍ جديد. والأفكار التي كانت تتلاحق, تنتظم في ترتيبها. وقد يحدُث أنْ يُكتَب خطاب بسرعة بغضبٍ في المساء ق...بلَ أنْ نُعطِي أنفسنا الراحة اللازمة, وإذ بعدَ أنْ نعطِي أنفسنا الراحة الكافية في النوم, يجد الخِطاب مكانه في الصباح في سلَّة المهملات, وكذلك القرارات الغبـِيَّة في المساء تُبدَّد وتُطرد في الصباح بعدَ نومٍ بهِيجٍ عميق.
عندما يقابلني شخصٌ يجد صعوبة للنوم في الليل, فإنَّني أقترح عليه أنْ يُغلِق عينيه ليرى كمْ مَرَّة يمكنه أنْ يُردِّد الصلاة الربَّانية, وغالِبًا ما يستغرقُ في النوم قبلَ أنْ يتلو المرَّة الثالثة أو الرابعة. وهذا ليسَ لأنَّ الصلاة الربَّانية قد وُضِعتْ لتُستخدَم كتعويذة، وإنَّما كلمات هذه الصلاة ترفعنا في حضرة الله, حيثُ الهدوء والسلام.
«يُعطِي أحِبَّاءه نومًا.» (مز127: 1)
ليكُن لكَ شجاعة مُقابِل أحزان الحياة الشديدة, وصبرٌ مُقابـِل الصغير مِنها, وعندما تفرغ مِنْ عملِكَ اليومي, اذهب لتنام في سلام, الله إلهكَ مُستيقِظ.
فكتور هوجو
Victor Hugo
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"
أليسَ مِنَ المُدهِش ما تصنعهُ راحة الليل في الإنسان! قد تكون عظامنا: ”مُتعَبَة في المساء“, ثم ننهض في الصباح وقد تَجدَّدَ نشاطنا فنجِد أنفسنا مُستعدِّين ليوم عملٍ جديد. والمشكلات التي تبدو أمامنا في المساء ”لا تُذلَّل“, يمكن أنْ نُواجهها في الصباح ونحلَّها بسرعة معَ انبعاث يومٍ جديد. والأفكار التي كانت تتلاحق, تنتظم في ترتيبها. وقد يحدُث أنْ يُكتَب خطاب بسرعة بغضبٍ في المساء ق...بلَ أنْ نُعطِي أنفسنا الراحة اللازمة, وإذ بعدَ أنْ نعطِي أنفسنا الراحة الكافية في النوم, يجد الخِطاب مكانه في الصباح في سلَّة المهملات, وكذلك القرارات الغبـِيَّة في المساء تُبدَّد وتُطرد في الصباح بعدَ نومٍ بهِيجٍ عميق.
عندما يقابلني شخصٌ يجد صعوبة للنوم في الليل, فإنَّني أقترح عليه أنْ يُغلِق عينيه ليرى كمْ مَرَّة يمكنه أنْ يُردِّد الصلاة الربَّانية, وغالِبًا ما يستغرقُ في النوم قبلَ أنْ يتلو المرَّة الثالثة أو الرابعة. وهذا ليسَ لأنَّ الصلاة الربَّانية قد وُضِعتْ لتُستخدَم كتعويذة، وإنَّما كلمات هذه الصلاة ترفعنا في حضرة الله, حيثُ الهدوء والسلام.
«يُعطِي أحِبَّاءه نومًا.» (مز127: 1)
ليكُن لكَ شجاعة مُقابِل أحزان الحياة الشديدة, وصبرٌ مُقابـِل الصغير مِنها, وعندما تفرغ مِنْ عملِكَ اليومي, اذهب لتنام في سلام, الله إلهكَ مُستيقِظ.
فكتور هوجو
Victor Hugo
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"