إلهي المشرق بالجمال والنعمة
المتدفق كالتيار الجارف بالمحبة
الظاهر في عالمي الصغير الضيق
أنا التراب والرماد وجهي أسود بالخطية
صوتك يرن في أُذني يُناجي نفسي
ارني وجهك أفتح لي قلبك
أنت لي
تنساب في عين قلبي دمعة
تلمع بضوء الشمس محبة
بالتوبة في داخلي عاملة
تنطق بهدوء صامته :
دخلت قلبي الضيق بالمحبة
ولا أقدر أن أحيا بدونك
فلا ترحل أبداً عني
خذ بيدي وقدني
ضمني إليك بالنعمة
وإلى قلبك قربني
أبعدني عن ذاتي
واسكب في قلبي محبة
إليك أنا مشتاق جداً
وشوقي شوق نار ملتهبة
فأطفأ نار شوقي المتقدة
فشهوتي : أشرب منك محبة
منقووووول