قراءات يومية

قراءات اليوم الثانى (الثلاثاء) من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير -


النبوءة عدد 10 : 35 - 11 : 35 امثال 3 : 19 - 4 : 9 اشعياء 40 : 1 - 8 ايوب 25 : 1 - 26 : 14

عدد 10 : 35 - 11 : 35
الفصل 10
35 وعند ارتحال التابوت كان موسى يقول : قم يارب ، فلتتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك
36 وعند حلوله كان يقول : ارجع يارب إلى ربوات ألوف إسرائيل
الفصل 11
1 وكان الشعب كأنهم يشتكون شرا في أذني الرب . وسمع الرب فحمي غضبه ، فاشتعلت فيهم نار الرب وأحرقت في طرف المحلة
2 فصرخ الشعب إلى موسى ، فصلى موسى إلى الرب فخمدت النار
3 فدعي اسم ذلك الموضع تبعيرة لأن نار الرب اشتعلت فيهم
4 واللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة . فعاد بنو إسرائيل أيضا وبكوا وقالوا : من يطعمنا لحما
5 قد تذكرنا السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانا ، والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم
6 والآن قد يبست أنفسنا . ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن
7 وأما المن فكان كبزر الكزبرة ، ومنظره كمنظر المقل
8 كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ، ثم يطحنونه بالرحى أو يدقونه في الهاون ويطبخونه في القدور ويعملونه ملات . وكان طعمه كطعم قطائف بزيت
9 ومتى نزل الندى على المحلة ليلا كان ينزل المن معه
10 فلما سمع موسى الشعب يبكون بعشائرهم ، كل واحد في باب خيمته ، وحمي غضب الرب جدا ، ساء ذلك في عيني موسى
11 فقال موسى للرب : لماذا أسأت إلى عبدك ؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي
12 ألعلي حبلت بجميع هذا الشعب ؟ أو لعلي ولدته ، حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع ، إلى الأرض التي حلفت لآبائه
13 من أين لي لحم حتى أعطي جميع هذا الشعب ؟ لأنهم يبكون علي قائلين : أعطنا لحما لنأكل
14 لا أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لأنه ثقيل علي
15 فإن كنت تفعل بي هكذا ، فاقتلني قتلا إن وجدت نعمة في عينيك ، فلا أرى بليتي
16 فقال الرب لموسى : اجمع إلي سبعين رجلا من شيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم شيوخ الشعب وعرفاؤه ، وأقبل بهم إلى خيمة الاجتماع فيقفوا هناك معك
17 فأنزل أنا وأتكلم معك هناك ، وآخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم ، فيحملون معك ثقل الشعب ، فلا تحمل أنت وحدك
18 وللشعب تقول : تقدسوا للغد فتأكلوا لحما ، لأنكم قد بكيتم في أذني الرب قائلين : من يطعمنا لحما ؟ إنه كان لنا خير في مصر . فيعطيكم الرب لحما فتأكلون
19 تأكلون لا يوما واحدا ، ولا يومين ، ولا خمسة أيام ، ولا عشرة أيام ، ولا عشرين يوما
20 بل شهرا من الزمان ، حتى يخرج من مناخركم ، ويصير لكم كراهة ، لأنكم رفضتم الرب الذي في وسطكم وبكيتم أمامه قائلين : لماذا خرجنا من مصر
21 فقال موسى : ست مئة ألف ماش هو الشعب الذي أنا في وسطه ، وأنت قد قلت : أعطيهم لحما ليأكلوا شهرا من الزمان
22 أيذبح لهم غنم وبقر ليكفيهم ؟ أم يجمع لهم كل سمك البحر ليكفيهم
23 فقال الرب لموسى : هل تقصر يد الرب ؟ الآن ترى أيوافيك كلامي أم لا
24 فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب ، وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب وأوقفهم حوالي الخيمة
25 فنزل الرب في سحابة وتكلم معه ، وأخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلا الشيوخ . فلما حلت عليهم الروح تنبأوا ، ولكنهم لم يزيدوا
26 وبقي رجلان في المحلة ، اسم الواحد ألداد ، واسم الآخر ميداد ، فحل عليهما الروح . وكانا من المكتوبين ، لكنهما لم يخرجا إلى الخيمة ، فتنبآ في المحلة
27 فركض غلام وأخبر موسى وقال : ألداد وميداد يتنبآن في المحلة
28 فأجاب يشوع بن نون خادم موسى من حداثته وقال : يا سيدي موسى ، اردعهما
29 فقال له موسى : هل تغار أنت لي ؟ يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء إذا جعل الرب روحه عليهم
30 ثم انحاز موسى إلى المحلة هو وشيوخ إسرائيل
31 فخرجت ريح من قبل الرب وساقت سلوى من البحر وألقتها على المحلة ، نحو مسيرة يوم من هنا ومسيرة يوم من هناك ، حوالي المحلة ، ونحو ذراعين فوق وجه الأرض
32 فقام الشعب كل ذلك النهار ، وكل الليل وكل يوم الغد وجمعوا السلوى . الذي قلل جمع عشرة حوامر . وسطحوها لهم مساطح حوالي المحلة
33 وإذ كان اللحم بعد بين أسنانهم قبل أن ينقطع ، حمي غضب الرب على الشعب ، وضرب الرب الشعب ضربة عظيمة جدا
34 فدعي اسم ذلك الموضع قبروت هتأوة لأنهم هناك دفنوا القوم الذين اشتهوا
35 ومن قبروت هتأوة ارتحل الشعب إلى حضيروت ، فكانوا في حضيروت

امثال 3 : 19 - 4 : 9
الفصل 3
19 الرب بالحكمة أسس الأرض . أثبت السماوات بالفهم
20 بعلمه انشقت اللجج ، وتقطر السحاب ندى
21 يا ابني ، لا تبرح هذه من عينيك . احفظ الرأي والتدبير
22 فيكونا حياة لنفسك ، ونعمة لعنقك
23 حينئذ تسلك في طريقك آمنا ، ولا تعثر رجلك
24 إذا اضطجعت فلا تخاف ، بل تضطجع ويلذ نومك
25 لا تخشى من خوف باغت ، ولا من خراب الأشرار إذا جاء
26 لأن الرب يكون معتمدك ، ويصون رجلك من أن تؤخذ
27 لا تمنع الخير عن أهله ، حين يكون في طاقة يدك أن تفعله
28 لا تقل لصاحبك : اذهب وعد فأعطيك غدا وموجود عندك
29 لا تخترع شرا على صاحبك ، وهو ساكن لديك آمنا
30 لا تخاصم إنسانا بدون سبب ، إن لم يكن قد صنع معك شرا
31 لا تحسد الظالم ولا تختر شيئا من طرقه
32 لأن الملتوي رجس عند الرب ، أما سره فعند المستقيمين
33 لعنة الرب في بيت الشرير ، لكنه يبارك مسكن الصديقين
34 كما أنه يستهزئ بالمستهزئين ، هكذا يعطي نعمة للمتواضعين
35 الحكماء يرثون مجدا والحمقى يحملون هوانا
الفصل 4
1 اسمعوا أيها البنون تأديب الأب ، واصغوا لأجل معرفة الفهم
2 لأني أعطيكم تعليما صالحا ، فلا تتركوا شريعتي
3 فإني كنت ابنا لأبي ، غضا ووحيدا عند أمي
4 وكان يريني ويقول لي : ليضبط قلبك كلامي . احفظ وصاياي فتحيا
5 اقتن الحكمة . اقتن الفهم . لا تنس ولا تعرض عن كلمات فمي
6 لا تتركها فتحفظك . أحببها فتصونك
7 الحكمة هي الرأس . فاقتن الحكمة ، وبكل مقتناك اقتن الفهم
8 ارفعها فتعليك . تمجدك إذا اعتنقتها
9 تعطي رأسك إكليل نعمة . تاج جمال تمنحك

اشعياء 40 : 1 - 8
الفصل 40
1 عزوا ، عزوا شعبي ، يقول إلهكم
2 طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل ، أن إثمها قد عفي عنه ، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها
3 صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب . قوموا في القفر سبيلا لإلهنا
4 كل وطاء يرتفع ، وكل جبل وأكمة ينخفض ، ويصير المعوج مستقيما ، والعراقيب سهلا
5 فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعا ، لأن فم الرب تكلم
6 صوت قائل : ناد . فقال : بماذا أنادي ؟ . كل جسد عشب ، وكل جماله كزهر الحقل
7 يبس العشب ، ذبل الزهر ، لأن نفخة الرب هبت عليه . حقا الشعب عشب
8 يبس العشب ، ذبل الزهر . وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد

ايوب 25 : 1 - 26 : 14
الفصل 25
1 فأجاب بلدد الشوحي وقال
2 السلطان والهيبة عنده . هو صانع السلام في أعاليه
3 هل من عدد لجنوده ؟ وعلى من لا يشرق نوره
4 فكيف يتبرر الإنسان عند الله ؟ وكيف يزكو مولود المرأة
5 هوذا نفس القمر لا يضيء ، والكواكب غير نقية في عينيه
6 فكم بالحري الإنسان الرمة ، وابن آدم الدود
الفصل 26
1 فأجاب أيوب وقال
2 كيف أعنت من لا قوة له ، وخلصت ذراعا لا عز لها
3 كيف أشرت على من لا حكمة له ، وأظهرت الفهم بكثرة
4 لمن أعلنت أقوالا ، ونسمة من خرجت منك
5 الأخيلة ترتعد من تحت المياه وسكانها
6 الهاوية عريانة قدامه ، والهلاك ليس له غطاء
7 يمد الشمال على الخلاء ، ويعلق الأرض على لا شيء
8 يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها
9 يحجب وجه كرسيه باسطا عليه سحابه
10 رسم حدا على وجه المياه عند اتصال النور بالظلمة
11 أعمدة السماوات ترتعد وترتاع من زجره
12 بقوته يزعج البحر ، وبفهمه يسحق رهب
13 بنفخته السماوات مسفرة ويداه أبدأتا الحية الهاربة
14 ها هذه أطراف طرقه ، وما أخفض الكلام الذي نسمعه منه ، وأما رعد جبروته ، فمن يفهم

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين

مزامير 86 : 4,5
الفصل 86
4 فرح نفس عبدك ، لأنني إليك يارب أرفع نفسي
5 لأنك أنت يارب صالح وغفور ، وكثير الرحمة لكل الداعين إليك

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

مرقس 8 : 14 - 24
الفصل 8
14 ونسوا أن يأخذوا خبزا ، ولم يكن معهم في السفينة إلا رغيف واحد
15 وأوصاهم قائلا : انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس
16 ففكروا قائلين بعضهم لبعض : ليس عندنا خبز
17 فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تفكرون أن ليس عندكم خبز ؟ ألا تشعرون بعد ولا تفهمون ؟ أحتى الآن قلوبكم غليظة
18 ألكم أعين ولا تبصرون ، ولكم آذان ولا تسمعون ، ولا تذكرون
19 حين كسرت الأرغفة الخمسة للخمسة الآلاف ، كم قفة مملوة كسرا رفعتم ؟ قالوا له : اثنتي عشرة
20 وحين السبعة للأربعة الآلاف ، كم سل كسر مملوا رفعتم ؟ قالوا : سبعة
21 فقال لهم : كيف لا تفهمون
22 وجاء إلى بيت صيدا ، فقدموا إليه أعمى وطلبوا إليه أن يلمسه
23 فأخذ بيد الأعمى وأخرجه إلى خارج القرية ، وتفل في عينيه ، ووضع يديه عليه وسأله : هل أبصر شيئا
24 فتطلع وقال : أبصر الناس كأشجار يمشون

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

فيلبي 2 : 22 - 26
الفصل 2
22 وأما اختباره فأنتم تعرفون أنه كولد مع أب خدم معي لأجل الإنجيل
23 هذا أرجو أن أرسله أول ما أرى أحوالي حالا
24 وأثق بالرب أني أنا أيضا سآتي إليكم سريعا
25 ولكني حسبت من اللازم أن أرسل إليكم أبفرودتس أخي ، والعامل معي ، والمتجند معي ، ورسولكم ، والخادم لحاجتي
26 إذ كان مشتاقا إلى جميعكم ومغموما ، لأنكم سمعتم أنه كان مريضا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين

الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

1 يوحنا 3 : 2 - 11
الفصل 3
2 أيها الأحباء ، الآن نحن أولاد الله ، ولم يظهر بعد ماذا سنكون . ولكن نعلم أنه إذا أظهر نكون مثله ، لأننا سنراه كما هو
3 وكل من عنده هذا الرجاء به ، يطهر نفسه كما هو طاهر
4 كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضا . والخطية هي التعدي
5 وتعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا ، وليس فيه خطية
6 كل من يثبت فيه لا يخطئ . كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه
7 أيها الأولاد ، لا يضلكم أحد : من يفعل البر فهو بار ، كما أن ذاك بار
8 من يفعل الخطية فهو من إبليس ، لأن إبليس من البدء يخطئ . لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس
9 كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية ، لأن زرعه يثبت فيه ، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله
10 بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس : كل من لا يفعل البر فليس من الله ، وكذا من لا يحب أخاه
11 لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء : أن يحب بعضنا بعضا

Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين

أعمال الرسل

فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين

اعمال 24 : 10 - 23
الفصل 24
10 فأجاب بولس ، إذ أومأ إليه الوالي أن يتكلم : إني إذ قد علمت أنك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الأمة ، أحتج عما في أمري بأكثر سرور
11 وأنت قادر أن تعرف أنه ليس لي أكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لأسجد في أورشليم
12 ولم يجدوني في الهيكل أحاج أحدا أو أصنع تجمعا من الشعب ، ولا في المجامع ولا في المدينة
13 ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن علي
14 ولكنني أقر لك بهذا : أنني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة ، هكذا أعبد إله آبائي ، مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء
15 ولي رجاء بالله في ما هم أيضا ينتظرونه : أنه سوف تكون قيامة للأموات ، الأبرار والأثمة
16 لذلك أنا أيضا أدرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس
17 وبعد سنين كثيرة جئت أصنع صدقات لأمتي وقرابين
18 وفي ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ، ليس مع جمع ولا مع شغب ، قوم هم يهود من أسيا
19 كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا ، إن كان لهم علي شيء
20 أو ليقل هؤلاء أنفسهم ماذا وجدوا في من الذنب وأنا قائم أمام المجمع
21 إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم : أني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم
22 فلما سمع هذا فيلكس أمهلهم ، إذ كان يعلم بأكثر تحقيق أمور هذا الطريق ، قائلا : متى انحدر ليسياس الأمير أفحص عن أموركم
23 وأمر قائد المئة أن يحرس بولس ، وتكون له رخصة ، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أن يخدمه أو يأتي إليه

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين

السنكسار

اليوم 11 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

11- اليوم الحادى عشر - شهر برمهات

استشهاد باسيلاؤس الاسقف

فى مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاؤس الأسقف . وهذا القديس رسم أسقفا مع آخرين علي غير كراس فى سنة 298 م من القديس هرمون بطريرك أورشليم الذي أرسلهم يكرزون ببشارة الملكوت فى البلاد التى ليس فيها مؤمنون . فكرز هذا القديس فى بلاد كثيرة فضربوه وطردوه . ولما دخل شرصونة بالشام ونادى بالبشرى آمن به قوم من أهلها ، فغضب الآخرون وطردوه . فخرج الى خارج المدينة وسكن فى مغارة مداوما الابتهال والصلاة الى الله أن يؤمنوا به . واتفق أن ابن والى المدينة مات وكان وحيده . فحزن عليه كثيرا . وحدث فى الليلة التى دفن فيها أن الوالد رأى ابنه فى رؤيا الليل واقفا أمامه وهو يقول له : استدع القديس باسيلاؤس وأسال أن يصلى الى المسيح من أجلى ، فإني فى ظلمة عظيمة " . فانتبه من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتي الى مغارة القديس وطب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه -. فأجاب سؤلهم وذهب معهم الى حيث قبر ابنه . وابتهل الى الله بصلاة حارة . فقام الولد حيا بقوة الله . فآمن الأمير وأهله وأكثر أهل المدينة ، وتعمدوا من يد هذا القديس . وكان بالمدينة جماعة من اليهود . فحسدوا القديس واجتمعوا بالذين لم يؤمنوا من أهل البلد ووثبوا جميعا عليه ، وضربوه وجروه الى أن أسلم روحه بسلام . . بركة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما. آمين .

القداس الإلهي

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

مزامير 86 : 16 - 16
الفصل 86
16 التفت إلي وارحمني . أعط عبدك قوتك ، وخلص ابن أمتك

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

يوحنا 8 : 12 - 20
الفصل 8
12 ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا : أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة
13 فقال له الفريسيون : أنت تشهد لنفسك . شهادتك ليست حقا
14 أجاب يسوع وقال لهم : وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق ، لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب . وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب
15 أنتم حسب الجسد تدينون ، أما أنا فلست أدين أحدا
16 وإن كنت أنا أدين فدينونتي حق ، لأني لست وحدي ، بل أنا والآب الذي أرسلني
17 وأيضا في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق
18 أنا هو الشاهد لنفسي ، ويشهد لي الآب الذي أرسلني
19 فقالوا له : أين هو أبوك ؟ أجاب يسوع : لستم تعرفونني أنا ولا أبي . لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضا
20 هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة وهو يعلم في الهيكل . ولم يمسكه أحد ، لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين