طقم الأسنان


ذهبت لحشو ضرس عند طبيب الأسنان وكان من الطبيعي أن أخلع الطقم ( طقم الأسنان ) أثناء حشو الضرس وضعته في جيب شنطة اليد ... وبعد العلاج توجهت للمنزل ودخلت الشقة وتذكرت الطقم فقلت أطلعه من الشنطة ... و البسه في فمي فلم أجده في شنطة اليد ... قلبت الشنطة ...
فقررت أن أرتدي ملابسي مرة أخري وأنزل أتوجه إلي عيادة الأسنان مرة أخري لكي أبحث عنه وكانت الساعة 9 مساءا .. وكيف هذا والوقت متأخر فقررت أن أصطحب البابا كيرلس ... ناديته في صورته وقلت له خليك معا يايا سيدنا ومش ها يهون عليك أرجع زعلانة !!! ... وكان هذا الطقم من مادة ( معدن فيتنيوم ) ...
خرجت من باب الشقة ونزلت علي السلم وأنا كلي أمل في المسيح بشفاعة البابا كيرلس ... نزلت حوالي 12 درجة سلم ووجدت علي السلم شيء يلمع أنحنيت لأسفل لأجد الطقم ملقي علي السلم وقفت فرحانة وأشكر البابا كيرلس الذي شفع في وريحني من مشوار البحث والغريب هنا هو فرق التوقيت بين خروجي من الشقة وبين خروج جارتي من شقتها وهي سمينة كانت نازلة علي السلم عند جيران تحت وكان من الممكن أن تدوس عليه فيتهشم تماما وفرق التوقيت كان أقل من نصف ساعة ...
أنها الرعاية والعناية والشفاعة التوسلية أمام رب المجد