مزمور العشية






حلفَ الربُّ ولم يندم. أنكَ أنتَ هو الكاهنُ
إلى الأبدِ على طقسِ ملشيصادقَ. الربُّ عن يمينِكَ، لذلكَ يرفعُ رأسـاً. إنجيل العشية






[center][center]ولمَّا جاء
يسوع إلى نواحي قيصريَّة فيلبُّس سأل تلاميذه قائلاً: " ماذا يقول النَّاس فى
ابن البشر من هو؟ " فهُم قالوا: " قومٌ قالوا يوحنَّا المعمدان، وقال
آخرون إيليَّا، وقال آخرون إرميا أو واحدٌ من الأنبياء ". قال لهم: "
وأنتم، مَن تقولون إني أنا؟ " فأجاب سمعان بطرس وقال: " أنت هو المسيح
ابن اللهِ الحيِّ ". فأجاب يسوع وقال له: " طوباك يا سمعان ابن يُونَا،
إنَّ لحماً ودماً لم يُعلِن لكَ هذا، لكن أبي الذي فى السَّموات. وأنا أقول لك
أيضاً: أنت بطرس، وعلى هذه الصَّخرة أبني بِيِعَتي، وأبواب الجحيم لن تقوَى عليها.
وأُعطيكَ مفاتيح ملكوت السَّموات، وما تربُطه على الأرض يكون مربوطاً فى
السَّموات. وما تحلُّه على الأرض يكون محلولاً فى السَّموات ".







باكــر




[center]من مزامير أبينا داود النبي ( 72 : 17 ، 18 ، 21 )



إنجيل باكر[/b]






[center] بهذا أوصيتكم حتَّى تحبُّوا بعضكم بعضاً.


[center]( والمجد للـه دائماً )


[/center]



البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس



فإنَّنا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح يسوع
ربّنا، ونحن أيضاً عبيد لكم من قِبل يسوع المسيح. لأن الله الذي قال أن يُشرق نورٌ
من ظلمةٍ، هو الذي أضاء فى قلوبنا، نور معرفة مجد الله بوجه يسوع المسيح.


لأنَّنا نعلم أنه إن نُقِضَ بيت مسكننا
الأرضيُّ، فلنا فى السَّموات بناءٌ من الله، بيتٌ غير مصنوع بيدٍ أبديٌّ. لأنَّنا
في هذا نئِنُّ مُشتاقين إلى أن نلبس مسكننا الذي من السَّماء. وإن لبسناه فلا نوجد
عراةً. فإنَّنا نحن السكان فى هذا المسكن نئِنُّ مُثقَلين، إذ لسنا نُريد أن نخلعه
بل أن نلبس فوقه، لكي يُبتَلع المائت من الحياة. ولكن الذي صنعنا لهذا عَيْنِهِ هو
الله، الذي أعطانا أيضاً عربون الرُّوح. فإذاً نحنُ واثقون كلَّ حينٍ وعالمون أنَّنا
ما دُمنا هنا فى الجسد، فنحن غُرباء عن الربِّ. لأنَّنا بالإيمان نسلك لا بالعيان.
فنثق ونُسرُّ بالأولى أن نخرج من الجسد ونمضي إلى الربِّ. من أجل هذا نحترص أيضاً
ـ مُقيمين كنَّا هنا في الجسد أو خارجين عنه ـ لنكون مَرضِيِّين عنده. لأنه
لابُدَّ أنَّنا جميعنا نظهر أمام منبر المسيح، لينال كلُّ واحدٍ منَّا كأعماله
التي عملها بالجسد، خيراً كانت أم شرّاً.



( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )






( 2 : 18 ـ 3 : 1 ـ 7 )[/center][/center]


كذلِكُنَّ النِّساء أيضاً، فليخضعن لرجالهن، حتَّى
وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يربحون بسيرة النِّساء بدون كلمةٍ. مُلاحظين
سيرتكُنَّ الطَّاهرة بخوفٍ. وعلى هذا فلا تكُن الزِّينة الخارجيَّة من ضفر الشَّعر
والتَّحلِّي بالذَّهب ولِبس الثِّياب هيَ زينتكنَ، بل الإنسان الخفيَّ في القلب في
العديمة الفساد، ( زينة ) الرُّوح القدس الهادئ الوديع، الذي هو قُدَّام الله كثير
الثَّمن. لأنه هكذا كانت قديماً النِّساء القدِّيسات المتوكِّلات أيضاً على الله،
يُزيِّنَّ أنفسهنَّ خاضعاتٍ لرجالهنَّ، كما كانت سارة تُطيع إبراهيم وتدعوه "سيِّدي".
التي صِرتُنَّ لها أولاداً، صانعاتٍ الخير، وغير خائفاتٍ خوفاً من أحد البتَّة.
كذلك أنتم أيضاً أيُّها الرِّجال، كونوا ساكنين معهُنَّ عالمين أن النِّساء آنية
ضعيفة، مُعطينَ إيَّاهُنَّ كرامةً، كالوارثاتِ أيضاً نعمة الحياة بأي نوع، لكي لا
تُعاق صلواتكُم.








وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )





( 20 : 17 ـ 38 )



مزمور القداس







فليرفعوهُ في كنيسة شعبهِ، وليُبارِكوه في مجلسِ
الشُّيوخ. جعلَ أبوةً مِثلَ الخِراف. يُبصِر المُستقيمونَ ويَفرَحُونَ. إنجيل القداس





[center][center] " الحقَّ الحقَّ أقول لكم: إن الذي لا
يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر، فذلك سارقٌ ولصٌّ. وأمَّا
الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف. لهذا يفتح البوَّاب، والخراف تسمع صوته،
فيدعو خرافه بأسمائها ويخرجها. فإذا أخرج خرافه الخاصَّة يذهب أمامها والخراف
تتبعه، لأنَّها تعرف صوته. وأمَّا الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه، لأنَّها لا تعرف
صوت الغريب ". هذا المَثَلُ قاله لهم يسوع، وأمَّا هم فلم يعرفوا لأي شيءٍ
كان يُكلِّمهم.


( والمجد للـه دائماً )





[/center]