القراءات اليومية السبت, 15 مارس 2014 --- 6 برمهات 1730


قراءات السبت من الأسبوع من الصوم الكبير

باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 130 : 1 - 2
الفصل 130

1ترنيمة المصاعد . من الأعماق صرخت إليك يارب
2يارب ، اسمع صوتي . لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرعاتي

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 10 : 17 - 27
الفصل 10

17وفيما هو خارج إلى الطريق ، ركض واحد وجثا له وسأله : أيها المعلم الصالح ، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية
18فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله
19أنت تعرف الوصايا : لا تزن . لا تقتل . لا تسرق . لا تشهد بالزور . لا تسلب . أكرم أباك وأمك
20فأجاب وقال له : يا معلم ، هذه كلها حفظتها منذ حداثتي
21فنظر إليه يسوع وأحبه ، وقال له : يعوزك شيء واحد : اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء ، فيكون لك كنز في السماء ، وتعال اتبعني حاملا الصليب
22فاغتم على القول ومضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة
23فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه : ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله
24فتحير التلاميذ من كلامه . فأجاب يسوع أيضا وقال لهم : يا بني ، ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله
25مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله
26فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض : فمن يستطيع أن يخلص
27فنظر إليهم يسوع وقال : عند الناس غير مستطاع ، ولكن ليس عند الله ، لأن كل شيء مستطاع عند الله

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

2 كورنثوس 7 : 2 - 11
الفصل 7

2اقبلونا . لم نظلم أحدا . لم نفسد أحدا . لم نطمع في أحد
3لا أقول هذا لأجل دينونة ، لأني قد قلت سابقا إنكم في قلوبنا ، لنموت معكم ونعيش معكم
4لي ثقة كثيرة بكم . لي افتخار كثير من جهتكم . قد امتلأت تعزية وازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا
5لأننا لما أتينا إلى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء : من خارج خصومات ، من داخل مخاوف
6لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس
7وليس بمجيئه فقط بل أيضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم ، وهو يخبرنا بشوقكم ونوحكم وغيرتكم لأجلي ، حتى إني فرحت أكثر
8لأني وإن كنت قد أحزنتكم بالرسالة لست أندم ، مع أني ندمت . فإني أرى أن تلك الرسالة أحزنتكم ولو إلى ساعة
9الآن أنا أفرح ، لا لأنكم حزنتم ، بل لأنكم حزنتم للتوبة . لأنكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء
10لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة ، وأما حزن العالم فينشئ موتا
11فإنه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله ، كم أنشأ فيكم : من الاجتهاد ، بل من الاحتجاج ، بل من الغيظ ، بل من الخوف ، بل من الشوق ، بل من الغيرة ، بل من الانتقام . في كل شيء أظهرتم أنفسكم أنكم أبرياء في هذا الأمر

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 2 : 14 - 26
الفصل 2

14ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحد إن له إيمانا ولكن ليس له أعمال ، هل يقدر الإيمان أن يخلصه
15إن كان أخ وأخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي
16فقال لهما أحدكم : امضيا بسلام ، استدفئا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد ، فما المنفعة
17هكذا الإيمان أيضا ، إن لم يكن له أعمال ، ميت في ذاته
18لكن يقول قائل : أنت لك إيمان ، وأنا لي أعمال أرني إيمانك بدون أعمالك ، وأنا أريك بأعمالي إيماني
19أنت تؤمن أن الله واحد . حسنا تفعل . والشياطين يؤمنون ويقشعرون
20ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت
21ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال ، إذ قدم إسحاق ابنه على المذبح
22فترى أن الإيمان عمل مع أعماله ، وبالأعمال أكمل الإيمان
23وتم الكتاب القائل : فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله
24ترون إذا أنه بالأعمال يتبرر الإنسان ، لا بالإيمان وحده
25كذلك راحاب الزانية أيضا ، أما تبررت بالأعمال ، إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر
26لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت ، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 23 : 12 - 35
الفصل 23

12ولما صار النهار صنع بعض اليهود اتفاقا ، وحرموا أنفسهم قائلين : إنهم لا يأكلون ولا يشربون حتى يقتلوا بولس
13وكان الذين صنعوا هذا التحالف أكثر من أربعين
14فتقدموا إلى رؤساء الكهنة والشيوخ وقالوا : قد حرمنا أنفسنا حرما أن لا نذوق شيئا حتى نقتل بولس
15والآن أعلموا الأمير أنتم مع المجمع لكي ينزله إليكم غدا ، كأنكم مزمعون أن تفحصوا بأكثر تدقيق عما له . ونحن ، قبل أن يقترب ، مستعدون لقتله
16ولكن ابن أخت بولس سمع بالكمين ، فجاء ودخل المعسكر وأخبر بولس
17فاستدعى بولس واحدا من قواد المئات وقال : اذهب بهذا الشاب إلى الأمير ، لأن عنده شيئا يخبره به
18فأخذه وأحضره إلى الأمير وقال : استدعاني الأسير بولس ، وطلب أن أحضر هذا الشاب إليك ، وهو عنده شيء ليقوله لك
19فأخذ الأمير بيده وتنحى به منفردا ، واستخبره : ما هو الذي عندك لتخبرني به
20فقال : إن اليهود تعاهدوا أن يطلبوا منك أن تنزل بولس غدا إلى المجمع ، كأنهم مزمعون أن يستخبروا عنه بأكثر تدقيق
21فلا تنقد إليهم ، لأن أكثر من أربعين رجلا منهم كامنون له ، قد حرموا أنفسهم أن لا يأكلوا ولا يشربوا حتى يقتلوه . وهم الآن مستعدون منتظرون الوعد منك
22فأطلق الأمير الشاب موصيا إياه أن : لا تقل لأحد إنك أعلمتني بهذا
23ثم دعا اثنين من قواد المئات وقال : أعدا مئتي عسكري ليذهبوا إلى قيصرية ، وسبعين فارسا ومئتي رامح ، من الساعة الثالثة من الليل
24وأن يقدما دواب ليركبا بولس ويوصلاه سالما إلى فيلكس الوالي
25وكتب رسالة حاوية هذه الصورة
26كلوديوس ليسياس ، يهدي سلاما إلى العزيز فيلكس الوالي
27هذا الرجل لما أمسكه اليهود وكانوا مزمعين أن يقتلوه ، أقبلت مع العسكر وأنقذته ، إذ أخبرت أنه روماني
28وكنت أريد أن أعلم العلة التي لأجلها كانوا يشتكون عليه ، فأنزلته إلى مجمعهم
29فوجدته مشكوا عليه من جهة مسائل ناموسهم . ولكن شكوى تستحق الموت أو القيود لم تكن عليه
30ثم لما أعلمت بمكيدة عتيدة أن تصير على الرجل من اليهود ، أرسلته للوقت إليك ، آمرا المشتكين أيضا أن يقولوا لديك ما عليه . كن معافى
31فالعسكر أخذوا بولس كما أمروا ، وذهبوا به ليلا إلى أنتيباتريس
32وفي الغد تركوا الفرسان يذهبون معه ورجعوا إلى المعسكر
33وأولئك لما دخلوا قيصرية ودفعوا الرسالة إلى الوالي ، أحضروا بولس أيضا إليه
34فلما قرأ الوالي الرسالة ، وسأل من أية ولاية هو ، ووجد أنه من كيليكية
35قال : سأسمعك متى حضر المشتكون عليك أيضا . وأمر أن يحرس في قصر هيرودس

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


السنكسار
اليوم 6 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.


06- اليوم السادس - شهر برمهات
استشهاد ديسقورس فى زمن العرب
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ديسقورس فى زمان العرب وكان من مدينة الإسكندرية ، وحدث له ما دعا الى خروجه من دين آبائه ودخوله فى دين العرب . . ومكث كذلك مدة من الزمان . وكانت له أخت متزوجة بمدينة الفيوم . إذ علمت بما صار إليه أرسلت له قائلة : " لقد كنت اشتهى أن يأتيني خبر موتك وأنت مسيحي ، فكنت أفرح بذلك ، ولا يأتيني خبرك بأنك قد تركت المسيح إلهك " . وختمت كلامها بقولها : " واعلم أن هذا الكتاب آخر صلة بيني وبينك ، فمن الآن لاتعد ترينى وجهك ولا تكاتبنى ، . فلما قرأ كتاب أخته بكى بكاءا مرا ، ولطم وجهه ونتف لحيته ثم قام مسرعا وشد وسطه بزنار ، وصلى متضرعا بحرارة ، ورشم نفسه بعلامة الصليب ، وخرج يسير فى المدينة . وأبصره الناس على هذه الحال فاقتادوه الى الوالي وهذا قال له : " لقد تركت دين النصارى ودخلت فى ديننا ، فما الذي جرى ! ؟ فأجابه قائلا : " أنا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا ، ولا أعرف دينا غير هذا " . فهدده كثيرا وضربه ضربا موجعا ، فلم يرجع عن رأيه ، فأودعه السجن ، وأرسل الى ملك مصر يعرض عليه حالته أمره أن يعرض عليه الخروج من دين النصارى والدخول فى دين الملك . فان أطاع وهبه هبات جزيلة ، وإلا فيحرقه . فأخرجه من الحبس وعرض عليه الجحود فأبى قائلا : " لقد قلت سابقا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا " . فأمر بحرقه . فحفروا له خارج المدينة حفرة كبيرة ، وملأوها بالحطب وأوقدوها . ولما علا لهيبها فى طرحوه فيها بعد أن ضربه أهل البد ضربا موجعا وطعنوه بالسكاكين . فنال إكليل الشهادة في ملكوت السموات. صلاته تكون معنا . آمين . 2 – وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار نياحة القديس ثاؤضوطس (ورد فى مخطوط بشبين الكوم " طاوطوس ") أسقف مدينة قورنثية التي في جزيرة قبرص . وقد عذب كثيرا أيام الاضطهاد . وذلك أن يوليوس حاكم هذه الجزيرة من قبل دقلديانوس استحضر هذأ القديس وطلب ! منه أن ينكر المسيح ، ويقدم البخور للأصنام . وإذ لم يذعن لأمره نزع عنه ثيابه ، وضربه ضربا شديدا موجعا بسياط من جلد البقر ، ثم علقه ومشط جسمه بأمشاط من حديد ثم سمر جسمه بالمسامير وجروه الى الحبس . فمكث فيه الى أن أهلك الله دقاديانوس وتملك قسطنطين البار . فأطلقه مع جملة المحبوسين . فرجع الى كرسيه ورعى رعيته التى أؤتمن عليها الى أن تنيح بسلام . شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين .
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 27 : 6 - 8
الفصل 27

6والآن يرتفع رأسي على أعدائي حولي ، فأذبح في خيمته ذبائح الهتاف . أغني وأرنم للرب
7استمع يارب . بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي
8لك قال قلبي : قلت : اطلبوا وجهي . وجهك يارب أطلب

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 18 : 23 - 35
الفصل 18

23أجابه يسوع : إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي ، وإن حسنا فلماذا تضربني
24وكان حنان قد أرسله موثقا إلى قيافا رئيس الكهنة
25وسمعان بطرس كان واقفا يصطلي . فقالوا له : ألست أنت أيضا من تلاميذه ؟ فأنكر ذاك وقال : لست أنا
26قال واحد من عبيد رئيس الكهنة ، وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه : أما رأيتك أنا معه في البستان
27فأنكر بطرس أيضا . وللوقت صاح الديك
28ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية ، وكان صبح . ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا ، فيأكلون الفصح
29فخرج بيلاطس إليهم وقال : أية شكاية تقدمون على هذا الإنسان
30أجابوا وقالوا له : لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه إليك
31فقال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واحكموا عليه حسب ناموسكم . فقال له اليهود : لا يجوز لنا أن نقتل أحدا
32ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
33ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع ، وقال له : أنت ملك اليهود
34أجابه يسوع : أمن ذاتك تقول هذا ، أم آخرون قالوا لك عني
35أجابه بيلاطس : ألعلي أنا يهودي ؟ أمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي . ماذا فعلت

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

القراءات اليومية السبت, 15 مارس 2014 --- 6 برمهات 1730 QKCXy