القراءات اليومية الثلاثاء, 25 مارس 2014 --- 16 برمهات 1730


قراءات الثلاثاء من الأسبوع من الصوم الكبير

باكر


عدد 10 : 35 - 36 عدد 11 : 1 - 34 امثال 3 : 19 - 35 امثال 4 : 1 - 9 اشعياء 40 : 1 - 8 ايوب 25 : 1 - 6 ايوبs 26 : 1 - 14


عدد 10 : 35 - 36
الفصل 10

35وعند ارتحال التابوت كان موسى يقول : قم يارب ، فلتتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك
36وعند حلوله كان يقول : ارجع يارب إلى ربوات ألوف إسرائيل




عدد 11 : 1 - 34
الفصل 11

1وكان الشعب كأنهم يشتكون شرا في أذني الرب . وسمع الرب فحمي غضبه ، فاشتعلت فيهم نار الرب وأحرقت في طرف المحلة
2فصرخ الشعب إلى موسى ، فصلى موسى إلى الرب فخمدت النار
3فدعي اسم ذلك الموضع تبعيرة لأن نار الرب اشتعلت فيهم
4واللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة . فعاد بنو إسرائيل أيضا وبكوا وقالوا : من يطعمنا لحما
5قد تذكرنا السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانا ، والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم
6والآن قد يبست أنفسنا . ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن
7وأما المن فكان كبزر الكزبرة ، ومنظره كمنظر المقل
8كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ، ثم يطحنونه بالرحى أو يدقونه في الهاون ويطبخونه في القدور ويعملونه ملات . وكان طعمه كطعم قطائف بزيت
9ومتى نزل الندى على المحلة ليلا كان ينزل المن معه
10فلما سمع موسى الشعب يبكون بعشائرهم ، كل واحد في باب خيمته ، وحمي غضب الرب جدا ، ساء ذلك في عيني موسى
11فقال موسى للرب : لماذا أسأت إلى عبدك ؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي
12ألعلي حبلت بجميع هذا الشعب ؟ أو لعلي ولدته ، حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع ، إلى الأرض التي حلفت لآبائه
13من أين لي لحم حتى أعطي جميع هذا الشعب ؟ لأنهم يبكون علي قائلين : أعطنا لحما لنأكل
14لا أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لأنه ثقيل علي
15فإن كنت تفعل بي هكذا ، فاقتلني قتلا إن وجدت نعمة في عينيك ، فلا أرى بليتي
16فقال الرب لموسى : اجمع إلي سبعين رجلا من شيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم شيوخ الشعب وعرفاؤه ، وأقبل بهم إلى خيمة الاجتماع فيقفوا هناك معك
17فأنزل أنا وأتكلم معك هناك ، وآخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم ، فيحملون معك ثقل الشعب ، فلا تحمل أنت وحدك
18وللشعب تقول : تقدسوا للغد فتأكلوا لحما ، لأنكم قد بكيتم في أذني الرب قائلين : من يطعمنا لحما ؟ إنه كان لنا خير في مصر . فيعطيكم الرب لحما فتأكلون
19تأكلون لا يوما واحدا ، ولا يومين ، ولا خمسة أيام ، ولا عشرة أيام ، ولا عشرين يوما
20بل شهرا من الزمان ، حتى يخرج من مناخركم ، ويصير لكم كراهة ، لأنكم رفضتم الرب الذي في وسطكم وبكيتم أمامه قائلين : لماذا خرجنا من مصر
21فقال موسى : ست مئة ألف ماش هو الشعب الذي أنا في وسطه ، وأنت قد قلت : أعطيهم لحما ليأكلوا شهرا من الزمان
22أيذبح لهم غنم وبقر ليكفيهم ؟ أم يجمع لهم كل سمك البحر ليكفيهم
23فقال الرب لموسى : هل تقصر يد الرب ؟ الآن ترى أيوافيك كلامي أم لا
24فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب ، وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب وأوقفهم حوالي الخيمة
25فنزل الرب في سحابة وتكلم معه ، وأخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلا الشيوخ . فلما حلت عليهم الروح تنبأوا ، ولكنهم لم يزيدوا
26وبقي رجلان في المحلة ، اسم الواحد ألداد ، واسم الآخر ميداد ، فحل عليهما الروح . وكانا من المكتوبين ، لكنهما لم يخرجا إلى الخيمة ، فتنبآ في المحلة
27فركض غلام وأخبر موسى وقال : ألداد وميداد يتنبآن في المحلة
28فأجاب يشوع بن نون خادم موسى من حداثته وقال : يا سيدي موسى ، اردعهما
29فقال له موسى : هل تغار أنت لي ؟ يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء إذا جعل الرب روحه عليهم
30ثم انحاز موسى إلى المحلة هو وشيوخ إسرائيل
31فخرجت ريح من قبل الرب وساقت سلوى من البحر وألقتها على المحلة ، نحو مسيرة يوم من هنا ومسيرة يوم من هناك ، حوالي المحلة ، ونحو ذراعين فوق وجه الأرض
32فقام الشعب كل ذلك النهار ، وكل الليل وكل يوم الغد وجمعوا السلوى . الذي قلل جمع عشرة حوامر . وسطحوها لهم مساطح حوالي المحلة
33وإذ كان اللحم بعد بين أسنانهم قبل أن ينقطع ، حمي غضب الرب على الشعب ، وضرب الرب الشعب ضربة عظيمة جدا
34فدعي اسم ذلك الموضع قبروت هتأوة لأنهم هناك دفنوا القوم الذين اشتهوا




امثال 3 : 19 - 35
الفصل 3

19الرب بالحكمة أسس الأرض . أثبت السماوات بالفهم
20بعلمه انشقت اللجج ، وتقطر السحاب ندى
21يا ابني ، لا تبرح هذه من عينيك . احفظ الرأي والتدبير
22فيكونا حياة لنفسك ، ونعمة لعنقك
23حينئذ تسلك في طريقك آمنا ، ولا تعثر رجلك
24إذا اضطجعت فلا تخاف ، بل تضطجع ويلذ نومك
25لا تخشى من خوف باغت ، ولا من خراب الأشرار إذا جاء
26لأن الرب يكون معتمدك ، ويصون رجلك من أن تؤخذ
27لا تمنع الخير عن أهله ، حين يكون في طاقة يدك أن تفعله
28لا تقل لصاحبك : اذهب وعد فأعطيك غدا وموجود عندك
29لا تخترع شرا على صاحبك ، وهو ساكن لديك آمنا
30لا تخاصم إنسانا بدون سبب ، إن لم يكن قد صنع معك شرا
31لا تحسد الظالم ولا تختر شيئا من طرقه
32لأن الملتوي رجس عند الرب ، أما سره فعند المستقيمين
33لعنة الرب في بيت الشرير ، لكنه يبارك مسكن الصديقين
34كما أنه يستهزئ بالمستهزئين ، هكذا يعطي نعمة للمتواضعين
35الحكماء يرثون مجدا والحمقى يحملون هوانا




امثال 4 : 1 - 9
الفصل 4

1اسمعوا أيها البنون تأديب الأب ، واصغوا لأجل معرفة الفهم
2لأني أعطيكم تعليما صالحا ، فلا تتركوا شريعتي
3فإني كنت ابنا لأبي ، غضا ووحيدا عند أمي
4وكان يريني ويقول لي : ليضبط قلبك كلامي . احفظ وصاياي فتحيا
5اقتن الحكمة . اقتن الفهم . لا تنس ولا تعرض عن كلمات فمي
6لا تتركها فتحفظك . أحببها فتصونك
7الحكمة هي الرأس . فاقتن الحكمة ، وبكل مقتناك اقتن الفهم
8ارفعها فتعليك . تمجدك إذا اعتنقتها
9تعطي رأسك إكليل نعمة . تاج جمال تمنحك




اشعياء 40 : 1 - 8
الفصل 40

1عزوا ، عزوا شعبي ، يقول إلهكم
2طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل ، أن إثمها قد عفي عنه ، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها
3صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب . قوموا في القفر سبيلا لإلهنا
4كل وطاء يرتفع ، وكل جبل وأكمة ينخفض ، ويصير المعوج مستقيما ، والعراقيب سهلا
5فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعا ، لأن فم الرب تكلم
6صوت قائل : ناد . فقال : بماذا أنادي ؟ . كل جسد عشب ، وكل جماله كزهر الحقل
7يبس العشب ، ذبل الزهر ، لأن نفخة الرب هبت عليه . حقا الشعب عشب
8يبس العشب ، ذبل الزهر . وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد




ايوب 25 : 1 - 6
الفصل 25

1فأجاب بلدد الشوحي وقال
2السلطان والهيبة عنده . هو صانع السلام في أعاليه
3هل من عدد لجنوده ؟ وعلى من لا يشرق نوره
4فكيف يتبرر الإنسان عند الله ؟ وكيف يزكو مولود المرأة
5هوذا نفس القمر لا يضيء ، والكواكب غير نقية في عينيه
6فكم بالحري الإنسان الرمة ، وابن آدم الدود




ايوبs 26 : 1 - 14






باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 86 : 5 , 6
الفصل 86

5لأنك أنت يارب صالح وغفور ، وكثير الرحمة لكل الداعين إليك
6اصغ يارب إلى صلاتي ، وأنصت إلى صوت تضرعاتي

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 9 : 14 - 24
الفصل 9

14ولما جاء إلى التلاميذ رأى جمعا كثيرا حولهم وكتبة يحاورونهم
15وللوقت كل الجمع لما رأوه تحيروا ، وركضوا وسلموا عليه
16فسأل الكتبة : بماذا تحاورونهم
17فأجاب واحد من الجمع وقال : يا معلم ، قد قدمت إليك ابني به روح أخرس
18وحيثما أدركه يمزقه فيزبد ويصر بأسنانه وييبس . فقلت لتلاميذك أن يخرجوه فلم يقدروا
19فأجاب وقال لهم : أيها الجيل غير المؤمن ، إلى متى أكون معكم ؟ إلى متى أحتملكم ؟ قدموه إلي
20فقدموه إليه . فلما رآه للوقت صرعه الروح ، فوقع على الأرض يتمرغ ويزبد
21فسأل أباه : كم من الزمان منذ أصابه هذا ؟ فقال : منذ صباه
22وكثيرا ما ألقاه في النار وفي الماء ليهلكه . لكن إن كنت تستطيع شيئا فتحنن علينا وأعنا
23فقال له يسوع : إن كنت تستطيع أن تؤمن . كل شيء مستطاع للمؤمن
24فللوقت صرخ أبو الولد بدموع وقال : أومن يا سيد ، فأعن عدم إيماني

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

فيلبي 2 : 22 - 26
الفصل 2

22وأما اختباره فأنتم تعرفون أنه كولد مع أب خدم معي لأجل الإنجيل
23هذا أرجو أن أرسله أول ما أرى أحوالي حالا
24وأثق بالرب أني أنا أيضا سآتي إليكم سريعا
25ولكني حسبت من اللازم أن أرسل إليكم أبفرودتس أخي ، والعامل معي ، والمتجند معي ، ورسولكم ، والخادم لحاجتي
26إذ كان مشتاقا إلى جميعكم ومغموما ، لأنكم سمعتم أنه كان مريضا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 3 : 2 - 11
الفصل 3

2أيها الأحباء ، الآن نحن أولاد الله ، ولم يظهر بعد ماذا سنكون . ولكن نعلم أنه إذا أظهر نكون مثله ، لأننا سنراه كما هو
3وكل من عنده هذا الرجاء به ، يطهر نفسه كما هو طاهر
4كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضا . والخطية هي التعدي
5وتعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا ، وليس فيه خطية
6كل من يثبت فيه لا يخطئ . كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه
7أيها الأولاد ، لا يضلكم أحد : من يفعل البر فهو بار ، كما أن ذاك بار
8من يفعل الخطية فهو من إبليس ، لأن إبليس من البدء يخطئ . لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس
9كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية ، لأن زرعه يثبت فيه ، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله
10بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس : كل من لا يفعل البر فليس من الله ، وكذا من لا يحب أخاه
11لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء : أن يحب بعضنا بعضا

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 24 : 10 - 23
الفصل 24

10فأجاب بولس ، إذ أومأ إليه الوالي أن يتكلم : إني إذ قد علمت أنك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الأمة ، أحتج عما في أمري بأكثر سرور
11وأنت قادر أن تعرف أنه ليس لي أكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لأسجد في أورشليم
12ولم يجدوني في الهيكل أحاج أحدا أو أصنع تجمعا من الشعب ، ولا في المجامع ولا في المدينة
13ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن علي
14ولكنني أقر لك بهذا : أنني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة ، هكذا أعبد إله آبائي ، مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء
15ولي رجاء بالله في ما هم أيضا ينتظرونه : أنه سوف تكون قيامة للأموات ، الأبرار والأثمة
16لذلك أنا أيضا أدرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس
17وبعد سنين كثيرة جئت أصنع صدقات لأمتي وقرابين
18وفي ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ، ليس مع جمع ولا مع شغب ، قوم هم يهود من أسيا
19كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا ، إن كان لهم علي شيء
20أو ليقل هؤلاء أنفسهم ماذا وجدوا في من الذنب وأنا قائم أمام المجمع
21إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم : أني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم
22فلما سمع هذا فيلكس أمهلهم ، إذ كان يعلم بأكثر تحقيق أمور هذا الطريق ، قائلا : متى انحدر ليسياس الأمير أفحص عن أموركم
23وأمر قائد المئة أن يحرس بولس ، وتكون له رخصة ، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أن يخدمه أو يأتي إليه

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


السنكسار
اليوم 16 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.


16- اليوم السادس عشر - شهر برمهات
نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46
في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش ( 2 1 مارس سنة 767 ميلادية ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنوده بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط . ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى اختياره بالإجماع . وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك فى حزن شيد جدا الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن . فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ، حتى بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ، وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 86 : 17 - 17
الفصل 86

17اصنع معي آية للخير ، فيرى ذلك مبغضي فيخزوا ، لأنك أنت يارب أعنتني وعزيتني

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 8 : 12 - 20
الفصل 8

12ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا : أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة
13فقال له الفريسيون : أنت تشهد لنفسك . شهادتك ليست حقا
14أجاب يسوع وقال لهم : وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق ، لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب . وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب
15أنتم حسب الجسد تدينون ، أما أنا فلست أدين أحدا
16وإن كنت أنا أدين فدينونتي حق ، لأني لست وحدي ، بل أنا والآب الذي أرسلني
17وأيضا في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق
18أنا هو الشاهد لنفسي ، ويشهد لي الآب الذي أرسلني
19فقالوا له : أين هو أبوك ؟ أجاب يسوع : لستم تعرفونني أنا ولا أبي . لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضا
20هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة وهو يعلم في الهيكل . ولم يمسكه أحد ، لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

القراءات اليومية الثلاثاء, 25 مارس 2014 --- 16 برمهات 1730 QKCXy