القراءات اليومية الأربعاء, 26 مارس 2014 --- 17 برمهات 1730


قراءات الأربعاء من الأسبوع من الصوم الكبير

باكر


خروج 8 : 20 - 32 خروج 9 : - 35 اشعياء 41 : 4 - 14 يوئيل 3 : 9 - 21 ايوب 28 : 12 - 28 امثال 4 : 10 - 19 1 صموئيل 1 : 1 - 28 1 صموئيل 2 : 1 - 21


خروج 8 : 20 - 32
الفصل 8

20ثم قال الرب لموسى : بكر في الصباح وقف أمام فرعون . إنه يخرج إلى الماء . وقل له : هكذا يقول الرب : أطلق شعبي ليعبدوني
21فإنه إن كنت لا تطلق شعبي ، ها أنا أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان ، فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا . وأيضا الأرض التي هم عليها
22ولكن أميز في ذلك اليوم أرض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان . لكي تعلم أني أنا الرب في الأرض
23وأجعل فرقا بين شعبي وشعبك . غدا تكون هذه الآية
24ففعل الرب هكذا ، فدخلت ذبان كثيرة إلى بيت فرعون وبيوت عبيده . وفي كل أرض مصر خربت الأرض من الذبان
25فدعا فرعون موسى وهارون وقال : اذهبوا اذبحوا لإلهكم في هذه الأرض
26فقال موسى : لا يصلح أن نفعل هكذا ، لأننا إنما نذبح رجس المصريين للرب إلهنا . إن ذبحنا رجس المصريين أمام عيونهم أفلا يرجموننا
27نذهب سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا
28فقال فرعون : أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية ، ولكن لا تذهبوا بعيدا . صليا لأجلي
29فقال موسى : ها أنا أخرج من لدنك وأصلي إلى الرب ، فترتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه غدا . ولكن لا يعد فرعون يخاتل حتى لا يطلق الشعب ليذبح للرب
30فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب
31ففعل الرب كقول موسى ، فارتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه . لم تبق واحدة
32ولكن أغلظ فرعون قلبه هذه المرة أيضا فلم يطلق الشعب




خروج 9 : - 35
الفصل 9

1ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني
2فإنه إن كنت تأبى أن تطلقهم وكنت تمسكهم بعد
3فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل ، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم ، وبأ ثقيلا جدا
4ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين . فلا يموت من كل ما لبني إسرائيل شيء
5وعين الرب وقتا قائلا : غدا يفعل الرب هذا الأمر في الأرض
6ففعل الرب هذا الأمر في الغد . فماتت جميع مواشي المصريين . وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد
7وأرسل فرعون وإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها ولا واحد . ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب
8ثم قال الرب لموسى وهارون : خذا ملء أيديكما من رماد الأتون ، وليذره موسى نحو السماء أمام عيني فرعون
9ليصير غبارا على كل أرض مصر . فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور في كل أرض مصر
10فأخذا رماد الأتون ووقفا أمام فرعون ، وذراه موسى نحو السماء ، فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم
11ولم يستطع العرافون أن يقفوا أمام موسى من أجل الدمامل ، لأن الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين
12ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما كلم الرب موسى
13ثم قال الرب لموسى : بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني
14لأني هذه المرة أرسل جميع ضرباتي إلى قلبك وعلى عبيدك وشعبك ، لكي تعرف أن ليس مثلي في كل الأرض
15فإنه الآن لو كنت أمد يدي وأضربك وشعبك بالوبإ ، لكنت تباد من الأرض
16ولكن لأجل هذا أقمتك ، لكي أريك قوتي ، ولكي يخبر باسمي في كل الأرض
17أنت معاند بعد لشعبي حتى لاتطلقه
18ها أنا غدا مثل الآن أمطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله في مصر منذ يوم تأسيسها إلى الآن
19فالآن أرسل احم مواشيك وكل ما لك في الحقل . جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون إلى البيوت ، ينزل عليهم البرد فيموتون
20فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت
21وأما الذي لم يوجه قلبه إلى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل
22ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل أرض مصر : على الناس وعلى البهائم وعلى كل عشب الحقل في أرض مصر
23فمد موسى عصاه نحو السماء ، فأعطى الرب رعودا وبردا ، وجرت نار على الأرض ، وأمطر الرب بردا على أرض مصر
24فكان برد ، ونار متواصلة في وسط البرد . شيء عظيم جدا لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة
25فضرب البرد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم . وضرب البرد جميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل
26إلا أرض جاسان حيث كان بنو إسرائيل ، فلم يكن فيها برد
27فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما : أخطأت هذه المرة . الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار
28صليا إلى الرب ، وكفى حدوث رعود الله والبرد ، فأطلقكم ولا تعودوا تلبثون
29فقال له موسى : عند خروجي من المدينة أبسط يدي إلى الرب ، فتنقطع الرعود ولا يكون البرد أيضا ، لكي تعرف أن للرب الأرض
30وأما أنت وعبيدك فأنا أعلم أنكم لم تخشوا بعد من الرب الإله
31فالكتان والشعير ضربا . لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا
32وأما الحنطة والقطاني فلم تضرب لأنها كانت متأخرة
33فخرج موسى من المدينة من لدن فرعون وبسط يديه إلى الرب ، فانقطعت الرعود والبرد ولم ينصب المطر على الأرض
34ولكن فرعون لما رأى أن المطر والبرد والرعود انقطعت ، عاد يخطئ وأغلظ قلبه هو وعبيده
35فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل ، كما تكلم الرب عن يد موسى




اشعياء 41 : 4 - 14
الفصل 41

4من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء ؟ أنا الرب الأول ، ومع الآخرين أنا هو
5نظرت الجزائر فخافت . أطراف الأرض ارتعدت . اقتربت وجاءت
6كل واحد يساعد صاحبه ويقول لأخيه : تشدد
7فشدد النجار الصائغ . الصاقل بالمطرقة الضارب على السندان ، قائلا عن الإلحام : هو جيد . فمكنه بمسامير حتى لا يتقلقل
8وأما أنت يا إسرائيل عبدي ، يا يعقوب الذي اخترته ، نسل إبراهيم خليلي
9الذي أمسكته من أطراف الأرض ، ومن أقطارها دعوته ، وقلت لك : أنت عبدي . اخترتك ولم أرفضك
10لا تخف لأني معك . لا تتلفت لأني إلهك . قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري
11إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك . يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون
12تفتش على منازعيك ولا تجدهم . يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم
13لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك ، القائل لك : لا تخف . أنا أعينك
14لا تخف يا دودة يعقوب ، يا شرذمة إسرائيل . أنا أعينك ، يقول الرب ، وفاديك قدوس إسرائيل




يوئيل 3 : 9 - 21
الفصل 3

9نادوا بهذا بين الأمم . قدسوا حربا . أنهضوا الأبطال . ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب
10اطبعوا سكاتكم سيوفا ، ومناجلكم رماحا . ليقل الضعيف : بطل أنا
11أسرعوا وهلموا يا جميع الأمم من كل ناحية واجتمعوا . إلى هناك أنزل يارب أبطالك
12تنهض وتصعد الأمم إلى وادي يهوشافاط ، لأني هناك أجلس لأحاكم جميع الأمم من كل ناحية
13أرسلوا المنجل لأن الحصيد قد نضج . هلموا دوسوا لأنه قد امتلأت المعصرة . فاضت الحياض لأن شرهم كثير
14جماهير جماهير في وادي القضاء ، لأن يوم الرب قريب في وادي القضاء
15الشمس والقمر يظلمان ، والنجوم تحجز لمعانها
16والرب من صهيون يزمجر ، ومن أورشليم يعطي صوته ، فترجف السماء والأرض . ولكن الرب ملجأ لشعبه ، وحصن لبني إسرائيل
17فتعرفون أني أنا الرب إلهكم ، ساكنا في صهيون جبل قدسي . وتكون أورشليم مقدسة ولا يجتاز فيها الأعاجم في ما بعد
18ويكون في ذلك اليوم أن الجبال تقطر عصيرا ، والتلال تفيض لبنا ، وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء ، ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط
19مصر تصير خرابا ، وأدوم تصير قفرا خربا ، من أجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دما بريئا في أرضهم
20ولكن يهوذا تسكن إلى الأبد ، وأورشليم إلى دور فدور
21وأبرئ دمهم الذي لم أبرئه ، والرب يسكن في صهيون




ايوب 28 : 12 - 28
الفصل 28

12أما الحكمة فمن أين توجد ، وأين هو مكان الفهم
13لا يعرف الإنسان قيمتها ولا توجد في أرض الأحياء
14الغمر يقول : ليست هي في ، والبحر يقول : ليست هي عندي
15لا يعطى ذهب خالص بدلها ، ولا توزن فضة ثمنا لها
16لا توزن بذهب أوفير أو بالجزع الكريم أو الياقوت الأزرق
17لا يعادلها الذهب ولا الزجاج ، ولا تبدل بإناء ذهب إبريز
18لا يذكر المرجان أو البلور ، وتحصيل الحكمة خير من اللآلئ
19لا يعادلها ياقوت كوش الأصفر ، ولا توزن بالذهب الخالص
20فمن أين تأتي الحكمة ، وأين هو مكان الفهم
21إذ أخفيت عن عيون كل حي ، وسترت عن طير السماء
22الهلاك والموت يقولان : بآذاننا قد سمعنا خبرها
23الله يفهم طريقها ، وهو عالم بمكانها
24لأنه هو ينظر إلى أقاصي الأرض . تحت كل السماوات يرى
25ليجعل للريح وزنا ، ويعاير المياه بمقياس
26لما جعل للمطر فريضة ، ومذهبا للصواعق
27حينئذ رآها وأخبر بها ، هيأها وأيضا بحث عنها
28وقال للإنسان : هوذا مخافة الرب هي الحكمة ، والحيدان عن الشر هو الفهم




امثال 4 : 10 - 19
الفصل 4

10اسمع يا ابني واقبل أقوالي ، فتكثر سنو حياتك
11أريتك طريق الحكمة . هديتك سبل الاستقامة
12إذا سرت فلا تضيق خطواتك ، وإذا سعيت فلا تعثر
13تمسك بالأدب ، لا ترخه . احفظه فإنه هو حياتك
14لا تدخل في سبيل الأشرار ، ولا تسر في طريق الأثمة
15تنكب عنه . لا تمر به . حد عنه واعبر
16لأنهم لا ينامون إن لم يفعلوا سوءا ، وينزع نومهم إن لم يسقطوا أحدا
17لأنهم يطعمون خبز الشر ، ويشربون خمر الظلم
18أما سبيل الصديقين فكنور مشرق ، يتزايد وينير إلى النهار الكامل
19أما طريق الأشرار فكالظلام . لا يعلمون ما يعثرون به




1 صموئيل 1 : 1 - 28
الفصل 1

1كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل أفرايم اسمه ألقانة بن يروحام بن أليهو بن توحو بن صوف . هو أفرايمي
2وله امرأتان ، اسم الواحدة حنة ، واسم الأخرى فننة . وكان لفننة أولاد ، وأما حنة فلم يكن لها أولاد
3وكان هذا الرجل يصعد من مدينته من سنة إلى سنة ليسجد ويذبح لرب الجنود في شيلوه . وكان هناك ابنا عالي : حفني وفينحاس ، كاهنا الرب
4ولما كان الوقت وذبح ألقانة ، أعطى فننة امرأته وجميع بنيها وبناتها أنصبة
5وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين ، لأنه كان يحب حنة . ولكن الرب كان قد أغلق رحمها
6وكانت ضرتها تغيظها أيضا غيظا لأجل المراغمة ، لأن الرب أغلق رحمها
7وهكذا صار سنة بعد سنة ، كلما صعدت إلى بيت الرب ، هكذا كانت تغيظها . فبكت ولم تأكل
8فقال لها ألقانة رجلها : يا حنة ، لماذا تبكين ؟ ولماذا لا تأكلين ؟ ولماذا يكتئب قلبك ؟ أما أنا خير لك من عشرة بنين
9فقامت حنة بعدما أكلوا في شيلوه وبعدما شربوا ، وعالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب
10وهي مرة النفس . فصلت إلى الرب ، وبكت بكاء
11ونذرت نذرا وقالت : يارب الجنود ، إن نظرت نظرا إلى مذلة أمتك ، وذكرتني ولم تنس أمتك بل أعطيت أمتك زرع بشر ، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ، ولا يعلو رأسه موسى
12وكان إذ أكثرت الصلاة أمام الرب وعالي يلاحظ فاها
13فإن حنة كانت تتكلم في قلبها ، وشفتاها فقط تتحركان ، وصوتها لم يسمع ، أن عالي ظنها سكرى
14فقال لها عالي : حتى متى تسكرين ؟ انزعي خمرك عنك
15فأجابت حنة وقالت : لا يا سيدي . إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرا ولا مسكرا ، بل أسكب نفسي أمام الرب
16لا تحسب أمتك ابنة بليعال ، لأني من كثرة كربتي وغيظي قد تكلمت إلى الآن
17فأجاب عالي وقال : اذهبي بسلام ، وإله إسرائيل يعطيك سؤلك الذي سألته من لدنه
18فقالت : لتجد جاريتك نعمة في عينيك . ثم مضت المرأة في طريقها وأكلت ، ولم يكن وجهها بعد مغيرا
19وبكروا في الصباح وسجدوا أمام الرب ، ورجعوا وجاءوا إلى بيتهم في الرامة . وعرف ألقانة امرأته حنة ، والرب ذكرها
20وكان في مدار السنة أن حنة حبلت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل ، قائلة : لأني من الرب سألته
21وصعد الرجل ألقانة وجميع بيته ليذبح للرب الذبيحة السنوية ، ونذره
22ولكن حنة لم تصعد لأنها قالت لرجلها : متى فطم الصبي آتي به ليتراءى أمام الرب ويقيم هناك إلى الأبد
23فقال لها ألقانة رجلها : اعملي ما يحسن في عينيك . امكثي حتى تفطميه . إنما الرب يقيم كلامه . فمكثت المرأة وأرضعت ابنها حتى فطمته
24ثم حين فطمته أصعدته معها بثلاثة ثيران وإيفة دقيق وزق خمر ، وأتت به إلى الرب في شيلوه والصبي صغير
25فذبحوا الثور وجاءوا بالصبي إلى عالي
26وقالت : أسألك يا سيدي . حية هي نفسك يا سيدي ، أنا المرأة التي وقفت لديك هنا تصلي إلى الرب
27لأجل هذا الصبي صليت فأعطاني الرب سؤلي الذي سألته من لدنه
28وأنا أيضا قد أعرته للرب . جميع أيام حياته هو عارية للرب . وسجد هناك للرب




1 صموئيل 2 : 1 - 21
الفصل 2

1فصلت حنة وقالت : فرح قلبي بالرب . ارتفع قرني بالرب . اتسع فمي على أعدائي ، لأني قد ابتهجت بخلاصك
2ليس قدوس مثل الرب ، لأنه ليس غيرك ، وليس صخرة مثل إلهنا
3لا تكثروا الكلام العالي المستعلي ، ولتبرح وقاحة من أفواهكم . لأن الرب إله عليم ، وبه توزن الأعمال
4قسي الجبابرة انحطمت ، والضعفاء تمنطقوا بالبأس
5الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز ، والجياع كفوا . حتى أن العاقر ولدت سبعة ، وكثيرة البنين ذبلت
6الرب يميت ويحيي . يهبط إلى الهاوية ويصعد
7الرب يفقر ويغني . يضع ويرفع
8يقيم المسكين من التراب . يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد . لأن للرب أعمدة الأرض ، وقد وضع عليها المسكونة
9أرجل أتقيائه يحرس ، والأشرار في الظلام يصمتون . لأنه ليس بالقوة يغلب إنسان
10مخاصمو الرب ينكسرون . من السماء يرعد عليهم . الرب يدين أقاصي الأرض ، ويعطي عزا لملكه ، ويرفع قرن مسيحه
11وذهب ألقانة إلى الرامة إلى بيته ، وكان الصبي يخدم الرب أمام عالي الكاهن
12وكان بنو عالي ، بني بليعال ، لم يعرفوا الرب
13ولا حق الكهنة من الشعب . كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم ، ومنشال ذو ثلاثة أسنان بيده
14فيضرب في المرحضة أو المرجل أو المقلى أو القدر . كل ما يصعد به المنشل يأخذه الكاهن لنفسه . هكذا كانوا يفعلون بجميع إسرائيل الآتين إلى هناك في شيلوه
15كذلك قبل ما يحرقون الشحم يأتي غلام الكاهن ويقول للرجل الذابح : أعط لحما ليشوى للكاهن ، فإنه لا يأخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا
16فيقول له الرجل : ليحرقوا أولا الشحم ، ثم خذ ما تشتهيه نفسك . فيقول له : لا ، بل الآن تعطي وإلا فآخذ غصبا
17فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا أمام الرب ، لأن الناس استهانوا بتقدمة الرب
18وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي متمنطق بأفود من كتان
19وعملت له أمه جبة صغيرة وأصعدتها له من سنة إلى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية
20وبارك عالي ألقانة وامرأته وقال : يجعل لك الرب نسلا من هذه المرأة بدل العارية التي أعارت للرب . وذهبا إلى مكانهما
21ولما افتقد الرب حنة حبلت وولدت ثلاثة بنين وبنتين . وكبر الصبي صموئيل عند الرب






باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 55 : 1 - 2
الفصل 55

1لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
2استمع لي واستجب لي . أتحير في كربتي وأضطرب

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 10 : 1 - 12
الفصل 10

1وقام من هناك وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن . فاجتمع إليه جموع أيضا ، وكعادته كان أيضا يعلمهم
2فتقدم الفريسيون وسألوه : هل يحل للرجل أن يطلق امرأته ؟ ليجربوه
3فأجاب وقال لهم : بماذا أوصاكم موسى
4فقالوا : موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق ، فتطلق
5فأجاب يسوع وقال لهم : من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية
6ولكن من بدء الخليقة ، ذكرا وأنثى خلقهما الله
7من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته
8ويكون الاثنان جسدا واحدا . إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد
9فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان
10ثم في البيت سأله تلاميذه أيضا عن ذلك
11فقال لهم : من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها
12وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.


رومية 4 : 14 - 25
الفصل 4

14لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد
15لأن الناموس ينشئ غضبا ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد
16لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا
17كما هو مكتوب : إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة . أمام الله الذي آمن به ، الذي يحيي الموتى ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة
18فهو على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة ، كما قيل : هكذا يكون نسلك
19وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده - وهو قد صار مماتا ، إذ كان ابن نحو مئة سنة - ولا مماتية مستودع سارة
20ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله
21وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا
22لذلك أيضا : حسب له برا
23ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له
24بل من أجلنا نحن أيضا ، الذين سيحسب لنا ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات
25الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا




رومية 5 : 1 - 5
الفصل 5

1فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
2الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان ، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ، ونفتخر على رجاء مجد الله
3وليس ذلك فقط ، بل نفتخر أيضا في الضيقات ، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا
4والصبر تزكية ، والتزكية رجاء
5والرجاء لا يخزي ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا



نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 4 : 12 - 19
الفصل 4

12أيها الأحباء ، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة ، لأجل امتحانكم ، كأنه أصابكم أمر غريب
13بل كما اشتركتم في آلام المسيح ، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين
14إن عيرتم باسم المسيح ، فطوبى لكم ، لأن روح المجد والله يحل عليكم . أما من جهتهم فيجدف عليه ، وأما من جهتكم فيمجد
15فلا يتألم أحدكم كقاتل ، أو سارق ، أو فاعل شر ، أو متداخل في أمور غيره
16ولكن إن كان كمسيحي ، فلا يخجل ، بل يمجد الله من هذا القبيل
17لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله . فإن كان أولا منا ، فما هي نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله
18وإن كان البار بالجهد يخلص ، فالفاجر والخاطئ أين يظهران
19فإذا ، الذين يتألمون بحسب مشيئة الله ، فليستودعوا أنفسهم - كما لخالق أمين - في عمل الخير

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 11 : 12 - 18
الفصل 11

12فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء . وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة . فدخلنا بيت الرجل
13فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له : أرسل إلى يافا رجالا ، واستدع سمعان الملقب بطرس
14وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك
15فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة
16فتذكرت كلام الرب كيف قال : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس
17فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ؟ أقادر أن أمنع الله
18فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


السنكسار
اليوم 17 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.


17- اليوم السابع عشر - شهر برمهات
نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص
في مثل هذا اليوم تتيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا ومريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها . وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا الى السيد المسيح قائلتين : ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض . فلما سمع يسوع قال : هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها. ولعازر " . ولكنه أقام فى الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية . " ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب الى اليهودية أيضا . قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا الى هناك . أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم . ولكن ان كان أحد يمشى فى الليل يعثر لان النور ليس فيه " . وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكنى أذهب لأوقظه فقالوا : ( ان كان قد نام فهو يشفى . وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم . فقال لهم يسوع حينئذ علانية : لعازر مات . وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه " . فلما أتى السيد الى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال : " ارفعوا الحجر . فقالت له مرثا أخت الميت : يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام . فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله . فرفعوا الحجر وصلى الى الأب ثم صرخ بصوت عظيم : لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (1) . وكان ذلك لبيان حقيقة موته ، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة باتفاق سابق . ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون . صلاة هذا البار تكون معنا . آمين

استشهاد سيدهم بشاى بدمياط
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد سيدهم بشاى بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة1565 ش ( 25 مارس سنة 1844 م ) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت . وكان استشهاده سببا فى رفع الصليب علنا فى جنازات المسيحيين . فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط فى أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمار . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم جلده وأرسله الى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحي ، واستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ الى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعت أن أركبوه جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة ، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بالات مختلفة الى أن كاد يسلم الروح . فأتوا به الى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة أيام انتقل الى السماء . وكان موته استشهادا عظيما ، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على اختلاف مذاهبهم ، واحتفلوا بجنازته احتفالا لم يسبق له مثيل ، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا . فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة - وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط - ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به الى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة . وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم ، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون . ثم تداول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا . فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الآمر على والى البلاد ،.، والبابا بطريرك الأقباط ، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة . وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فاهتم والى مصر بالآمر ، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية . فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم . واتضح إدانة القاضى والمحافظ . فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد . وطلبوا - للترضية وتهدئة الخواطر - السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك فى ثغر دمياط ، الى أن تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع . بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس
فى مثل هذا اليوم من سنة1615 ش ( 26 مارس 1899 م ) تنيح الأب العظيم الأنبا باسيليوس مطران القدس . ولد هذا الأب سنة 1818 م ببلدة الدابة بمركز فرشوط بمديرية قنا من والدين تقيين ، فأرضعاه لبان الفضيلة من صغره ، كما علماه القراءة والكتابة منذ حداثته . فشب على حب الكمال والفضيلة
ولما بلغ خمسا وعشرين سنة قصد دير القديس أنطونيوس ولبس زي الرهبئة فى سنة 1559 للشهداء ، وثابر على العبادة والنسك . ونظرا لما تحلى به من التقوى والورع رسموه قسا سنة 1565 للشهداء وقمصا سنة 1568 ثم أقاموه رئيسا للدير فأحسن الإدارة المقرونة باللطف والوداعة والحكمة ، مما جعل المطوب الذكر الأنبا كيرلس الرابع يرسمه مطرانا على القدس ، وكان يتبعه أبرشيات القليوبية والشرقية والدقهلية والغربية ومحافظات السويس ودمياط وبورسعيد .
وقد أظهر من الحزم فى تدبير شئون هذه الابرشيات ما جعله موضع فخر وإعجاب الأقباط . وكانت كل مساعيه منصرفة الى بناء الكنائس فى أنحاء أبرشيته ، ومشترى وتجيد الأملاك والعقارات فى يافا والقدس. وله فى ذلك مآثر. جليلة تنطق بفضله وكان محبوبا من جميع سكان الديار الشامية والفلسطينية على اختلاف مشاربهم وأديانهم ، لاسيما حكام القدس ، وذلك لسياسته الحكيمة وأخلاقه القويمة . وفى أيامه حصلت منازعات من الأثيوبيين حيث ادعوا ملكيتهم لدير السلطان بالقدس . وبفضل هذا الأب ويقظته لم يتمكنوا من تثبيت ملكيتهم . وقد حضر رسامة البابا ديمتريوس الثاني وهو إلحادي عشر بعد المائة والبابا كيرلس الخامس وهو الثاني عشر بعد المائة . وقضى أيامه فى سعى متواصل لما فيه خير شعبه وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف. صلاتهم تكون معنا . آمين .
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 86 : 13 - 14
الفصل 86

13لأن رحمتك عظيمة نحوي ، وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى
14اللهم ، المتكبرون قد قاموا علي ، وجماعة العتاة طلبوا نفسي ، ولم يجعلوك أمامهم

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 13 : 6 - 9
الفصل 13

6وقال هذا المثل : كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه ، فأتى يطلب فيها ثمرا ولم يجد
7فقال للكرام : هوذا ثلاث سنين آتي أطلب ثمرا في هذه التينة ولم أجد . اقطعها لماذا تبطل الأرض أيضا
8فأجاب وقال له : يا سيد ، اتركها هذه السنة أيضا ، حتى أنقب حولها وأضع زبلا
9فإن صنعت ثمرا ، وإلا ففيما بعد تقطعها

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

القراءات اليومية الأربعاء, 26 مارس 2014 --- 17 برمهات 1730 QKCXy