هل يؤثر البنج على الولادة القيصرية؟
الثلاثاء، 5 يوليو 2011 - 10:09
كتبت إيناس الشيخ
أرسلت قارئة تقول: أنا حامل فى الشهر التاسع وهذه هى حالة وضعى الثالثة مع العلم أن كل حالات وضعى السابقة كانت قيصرية باستخدام البنج الكلى، ولكن هذه المرة اضطرتنى الظروف لإجراء العملية بالخارج باستخدام البنج النصفى، فهل هناك خطر من البنج النصفى، علماً بأنى مصابة بجين أنيميا الثلاسيميا؟
يجيب عن هذا التساؤل دكتور عبد الحميد عطيه أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، مؤكدا عدم خطورة البنج النصفى على حالات الولادة القيصرية بشكل عام، ولافتاً إلى الفحص الشامل الذى تخضع له الأم قبل إجراء العملية وخاصة فيما يتعلق بحالات استخدام البنج النصفى.
أما عن إصابة المريضة بجين التلاسيميا، فأكد عطية، أن أنيميا الثلاسيميا هى أخطر أمراض الحمل نظراً لكونه مرضا وراثيا يهدد بالانتقال من الأم إلى الجنين بنسبة كبيرة، كما أنه قد يسبب النزيف أثناء الولادة ولكن هذا فى حالة الولادة الطبيعية بنسبة أكبر.
لتجنب مثل هذه الأضرار التى قد يتسبب فيها جين الثلاسيميا، نصح عطية بالاَتى:
-تناول الفيتامينات التعويضية بانتظام، وذلك للحفاظ على نسبة الهيموجلوبين منخفضة تحت معدل 9.5 بما يضمن ولادة اَمنة.
-الحرص على أن تخضع المصابة بهذا الجين إلى ولادة قيصرية لتجنب حدوث النزيف.
-الحرص على توافر ما يكفى من الدم من نفس فصيلة الأم، لاتقاء مخاطر عدم وجود بديل فى حالة حدوث نزيف.
إلى جانب أهمية تجنب الأم الولادة مرة أخرى فى حالة انتقال هذه المرض إلى الجنين حتى لا تزيد من معاناتهم جراء الإصابة بهذا المرض المزمن
الثلاثاء، 5 يوليو 2011 - 10:09
كتبت إيناس الشيخ
أرسلت قارئة تقول: أنا حامل فى الشهر التاسع وهذه هى حالة وضعى الثالثة مع العلم أن كل حالات وضعى السابقة كانت قيصرية باستخدام البنج الكلى، ولكن هذه المرة اضطرتنى الظروف لإجراء العملية بالخارج باستخدام البنج النصفى، فهل هناك خطر من البنج النصفى، علماً بأنى مصابة بجين أنيميا الثلاسيميا؟
يجيب عن هذا التساؤل دكتور عبد الحميد عطيه أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، مؤكدا عدم خطورة البنج النصفى على حالات الولادة القيصرية بشكل عام، ولافتاً إلى الفحص الشامل الذى تخضع له الأم قبل إجراء العملية وخاصة فيما يتعلق بحالات استخدام البنج النصفى.
أما عن إصابة المريضة بجين التلاسيميا، فأكد عطية، أن أنيميا الثلاسيميا هى أخطر أمراض الحمل نظراً لكونه مرضا وراثيا يهدد بالانتقال من الأم إلى الجنين بنسبة كبيرة، كما أنه قد يسبب النزيف أثناء الولادة ولكن هذا فى حالة الولادة الطبيعية بنسبة أكبر.
لتجنب مثل هذه الأضرار التى قد يتسبب فيها جين الثلاسيميا، نصح عطية بالاَتى:
-تناول الفيتامينات التعويضية بانتظام، وذلك للحفاظ على نسبة الهيموجلوبين منخفضة تحت معدل 9.5 بما يضمن ولادة اَمنة.
-الحرص على أن تخضع المصابة بهذا الجين إلى ولادة قيصرية لتجنب حدوث النزيف.
-الحرص على توافر ما يكفى من الدم من نفس فصيلة الأم، لاتقاء مخاطر عدم وجود بديل فى حالة حدوث نزيف.
إلى جانب أهمية تجنب الأم الولادة مرة أخرى فى حالة انتقال هذه المرض إلى الجنين حتى لا تزيد من معاناتهم جراء الإصابة بهذا المرض المزمن