هل تصدق ذلك؟


طفلة ذهبت إلى منزل صديقاتها وانتهى بها الأمر الى البقاء فترة أطول مما كان مقررا، وكان عليها ان تعود سيراً الى المنزل وحدها.

هي لم تكن خائفة لأنه مجتمع صغير و هي تسكن على بعد بضعة مبانٍ. وهي تسير اسفل درب الدراجات"ديان" طلبت من الله أن يبقيها في

مأمن من الخطر والأذى. وعندما وصلت للزقاق ، الذي هو اختصار لبيتها قررت أن تعبر منه. ومع ذلك ، وهي في منتصف الطريق

بذلك الزقاق لاحظت رجلا يقف في نهايته كما لو كان ينتظرها. فتوترت ، وبدأت الصلاة طلباً لحماية الله. وعلى الفور شعوراً مريحاً من الهدوء والأمن

قد احاط بها من جميع النواحي،وشعرت كما لو أن شخص ما يسير معها. عندما وصلت لنهاية الزقاق ،عبرت بجوار ذلك الرجل ووصلت الى منزلها بسلام.

في اليوم التالي قرأت في الصحف ان فتاة تعرضت للاغتصاب في نفس الزقاق بعد عشرون دقيقة من وجودها هناك. طغى عليها شعوراً من الحزن هذه المأساة ،

وحقيقة أنه كان يمكن أن تكون هي ، فبدأت تبكي. شاكرةً للرب على سلامتهاورغبة منها على مساعدة تلك الفتاة ، فقررت الذهاب إلى مركز الشرطة.

كان لديها شعور بأنها يمكن أن تتعرف على الرجل لذلك سردت لهم قصتها. الشرطة سألتها إن كانت ترغب في المساعدة في حال طُلب منها ان تتعرف على الرجل

من بين صف من المتهمين. فوافقت وعلى الفور إستطاعت التعرف على الرجل الذي رأته في زقاق في الليلة السابقة. وعندما علم الرجل انه قد تم التعرف عليه،

انهار على الفور واعترف. وشكر الضابط "ديان" على شجاعتها وسألها عما اذا كان هناك أي شيء يمكن أن يفعله بالنسبة لها. فسألت إذا كان يمكن ان يسألوا الرجل سؤالاً واحداً.

"ديان" كانت لديها فضولان تعرف لماذا لم يقم هذا الرجل بالهجوم عليها. وعندما سأله رجل الشرطة ، فقال : "لانها لم تكن بمفردها،. كان يوجد اثنين من الرجال طوال القامة

يسيران بجوارها على كلا الجانبين "..بشكل مثير للدهشة ،وإذا كنت تصدق أم لا ،فأنت لست وحدك.


(ادعونى وقت الضيق انقذك فتمجدنى)