طقس القنديل العام | سر مسحة المرضى
سر مسحة المرض هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد اسسه الرب بنفسه، اشفوا مرضى (مت 10:
– ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم (مر 6: 13) اذاً هذا السر يمارس على المرضى فقط فلماذا تمارسه الكنيسة في جمعة ختام الصوم ؟
لأن من نتائج هذا السر
+ شفاء الأمراض الجسدية والروحية
+ فمن المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم في الكنيسة ولما كان سر مسحة المرضى يستثنى من هذه القاعدة لأن المريض لا يقوى على الحضور إلى الكنيسة وبالتالى فإنه فإنه يطلب ممارسة هذا السر له في البيت.
+ لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحده في السنة فى الكنيسة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير لتعمله مثل القداس (قنديل عام) لشفاء المؤمنين مما يكون قد اصابهم من ضعف في الجسد بسبب الصوم الذي كانوا يصومونه انقطاعياً حتى غروب الشمس خلال فترة الصوم الكبير، هذا من الناحية الجسدية، اما من الناحية الروحية وان كان فعل خطية تغفر له، لأن التقدم بسر يجب أن يعترف أولاً بالخطايا وتقديم توبة عنها (ممارسة سر التوبة والاعتراف).
+ والسر له عدة اسماء منها 1- مسحة المرضى 2- الزيت المقدس 3- القنديل.
+ وكلمة قنديل نسبة إلى فتيل القطن الأبيض المغموس في الزيت.
طقوس القنديل:
1- يجب أن يكون الكاهن صائما ومستعداً لاتمام السر وأيضا المريض وكل الحاضرين، وان يقبل الكاهن اعترافه اولاً كما فعل السيد المسيح عندما شفى المخلع (مر 2: 5)
2- يصليه 7 كهنه أو أقل أن لم يوجد حتى لا تنسب قوة الشفاء لشخص واحد ولكي لا يتكبر، بل عندما يكون كهنه كثيرين لا يعرف من بسببه تم الشفاء وأن كان الشفاء يتم بقوة السر، فيدع قسوس الكنيسة.. وليس قس.
3- يصلى على زيت نقى (زيت زيتون) لان الزيت رمز للفرح والنور واستنارة القلب لان الزيت المستخدم كدواء كما استخدمه السامرى الصالح( لو 120: 30- 34)
4- وتوفر 7 فتائل لان عدد 7 أشارة إلى كمال مواهب الروح القدس في الكنيسة (اش 61:1-3)
-والفتائل تكون من القطن الناصع البياض كمثال قلب المؤمن الطاهر وتعرفاته في الحياة العملية.
- وايضا الفتيل يشير الى جهاد الانسان.
- والزيت يشير إلى عمل ونعمة الروح القدس.
- فالفتيل بمفرده يحترق ويدخن ولا يعطى ضوء مستمراً بدون الزيت.
- وهكذا الانسان لا يستفيد شيئاً بدون معونة ونعمة الروح القدس.
-والزيت بمفرده كيف يعطى الضوء بدون فتيل يحمله.
- هكذا لا تظهر مواهب الروح القدس وعمله الا في المستعدين المجاهدين السهرانيين الذين يزينون مصابيحهم بالزيت وهم سهرانيين كاعذارى الحكيمات.
5- وباستخدام البخور تكون الصلوات المرفوعة مقبولة امام الله فيشتمها كرائحة بخور ذكية( رو 8: 3-4 ).
6- وبأستخدام الانوار فى أضاءة القناديل (الفتائل) أشارة إلى أن مصدر الاسرار هو المسيح نور العالم .
7- فتقام 7 صلوات من 7 كهنه ويرسم المريض 7 ريسام متتالين ليتمتع بمواهب الروح القدس
- ولا يستخدم الزيت المتبقى في أى غرض آخر لانه أصبح مقدس.
- وأستخدام هذا السر لا يمنع من الموت الجسدى فقد يكون عدم الشفاء ناتج عن:
* سماح الله لنا لتاديبنا (عد 12: 14).
* عدم ايماننا (مت 17: 15-21).
* عدم استحقاقنا لنعمة السر (ار 3: 2).
ولكن على كل حال فهذا السر مفيد جداً لتحمل الآلام واستمطار مراحم الله ومغفرة الخطايا وعلينا أن نثق في فاعلية عمل الروح القدس في هذا السر
سر مسحة المرض هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد اسسه الرب بنفسه، اشفوا مرضى (مت 10:
– ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم (مر 6: 13) اذاً هذا السر يمارس على المرضى فقط فلماذا تمارسه الكنيسة في جمعة ختام الصوم ؟ لأن من نتائج هذا السر
+ شفاء الأمراض الجسدية والروحية
+ فمن المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم في الكنيسة ولما كان سر مسحة المرضى يستثنى من هذه القاعدة لأن المريض لا يقوى على الحضور إلى الكنيسة وبالتالى فإنه فإنه يطلب ممارسة هذا السر له في البيت.
+ لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحده في السنة فى الكنيسة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير لتعمله مثل القداس (قنديل عام) لشفاء المؤمنين مما يكون قد اصابهم من ضعف في الجسد بسبب الصوم الذي كانوا يصومونه انقطاعياً حتى غروب الشمس خلال فترة الصوم الكبير، هذا من الناحية الجسدية، اما من الناحية الروحية وان كان فعل خطية تغفر له، لأن التقدم بسر يجب أن يعترف أولاً بالخطايا وتقديم توبة عنها (ممارسة سر التوبة والاعتراف).
+ والسر له عدة اسماء منها 1- مسحة المرضى 2- الزيت المقدس 3- القنديل.
+ وكلمة قنديل نسبة إلى فتيل القطن الأبيض المغموس في الزيت.
طقوس القنديل:
1- يجب أن يكون الكاهن صائما ومستعداً لاتمام السر وأيضا المريض وكل الحاضرين، وان يقبل الكاهن اعترافه اولاً كما فعل السيد المسيح عندما شفى المخلع (مر 2: 5)
2- يصليه 7 كهنه أو أقل أن لم يوجد حتى لا تنسب قوة الشفاء لشخص واحد ولكي لا يتكبر، بل عندما يكون كهنه كثيرين لا يعرف من بسببه تم الشفاء وأن كان الشفاء يتم بقوة السر، فيدع قسوس الكنيسة.. وليس قس.
3- يصلى على زيت نقى (زيت زيتون) لان الزيت رمز للفرح والنور واستنارة القلب لان الزيت المستخدم كدواء كما استخدمه السامرى الصالح( لو 120: 30- 34)
4- وتوفر 7 فتائل لان عدد 7 أشارة إلى كمال مواهب الروح القدس في الكنيسة (اش 61:1-3)
-والفتائل تكون من القطن الناصع البياض كمثال قلب المؤمن الطاهر وتعرفاته في الحياة العملية.
- وايضا الفتيل يشير الى جهاد الانسان.
- والزيت يشير إلى عمل ونعمة الروح القدس.
- فالفتيل بمفرده يحترق ويدخن ولا يعطى ضوء مستمراً بدون الزيت.
- وهكذا الانسان لا يستفيد شيئاً بدون معونة ونعمة الروح القدس.
-والزيت بمفرده كيف يعطى الضوء بدون فتيل يحمله.
- هكذا لا تظهر مواهب الروح القدس وعمله الا في المستعدين المجاهدين السهرانيين الذين يزينون مصابيحهم بالزيت وهم سهرانيين كاعذارى الحكيمات.
5- وباستخدام البخور تكون الصلوات المرفوعة مقبولة امام الله فيشتمها كرائحة بخور ذكية( رو 8: 3-4 ).
6- وبأستخدام الانوار فى أضاءة القناديل (الفتائل) أشارة إلى أن مصدر الاسرار هو المسيح نور العالم .
7- فتقام 7 صلوات من 7 كهنه ويرسم المريض 7 ريسام متتالين ليتمتع بمواهب الروح القدس
- ولا يستخدم الزيت المتبقى في أى غرض آخر لانه أصبح مقدس.
- وأستخدام هذا السر لا يمنع من الموت الجسدى فقد يكون عدم الشفاء ناتج عن:
* سماح الله لنا لتاديبنا (عد 12: 14).
* عدم ايماننا (مت 17: 15-21).
* عدم استحقاقنا لنعمة السر (ار 3: 2).
ولكن على كل حال فهذا السر مفيد جداً لتحمل الآلام واستمطار مراحم الله ومغفرة الخطايا وعلينا أن نثق في فاعلية عمل الروح القدس في هذا السر