حماتك..أمريكا أم إسرائيل أم مصر أم ماذا(الجزء1)







لا تعتقد يا عزيزي أن الكلام في السياسة لا يفيد ببصلة، فالموضوعات السياسية ستكسبك القدرة على فهم الحياة بشكل عام، وستعرف من خلالها طرق الشخص المغلوب على أمره (روسيا)، والمفتري ( أمريكا)، والدماغ (البرازيل)، والملاوع (فرنسا)، والتابع (بريطانيا)، والمدهول ( افغانستان)، والجعجاع (ليبيا)، واللبط (كوريا)، حيث ستجد في كل دول العالم صفة من صفات البشر الموجودين في المجتمع الذي تعيش فيه، وإذا كانت حماتك جزء من هذا المجتمع فعليك أن تحدد نوعها لتعرف كيفية التعامل السليم معها:



أمريكا (قوية ومفترية)


هل ترى كيف تتعامل دول العالم مع أمريكا، فإذا كنت تنجعص على المقهى وتضع رجل على رجل وتقول المفروض الدول تعمل كذا وتعمل كذا في مواجهة أمريكا فمن الأولى أن تفعل أنت كل هذه النصائح مع حماتك لو كانت قوية ومفترية.


لا تتركها تتدخل في شئونك الداخلية، ولا تضع رجليها داخل بيتك مطلقا، مش بقولك تخليها متزوركوش، ولكن لا تجعل مراتك تستلف منها فلوس، ولا تروح تصيف معاكوا، ولا يبقى فيه يوم محدد للزيارات الأسبوعية، لا تجعلها تفرض عليك اي قيود أو تكون موجودة في حياتك بشكل او بآخر لأنها لزقة وأول ما تتمكن مش هتلاقي نفسك.



بريطانيا (تابعة)

سترسم أمامك حماتك أنها قادرة على اتخاذ القرارات والوقوف بحزم أمامك، ولكنها في الوقت نفسه ستكش وتعملك ألف حساب لو قولتلها بخ في وشها، فهي جبانة وتستمد قوتها ممن حولها ولكن تأكد أنها لا تمسك عليك ذلة وليس لها الحق في التدخل في شئونك الحياتية، وعليك ألا تصدق نفختها الكدابة وتخاف.




ليبيا (الجعجاعة)


هذه الحماة ستجدها تهدد وتدبر الدسائس والمكايد وتقول كلام كبير قوي من إللي بيشد الناس وأحينا يخوفهم، وهتلاقيها بتقول أنا اقدر أنا جامدة أنا قوية ومفترية ومش ولية مستحية، ولكن تعالى كدة في مرة مثلا وهددها إنك ممكن تطلق بنتها، أو انك ممكن تسافر وتسيبها مع بنتها يشبعوا ببعض ومش هتبعت ليهم ولا مليم، هتلاقيها يا عزيزي حاجة تاني خالص، حيث ركبها هتخبط في بعض، وهتقدم ليك فروض الولاء والطاعة وتعتذر عن كل المكايد وتتخلى عن تصريحاتها الثورية وهتقولك توبة.



إسرائيل (المؤذية)

ربما تكون حماتك مثل إسرائيل في سياستها المؤذية المخربة التي تنتشر كالورم السرطاني ولا يمكنك الخلاص منها، ولذلك يا عزيزي عليك أن تحترس منها جيدا، لأنها قد تهدد حياتك بسبب ودون سبب، فهي لا تطيق أن تعيش في سلام ودون خلافات، وعليك أيضا أن تحترس من الأقوى منها الذين يسمعونها، فقد تقوم حماتك بتدبير مكيدة لك عند أحد الأقوياء وتجعله ينتقم منك وقد يكون هذا الشخص زوجها أو ابنتها أو حتى في عملك.