أما أنا فالأقتراب الى
الله حسن لى
{ مز73: 28}

* ان المؤمن الذى يحظى بجلسة فى
محضر الرب,يخرج من تلك الحضرة
ورائحة السماء تفيح منه.يفتح فمه فتخرج
منه كنوز روحية.نظراته ونغمات صوته
تدل على أنه كان يشرب من نهر الحياة.
ويتغذى على خبز الله ..
* انه أمر ردىء أن أنشغل بالأمور
المقدسة بقلب فاتر,وأردآ منه أن
أتكلم عن الأمور النجسة بقلب ملتهب
ولكن ما أجمل أن أتكلم عن الأمور
المقدسة بالقلب الملتهب!!
قال المرنم:
(فاض قلبى بكلام صالح.
متكلم أنا بانشائى للملك)
( مز 45: 1).
هنا نجد أقوالا خارجة من القلب
وتدور حبيب القلب!!
* أذهاننا تعمل كطاحونة بكل نشاط.
انها لا تتوقف عن العمل,لا فى الليل
ولا فى النهار,فدعونا ندرب أنفسنا
على التحكم فى نوع الغلال التى
تطحنها.فبدلآ من طحن الزوان ,
تعالوا نلقى اليها بالحنطة النقية,
نلقى اليها بكلمة الله