ما أبدع هذا اليوم!
كَتَبَ ج. هوبَر J. Huber:
عندما سُئلتُ كيف حالك؟ كنتُ أجيب باستمرار, ”فوق الرائع“. وصارت هذه فُكاهة بين أصدقائي.
ولكن هذه حقيقة, فأنا أستخدم تفكيرًا إيجابـِيًّا, ولذلك فإنَّ أيامي
حقيقة ”فوق الرائعة“.
...مُنذُ سنواتٍ مَضَت, بدأتُ أنْ أُشجِّع الناس كي يُردِّدوا في صمت عندَ استيقاظهم:
يوم اثنين مُدهِش. إنْ كنتَ تُردِّد هذه الجُملة قبل أنْ تنهض مِنْ فِراشك, فسوف يكون فعلاً ”اثنين مُدهِشًا“.
ويوم الثلاثاء ردِّد العبارة: ثلاثاء رائع.
وهكذا عليكَ أنْ تتخيَّل وأنتَ راقدٌ على فِراشك قبل أنْ تنهض, كمْ هو يومٌ عظيم يُعِدُّه الربّ لك لتفرح فيه,
وهكذا رَدِّد يوم الأربعاء: أربعاء عظيم.
وردِّد يوم الخميس: خميس فخم.
ويوم الجمعة ردِّد العبارة: جمعةٌ مُبهِجة.
ويوم السبت ردِّد العبارة: سبتٌ فوقَ العادة.
ويوم الأحد ردِّد العبارة: أحدٌ جليل.
بترديدك هذه العبارات كلَّ يوم, فأنتَ تُغَيِّر حياتك إلى الأفضل.
إنَّ بيني Penny يُوضِّح فاعليَّة هذا الاختبار فيقول:
عندما تقابلتُ معها كانت هادئة وسلبـِيَّة, فاقتَرَحتُ عليها أنْ
تُحيِّي كلّ يومٍ بتلك العبارات,
فَعَلَت ذلك.
لقد أصبحتْ أكثر إيجابيَّة, وأقرَّت بأنَّها أصبَحَت قادرة أنْ تفعل
أيَّ شيء تريده.
صارتْ الآن فتاة ديناميكيَّة, مُديرة قسم مخازن, زوجة محامي,
وأمٌّ ناجحة.
ومهما كان اليوم, فهو: «اليوم الذي صنعه الربُّ, نبتهج ونفرح فيه.» (مز 118: 24)
اثنينٌ مُدهِش
ثلاثاءٌ رائِع
أربعاءٌ عظيم
خميسٌ فخم
جمعةٌ مُبهِجة
سبتٌ فوقَ العادة
أحدٌ جليل.
ج.هوبر
J. Huber

"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"