هل السقوط بالرحم يحتاج إلى إجراء عملية جراحية للعلاج؟

هل السقوط بالرحم يحتاج إلى إجراء عملية جراحية للعلاج؟ S1220088111250

كتبت إلهام زيدان

تسأل قارئة: أعانى من سقوط بالرحم منذ فترة، وأشعر بألم شديد بأسفل الظهر والبطن ونصحنى العديد بإجراء جراحة، فهل هذا السقوط هو السبب فى الألم الذى أشعر به، وهل لهذه الجراحة بديل بالعلاج، وإذا أجريت العملية من الممكن أن ترد مرة أخرى؟

يجيب عن هذا التساؤل دكتور" صلاح على سند"، أستاذ نساء وتوليد طب جامعة القاهرة قائلا: هناك ما يسمى سقوط فى الجدار المهبلى وعادة يظهر نتيجة الولادات المتكررة، أو ضعف خلقى فى الأربطة التى تحمل المهبل والرحم، وهناك عوامل تزيد من السقوط ويجب على المريضة أن تتفادها، منها ارتفاع الضغط دخل البطن الناتج عن حالات الإمساك، وألحساسية الصدرية.

أضاف "سند" أن السقوط المهبلى لا يسبب ألما بالظهر، ولكن السقوط الرحمى فى حالته الشديدة ينتج عنه ألم بأسفل الظهر والبطن، فالسقوط المهبلى والرحمى له ثلاث درجات"بسيطة، ومتوسطة وشديدة".

لذلك ينصح الدكتور المريضة إذا كانت تمر بالمرحلة البسيطة فلا داعى للتدخل الجراحى وتعالج ببعض تمرينات الحوض الخفيفة، التى ينصحها بها طبيبها الخاص.

أما فى حالة دخولها فى المرحلة الشديدة فلا يوجد بديل لها عن إجراء الجراحة ولكن يجب عليها التأكد أولا بأنه سقوط رحمى وليس مهبلياً.

وأوضح "سند" أن عملية السقوط لا تنزح على الدوام خاصة إذا كانت تعانى من الأمراض المزمنة التى سبق ذكرها من قبل

اليوم السابع