طفل امريكى صغير راهن اصحابه انه هيقدر يوقف القطار اللى بيمر على قريتهم الصغيرة .........
راح ومشى مع اصحابه فى المزارع ووقف على خط السكة الحديد وطلع منديل ابيض وقعد يشاور به لسواق القطار وشافه السواق فهدا السرعة ووقف القطار .........
فجرى الطفل مع اصحابه بسرعة للمزارع والسواق كان مندهش ومش فاهم ايه اللى بيحصل وكسب الولد الرهان من اصحابه
وكررها مرة اخرى ومرة ثالثة .... وقرر سائق القطار عدم التوقف .....
وفعلا المرة اللى بعدها لم يقف القطار ... وصدم الطفل وطار لمسافة 20 متر ولحقه الناس ولكن الوقت كان فات وبدا لحظاته الاخيرة ..... وقال وهو فى لحظاته الاخيرة " هابطل اعمل كده تانى " ولكنها لحظات ..... و و و ومات الطفل
اما نحن الاحياء ؟؟؟
نوعد انفسنا كتير اننا هنسيب الخطية كل يوم وهتكون دى اخر مرة .... لكننا نستمر فى السقوط ....... بس لحد امتى
لحد ساعة القطار ......... ساعتها مفيش فرصة
لحد ساعة الاصطدام ..... ساعتها مفيش وقت
نداء الى اخى الحبيب واختى الحبيبة .... ونداء لى انا كمان .... لا تؤجل التوبة
سيب الماوس دلوقتى وقوم ... غمضى عينيكى وتوبى من قلبك عن خطية واحدة بس دلوقتى .... واحدة بس .... اللى يقدر يتوب عن خطية واحدة يقدر يكررها مع خطايا تانية
المطلوب اننا نبدا ....... الآن
" التوبة تجعل الزناة بتوليين " قول ابائى
توبنى يارب