رداً على مقالة السيدة فاطمة ناعوت التي كتبتها بعنوان: ( مهما عملتوا)
والتي نددت فيها بالسلفيين من حرق وهدم للكنائس وان هؤلاء من سكان مصر ولكن ليسوا مصريين لأن الوطنية إنتماء وعلى المسلم المعتدل رافض لما حدث في مذبحة ماسبيرو لأن وعلى حد قولها بان" الدين معاملة " وعلى المسيحي أن يسامح ويغفر ويخاف على إستقرار مصر....) ، كلام إنشائي مرصوص بدقة مشكورة عليه، ولكن إلى متي سيظل المسيحي هو المفروض دائماً أن يسامح ويغفر أما المسلم عليه أن يقوم بمهمته من حرق وهدم وقتل ؟!!!
إلى متى المسيحي سيظل يعيش بالمعاملة الإنسانية «الإستثنائية » وعند الأزمات يتحول المسلم لأسد مفترس لنُطلق عليه لقب « سلفي أو مسلم متطرف» ، إلى متى سنظل نعيش «بقانون الإستثناء » والمسلم يمارس علينا طقوسه المدمرة وعذره أنه سلفي متخلف ودماغه طقِّت؟!
وأي قانون تتكلمي عنه ونحن لم نعد « دولة قانون » بل أصبحنا قبائل وعشائر وجلسات مساطب عُرفية ؟!
وأين كان هذا القانون عندما فتح الجيش الإسلامي المصري النار على أبناء بلده في موقعة ماسبيرو؟!
أين تنديدك يا أخت فاطمة بالجيش المصري وبالمجلس الأعلى للقوات « المسلخة» الذي تهاون في إخماد هذه الجريمة والجرائم السابقة من تفجير كنيسة القديسيين وهدم كنائس صول وإمبابة وفتح النار على رهبان دير الأنبا بيشوي وهم يهدمون سور الدير وفتح النار على الأقباط في أحداث المقطم ؟ أم ستظلي تعتقدي أن كل هذه الإبادة جرائم فردية وأن الدولة بأجهزتها وبوزرائها بريئة من كل هذا ؟
لم نري لكِ إدانة للحكومة لأنها مشتركة على الأقل في جريمة ماسبيرو لأنها إبادة عرقية علنية شاركت فيها بالتحريض وبأستخدم هؤلاء من تطلقين عليهم سلفيين في تنفيذ هذا المخطط الشيطاني تحت مسمى «فلول النظام السابق » ؟!!!
أليس السلفيين والفلول هم مسلمين مصريين يا أخت فاطمة أم هم كائنات فضائية غريبة هبطت علينا من السماء؟

علقتي على الشيخ أحمد النقيب والشيخ البرهامي ونعتيهم بالتطرف، ولم نري تعليقك على تطرف «مفتي الجمهوية» على جمعة الذي كفرنا علنية على الفضائيات وظهر بعده الشيخ أحمد الطيب ليؤكد كلامه وهم شيوخ يمثلون الواجهة الرسمية للإسلام السمح والمعتدل.
للأسف ياأخت فاطمة نحن تخطينا مرحلة ما تتكلمين فيه وعنه وتحاولين تجميله، فصورة الكاهن إللى مغصوب أنه يبوس الشيخ وياخده بالأحضان أصبحت صورة باهتة وكريهة لأنها سبب البلاوي والمأساة التي نعيشها الآن، نحن تعودنا على تجميل المشاكل من الخارج حتى تفاقمت ثم إنفجرت، ولكن بدون حلها لأنكم لاتريدون أن تعترفوا بأن تعاليم الإسلام مبنية كلها على التعصب ونبذ الأخر، فنحن في هذا الوضع الحالي الذي أعلن فيها شيوخ إسلامك الجهاد الإسلامي العلني بإستباحة دمائنا «تطبيقاً لشريعتك »، فالعيب إذاً ليس في شيوخك لكي تتظاهري بإنتقادكِ لهم وتصفي الشيوخ الذين لايتبعون الأزهر بأنهم متطرفين،في حين أن شيوخ الأزهر أكثر تطرفاً وتعصباً ممن ذكرتيهم! فهم كالعميان لاذنب لهم لأنهم يطبقون شريعتك التي تتنصلي من عيوبها وتغضِّي بصركِ عنها، بل وتحاولي تجميلها، ونحن في وضع مأساوي لايسمح بالتجميل والنفاق واللعب على مشاعر الناس وأحزانها، بل مأساة يجب فيها وضع النقاط فوق الحروف « للمواجهة». وبالتالي كلامك المملوء نفاق لن نستطيع بلعه ولا هضمه بعد الآن.فنحن الآن في وضع (المواجهة) لا ( الهروب) بتجميل القُبح بعد أن ظهر الإسلام على حقيقته، فلن ينفعنا أسلوبك في اللعب بالألفاظ. ولن تفلحي في « نُصرة الإسلام» كما ذكرتي في مقالٍ سابق، فكما أقول لكِ دائماً إنصري دينك بعيداً عنا وعن قضيتنا القبطية وعن مشاكلنا ولاتجمليه بما ليس فيه لأنه مازال عارياً ولن تستطيعي ستر عيوبه.
فرسولك الكريم قال إن إلهكم وإلهنا ليسوا واحد فهو في هذا صادق مع نفسه ، فعلاً إلهنا وإلهكم ليس واحد كما قال: ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين ) ونعتنا بـ (الكافرون) في نصوص قرآنية واضحة وصريحة لاتخطئها العين، فشيوخك المحترمين والذين هم يمثلون أزهرك "الشريف" لم يستحوا من دينهم وأعلنوها على الملأ بأننا "كافـــــرون" ،لأنهم لم يأتوا بشيء من عندهم بل « رسولك هو من قال وأمرهم بإتباع تعاليمه »!
واضح جداً من كُتر ما تكتبين أي كلام أو بمعني أصح« بياعة كلام » فبيظهر جهلك حتى بعقيدتك، المهم عندك أن تنصري دينك بتجميل القُبح " بسقطاتك" التي تدل على جهلكِ به وبما تكتبين، يا إما بيتحاولي إستغفالنا وتقولي "دُول نصـــــارى أعباط " ومش رح يفهموا حاجة من إللى بقوله، المهم كلامك يكون مُزين ولو حتى إستخدمتي شريعة التقية الإسلامية والنفاق والتدليس والكذب، لأن شريعتك تبيح الكذب في ثلاثِ، منها في الجهاد وقت الحروب، وإنتِ بصراحة لم تخلِّي على جهادك جهد،
يا إما إن كنتِ جاهلة بدينك ممكن تسمحي لي أن أعلمك دينك على أصوله وعلى حقيقته العارية ؟!
تقولين: (ويقول الشيخ ياسر برهامى: «إن المسيحى كافر!» والحقُّ أنه كافرٌ بالإسلام، مثلما المسلمُ كافرٌ بمعتقد المسيحيين، وكلاهما مؤمنٌ بالله حسب تصوره. ما الفرق؟ الفرق أن المسلمَ المتطرفَ يجهرُ بكفر المسيحى، بينما المسيحى فى حاله، مشغولٌ بعقيدته ولا يزج بأنفه فى عقائد غيره. والفرق الأخطر، أن المسلمَ المتطرف يحمل سيفًا وصوتًا جهوريًّا، بينما المسيحى صامتٌ، لا يحمل إلا الخوفَ من القادم.).
فهل البرهامي أتي بشيء من عنده يا أستاذة ؟ وأين إنتقادكِ لتكفير (مفتي الجمهورية) والذي يمثل أزهرك « الشريف »، إلا إذا إعتبرتي مفتي الجمهورية هو أيضاً مسلم متطرف كالبرهامي؟!
فالحقيقة التي تخجلي من ذكرها هي أنه ليس هناك ما يسمى بـ "المسلم المتطرف" كما تدعي، بل هناك " مسلم أمين في تطبيق دينه" بأمر من رسولك وبأمر من قرآن رسولك، أما المسيحي لايكفِّر المسلم ولا حتى الوثني ولا الملحد ليس بسبب أنه «في حاله ومشغول بعقيدته » كما تقولي،بل لأن المسيحي إلهه لايكفر أحد فهو ( الله محبة ) وهذا الإله إللى كله محبة لايكفر مخلوقاته الذين هم جُبلته وصنعة يديه، وبالتالي كلامك «العايم» ضعيف وهشّ وليس له قيمة لأنك تتعمدي الإبتعاد عن الحقيقة التي تخجلي من ذكرها، فالمسيحي عندما يطلع على عقيدة الأخر ليس معناه كما قلتِ « يزج بأنفه فى عقائد غيره » بل لأن المسيح أوصانا "بتفتيش الكتب " حتى يأتي إيماننا بإقتناع وبسلام داخلي وفيض محبة يصل بيننا وبين إلهنا المحب للبشرية جمعاء وهي « محبة غير مشروطة »، وليس إيمانٍ ناتج عن خوف وعدم شعور بالأمان كما يشعر غير المؤمنين الذين يشعرون بالسيف مُسلَّطاً على رقابهم لو فتشوا الكتب وفكروا وإستخدموا عقلهم، فتكون النتيجة هو مانراه في لغتهم من «تهديد وسيف وقتل» والتي يستخدمها كما أمره دينه، لذلك المسيحي صامت ليس لأنه « يحمل الخوف من القادم » كما تدعي بل صمته نابع عن تعاليم المسيح وعن رجاءٍ وإيمان في إلهه الذي أعطاه سلاماً داخلياً ( سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب)(يو14: 27) وأن إلهه له النقمة أن يجازي ويدافع عنا كما يقول الكتاب المقدس.
أعلم إنكِ تفتقدي هذا السلام الداخلي الذي أعطانا إياه المسيح ولهذا كتبتي ما تشعرين أنتِ به وأسقطتيه على المسيحي بأن صمته نابع عن خوفه الداخلي، فهذا يسمي «إسقاط نفسي» فهل تعرفي معني الإسقاط النفسي يا أخت فاطمة؟
رجاء لاتحاولي في كتاباتكِ ان تعطي إنطباع وصورة بأن المسيحي ضعيف ومتخاذل وجبان «وبيمشي جنب الحيط » وانتِ البطلة الشجاعة والمغوارة التي ستأتي له بحقوقه الضائعة على طبق من ذهب،فالمسيحي أقوي بكثير مما تعتقدي.
- ثم تستشهدين وتجميلين الإسلام بقولك..(استوصوا بأهل مصر «الأقباط» خيرًا، فإن فيهم نسبًا وصهرًا) .
في هذا الحديث رسولك الكريم عمل بالمثل القائل «لأجل الورد يتسقي العليق» إستشهدتي بحديثٍ به نفس المأساة والتعاليم الجاهلية الفاسدة والمنحرفة التي نعاني منها منذ 1400 عاما من الظلم والفكر الجاهلي الجاثم فوق صدورنا .. ويا للعجب حقاً ! تكفرون المسيحيين وتستحلون نسائهم لأن المسلم لايستطيع أن يفكر بعيداً عن نصفه السفلي، شيء مقزز حقاً..! فالرجل البدوى أستوصي خير بالأقباط لأجل نسبه وصهره مع واحدة من نساء الأقباط، كما إستحل عمرو وزبانيته نساء القبط عند إحتلالهم مصر .. «وكله بالشرع حلالٌ بلال »
لو تجهلي ما أقوله.. إقرأي كتاب المقريزي( المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثار) ستعرفي بلاوي عن هذا العاص الفاتح الهمام في نظر مسلمين مصر وستعرفي فكره المنحرف والمنحلّ أخلاقياً هو وحاشيته وما فعله في نساء أقباط مصر وحتى الآن مازال هذا السلوك الأخلاقي المنحرف والمُنحلّ يمارس على فتياتنا السُذج، وقام جيشنا الهمام بفتح غزوة ماسبيرو كما فتح أجدادك وأجدادهم مصر مع عمرو إبن العاص.
ممكن تقولي لنا هل مارية القبطية من أمهات المؤمنين أم لا يا أستاذة ؟!
وإذا كانت إجابتك لا.. ممكن تقولي لماذا هي ليست من أمهات المؤمنين يا من أستوصى رسولكِ بأهل مصر خير لأجل نسبه مع العبيد والجواري ؟!
إن كنتِ لاتعلمي فهنا على هذا الرابط ستعلمين الإجابة بأن رسولك إعتبرها لاتزيد عن كونها « جارية زانية وملك يمين للمتعة الحرام» مثلما أردتي أن تصنعي من هايدي غبريال جارية « لطليقك المسلم » لهذا لاتعتبرون مارية القبطية من أمهات المؤمنين ، بل إستوصى رسولك بأهل مصر خير لأجل نسائها التي إستعبد واحدة منهم ومن بعده قام عمرو بتطبيق نفس النجاسة والفكر المنحرف المنحل، لأجل أن تأتوا أنتم يا أولاد الموالي والجواري ويصير ولائكم للسعودية الوهابية ولأسيادكم من شرفاء جزيرة البعير .. فتقول الفتوى:
( لا تعتبر مارية القبطية التي أهداها المقوقس للرسول صلى الله عليه وسلم زوجة من زوجاته، ولا من أمهات المؤمنين، بل هي سرية تسررها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجبت له إبراهيم فصارت بذلك أم ولد.)

- ثم في محاولة بائسة تحاولي في تجميل تعاليم الإسلام بإستشهادك بالحديث المنكر والقائل: (من آذى ذميًّا فقد آذانى)
ألا تعلمي أنكِ ما تستشهدين به هو حديث ضعيف ومنكر وموضوع ولا أصل له ؟! أتمني تكون عندكِ الجرأة لتشاهدي هذه الروابط لتتأكدي أنك بتجمِّلي القبح والعهارة :
وأعطيكِ درساً صغيراً لوجه الله، عندما تكوني مقدمة على كتابة مقالة أو الشخص الذي يكتب لكِ مقالاتكِ أن تتأكدي أولاً من صحة الحديث حتى لاترتكبي هذا التدليس والكذب ثانية فأعطِه هذا الرابط حتى لا يورِّطكِ ويجعلكِ تقعي في مثل هيك سقطات من الكذب والتدليس، لتعرفي درجة الحديث ودرجة تخريجه حتى لاتعتقدي أننا كمسيحيين لن نفهم ونراجع ما تقولين،، هنا على الرابط شاهدي كذب ما خطته يديكِ من تدليس وإستشهادكِ بحديث كاذب ومنكر وموضوع :
1- من آذى ذميا فقد آذاني
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/653
خلاصة حكم المحدث: كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

2 - من آذى ذميا فقد آذاني
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: المنار المنيف - الصفحة أو الرقم: 98
خلاصة حكم المحدث: باطل

3 - من آذى ذميا فقد آذاني
الراوي: - المحدث: القاوقجي - المصدر: اللؤلؤ المرصوع - الصفحة أو الرقم: 173
خلاصة حكم المحدث: موضوع

4 - من آذى ذميا فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 469
خلاصة حكم المحدث: لا أصل له بهذا اللفظ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عيب.. عيب أوي ياأستاذة إنك تكذبي لتضحكي علينا وتجملي دينكِ بما ليس فيه بطريق الخداع والنفاق
- أما بالنسبة لترشيحك مكان القواد صفوت الشريف فانصحك بلاش تكشفي نفسك أكتر من كده وأتمني أن تحتفظي بما تبقي من إحترام لكِ كإنسانة مصرية وأخت لنا في هذا الوطن الذي إقترب من الإنهيار بسبب دينك المدمر للإنسانية، إبحثي أولاً لتقويم أهل دينكِ من فساد عقولهم وخراب ضمائرهم، وإنحراف أخلاقهم المنحلة، قبل ان تبحثي عن المناهج الدراسة التي أسقطت «الحقبة القبطية ». نحن نعاني من دينك الذي أعلن حرب الإبادة علينا كما فعل أجدادك المحتلين، فليست معاناتنا من المناهج الدراسية التي هي في الأساس تزوير وتزييف للتاريخ وللحقائق والذي نحن معتادين عليه منذ 1400 عاماً، بأن يحشوا به ويسممون به عقول وأفكار الأطفال ليؤسسوهم على الكراهية والعداء الديني لأبناء وطنهم،

فلسنا في حاجة لخدماتكِ ولامساندتكِ فأصحاب الحق أولي بالمطالبة بحقوقهم وليستِ أنتِ فالمثل يقول: ( ما حكّ ظهرك إلا ظفرك)..تكلمي بالحق أولاً عما شاهدتيه في حرب الإبادة العرقية في موقعة ماسبيرو والذين قتلتهم مدرعات الجيش الإسلامي ولا تكذبي بأن هناك شهداء مسلمين لتعميم الجريمة بأنها طالت مسلمين ومسيحيين لتضعفي حقوق الشهداء التي تصرخ دمائهم طالبة القصاص من مجرميها .
عارفة إنتِ فكرتيني بالتليفزيون المصري الإسلامي القبيح والصفيق الوجه عندما ترك جثث ودماء الشهداء تملأ ساحة ماسبيرو ووجه إنظار المصريين وشحنهم أكثر وحرضهم بقصة أن الأقباط إحرقوا السيارات والمدرعات وضربوا جيش المشير الإسلامي.
لاتظني أنه جاء وقتكِ لتجني ثمرة ( متاجرتك بحقوق الأقباط) التي تتاجرين بها لتصعدي على جثث شهدائنا إلى إنتخابات مجلس الشورى كما صعدت كل التيارات الإسلامية لتقطف ثمرة الثورة ، فقضية الأقباط ليست « كنزاً» ولا مصدر رزق ولا أكل عيش لتُتاجرون بنا أحياءاً أو على جثثنا
نعلم أن توزيع الأدوار الحكومية مهمة وتتم بدقة هذه الأيام وسط هذه الفوضى الخلاَّقة في حكومة « مصرستان الإسلامية » ولكن إختاري دورٌ صح ومناسب والذي به تستطيعي أن تقنعي جمهورك، وبعدين دوري على وسيلة تتحايلي بها على قانون الترشيحات لتغيِّري محل إقامتكِ لأجل أن ترشحي نفسكِ عن دائرة شبرا.. فتضحيتكِ كبيرة أختنا المباركة ربنا يفتح عليكِ وتكسري قوانين الترشيح للإنتخابات وتخالفيه لأجل تنزيل« الحقبة القبطية » بالمناهج الدراسية المزيفة أساساً ! أيضاً إحتمال وكل شيء وارد جداً بإنكِ تجهلي ان مجلس الشورى ليس جهة تشريعية مختصة لكي تبذلي كل هذا المجهود لترشح نفسكِ وتنقلي محل إقامتكِ.. فعلاً بتتعبي أكتر من اللزوم!
ولكن أندهش لماذا شبرا بالذات يا أختنا الفاضلة هل لاتثقي في مسلمي دائرتكِ الأصلية علشان كده رح تطلبي أصوات أقباط شبرا ؟!
هل رجالنا ماتوا وخلصوا خلاص أم أصبحوا عاجزين ومكتوفي الأيدي ومنتظرين أن تأتيهم إمرأة بحقوقهم؟!
أعلم أني سأتلقى هجوماً وسباباً من رجالكِ وأتباعكِ الذين يتم نشرهم على مواقعنا القبطية للدفاع عنِكِ ، ولكن أعلم أيضاً ان هناك أناسٍ مخدوعة في عسل كلامكِ ولابد من تنبيههم وإيقاظهم.

أتمني تكوني وعيتِ وإستوعبتِ الدرس جيداً يا أختنا الفاضلة، فالكتاب المقدس علمنا:
( ملعون كل من إتكل عن ذراع بشر)

__________________منقوووول