ليوم المفقود فى الزمن  739257048

هل علمت أن برامج الفضاء مشغولة اليوم لتثبت إن
ما يقال عنه فى الكتاب المقدس " خرافة " ما هو إلا حقيقة ؟
احد مستشارى الأمور المتعلقة بالفضاء ، أدلى بالحديث التالى :-
.... اعتقد أن أعجب الأشياء التى أعطاها لنا اليوم الله اليوم ،
هو ما حدث لعلماء الفلك وعلماء الفضاء فى مدينة جرينبلت .
كانوا يدرسون ويفحصون موقع
ومركز الشمس والقمر والكواكب الأخرى
التى فى الفضاء فى غضون المائة أو الألف سنة القادمة .
قالوا يجب إن نعرف هذا ،
حتى إذا أرسلنا مراكب فضاء ، لا تصطدم فى مدارها بشىء ،
يجب نحدد مدراها من مدار الكواكب الأخرى حتى تسير جميعها فى
وفاق تام تجنباً للكوارث . وباستعمال العقل الالكترونى عبر القرون ،
جاء إلى نقطة ما ووقف وأصدر إشارة حمراء ،
وهذا يعنى أن هناك خطأ أما
فى المعلومات المغذية له أو عطل أخر ،
جاء رئيس قسم الصيانة وفحص وبحث ،
وقالوا هناك يوم مفقود فى السنوات الغابرة ، فتحيروا وارتبكوا ، لكن لم تكن إجابة .
قال احد الأعضاء وكان متدينا
" اذكر وأنا صغير فى مدرسة الأحد ،
أن المدرسة حدثتنا أن الشمس وقفت
فى كبد السماء يوما ما . فلم يصدقوه ،
حتى احضروا الكتاب المقدس
وفى سفر يشوع وجدوا شيئا غريبا !
قال الرب ليشوع وهو يحارب أعداءه ،
لا تخف ، .... أما يشوع فإذا أراد أن
ينهى الحرب قبل حلول الظلام قال :
يا شمس دومى على جبل جبعون ....
إلى إن وصلوا إلى القول ، فوفقت الشمس فى كبد
السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل .
( يشوع 10 : 11-14 )
فقال علماء الفضاء ، ها هو اليوم المفقود ،
وعملوا فى جهاز العقل الالكترونى ورجعوا به إلى الوراء
وإذا بالدائرة تقف ولم تقفل تماما ، وبالرجوع إلى أيام يشوع
وجد إن اليوم ناقص فكان 23 ساعة و 20 دقيقة .
لم تكن يوما كاملا ، لان الكتاب يقول نحو يوم كامل .
كل كلمة فى الكتاب المقدس لها قيمتها وأهميتها .
استمر العلماء فى حيرتهم بسبب الأربعين الدقيقة الباقية ،
فى غضون الإلف سنة الآتية تتضاعف كثيرا جدا ،
فقال ذلك العضو المتدين ،
انه يوجد فى مكان أخر فى الكتاب المقدس أن
الشمس رجعت إلى الوراء ...
فأتهمهم رفاقه بالجنون ، لكنهم مع ذلك احضروا الكتاب المقدس ،
وإذا فى ( 2 ملو 20 : 8- 11 )
حزقيا النبى وهو على فراش الموت ، جاءه اشعيا النبى
وقال له أن الرب سمع صلاته
وانه سوف يشفى ولا يموت فقال حزقيا وما العلامة ؟
أجاب اشعياء هل يمتد الظل عشر درجات ؟
فقال حزقيال لا ، بل ليرجع إلى الوراء عشرة درجات ،
فدعا اشعياء النبى الرب وارجع الظل بالدرجات
التى نزل بها بدرجات
آحاز عشر درجات إلى الوراء . وعشر درجات هى
بالتمام 40 دقيقة ،
إذن 23 ساعة و 20 دقيقة مضاف إليها 40 دقيقة
يساوى يوما كاملا .
وهذا هو اليوم الذى يجب على علماء الفضاء أن يسجلوه ،
بصفته اليوم المفقود ، وسجلوه فعلا فى سجلاتهم .
هذا ما كتبته جريدة عالمية غير دينية ، كل محرروها لا يهمهم الدين .
إلا تثبت هذه القصة صدق ودقة كلمة الله .
إن كل كلمة وكل حرف يسجله الروح القدس فى الكتاب
المقدس له قصده ن وله معناه وله أهميته لهذا قال يسوع
" فتشوا الكتب " ( يوحنا 5 : 39 ) .
لقد اثبتوا صدق الكتاب المقدس ودقة تعبيره
وهم لا يقصدون لذا وجب أن نؤمن ونطيع .
نقلا عن مجلة " ذى ايفننج ورلد


منقووول