بعد اتهام الشهيد مينا دانيال بالتحريض على ماسبيرو.. نشطاء يطلقون حملة “لا لمحاكمة الشهداء عسكريا”


في اليوم اللي اتحبس فيه علاء سيف .. تم الإفراج عن 5 ضباط أمن الدولة من تهمة إتلاف المستندات.. ثورة مصري أم الأجنبي
عاجل .. الثورة تدعو المجلس العسكري لصفقة تبادل أسرى .. إحنا نسيب لهم مبارك .. وهما يسيبوا لنا مصر
مظاهرات عارمة في الدار الآخرة احتجاجا على اتهام مينا دانيال.. قولوا للشهدا يستخبوا

كتبت – سارة جمال :

لا للمحاكمات العسكرية الشعار الذى رفعه النشطاء للمطالبة بوقف إحالة المدنيين للمحاكمات العسكرية تطور اليوم ليصبح “لا للمحاكمات العسكرية للشهداء ” وهو الشعار الجديد الذى رفعه عدد من نشطاء الانترنت ، وذلك عقب اتهام الشهيد مينا دانيال بالتحريض أثناء الأحداث التى شهدتها ماسبيرو .يأتى ذلك عقب تصريح المحامين المرافقين لعلاء عبد الفتاح وبهاء صابر الناشطين السياسيين الذين تم طلبهم للتحقيق معهم بتهم التحريض خلال الأحداث التى شهدها ماسبيرو ، حيث أكد المحامون أن الشهيد مينا دانيال يوضع اسمه على رأس قائمة المتهمين بالتحريض .وقال الكاتب الصحفي بلال فضل عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى تويتر تعليقا على هذا الاتهام ” قولوا للشهداء يستخبوا.. القتلة يبحثون عنهم لكي يقتلوهم من جديد.. ألا لعنة الله على الظالمين ” ، و ” قدم لنا حسني مبارك الشهيد المبتسم واليوم يقدم لنا المجلس العسكري الشهيد المتهم ” .

وأعرب النشطاء عن اعتراضهم على قرار النيابة باحتجاز الناشطين 15 يوما ، فضلا عن سخريتهم واستنكارهم لاتهام الشهيد مينا دانيال بالتحريض ، حيث كتب أحدهم ” الشهيد مينا دانيال هو المتهم رقم 1 على قائمة النيابة العسكرية .. لا للمحاكمات العسكرية للشهداء ! ” ، و ” بما ان النيابة العسكرية وجهت الإتهام في أحداث ماسبيرو لمينا دانيال – اللي اتقتل غدر بالرصاص في أحداث ماسبيرو – مش بعيد نكتشف ان مينا دانيال مات نتيجة لإبتلاعه لفافة بانجو ” . ..

وأَضاف أحد النشطاء في إشارة إلى مطالبة النشطاء المستمرة بتطبيق قانون الغدر على فلول الحزب الوطنى المنحل ” المجلس وعد فأوفى، يتم الآن تطبيق قانون الغدر على شباب الثورة ” ، فيما علق أخر على تزامن حبس الناشطين مع الإفراج عن خمس من الضباط المتهمين بفرم مستندات أمن الدولة بالقول ” في اليوم اللي يتحبس فيه علاء يطلع قصاده خمس ضباط من أمن الدولة براءة من تهمة إتلاف المستندات .. ثورة مصري أم الأجنبي ” .

و تصاعدت نبرة الحزن والإحباط من تدهور الأوضاع السياسية ، رغم تمسك النشطاء بالسخرية على الجانب الآخر ، حيث علق أحدهم بالقول ” حصاد الثورة .. الجيش حاميها ..علاء وبهاء خطر على الأمن العام .. مينا قاتل .. الخضيرى محرض .. الشرطة أبطال .. النظام السابق براءة .. الشعب إعدام ” ، وأضاف أخر ” عاجل .. الثورة تدعو المجلس العسكري لصفقة تبادل أسرى .. إحنا نسيب لهم مبارك .. وهما يسيبوا لنا مصر ” .

وتحدث أحدهم عن احتجاج رفاق دانيال على توجيه الاتهام له رغم وفاته فقال ” مظاهرات عارمة في(الدار الآخرة ( احتجاجا علي إحالة مينا دانيال إلي محاكمة عسكرية ، وموفد الدار الآخرة يحتج رسميا علي ما وصفه بتدخل سافر من المجلس العسكري في عالم الآخرة والموتى ، و يهددون بالخروج المسلح من القبور إذا أصر المجلس علي مثول مينا دانيال للمحاكمة ” .