ما الفرق بين حامل فيروس بى والمصاب بالمرض؟



الأحد، 26 يونيو 2011 - 09:02


كتبت عفاف السيد
يقول قارئ: ما الفرق بين حامل فيروس بى والمصاب بالمرض، وما الذى يمكن فعله لمنع انتقال الفيروس بواسطة حامل الفيروس؟

يجيب عن السؤال الدكتور جمال شيحة، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب المنصورة قائلا: الشخص الحامل للفيروس عادةً لا تحدث له أية علامات أو أعراض للمرض، كما أن إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية، ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره.

ويضيف أن معظم حاملى الفيروس لا يعانون من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدى الفيروسى (ب) ورغم أنهم يعيشون بصحة جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدى المزمن والتليف وأورام الكبد.. والأورام تنشأ عادة للمرضى الذين أصيبوا بتليف كبدى.

ويقول إنه منعاً من انتقال هذا الفيروس بواسطة حامل الفيروس يجب عليه أن لا:
• ألا يقوم بالمعاشرة الجنسية إلا إذا كان الطرف الآخر لديه مناعة أو قد تلقى التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس وإلا فعليه أن يلتزم بارتداء العازل الطبى.
• ألا يتبرع بالدم أو البلازما أو أى من أعضائه للآخرين أو أن يشارك استخدام أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان أو مقصات الأظافر
• ألا يقوم بالسباحة فى المسابح فى حالة وجود جروح فى الجلد
ويجب على حامل الفيروس:
• مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام.
• الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملى هذا الفيروس
• عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه وذلك لأن كثيرًا من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد
• تناول الغذاء الصحى المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة
• فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة
• أخذ الحذر من الإصابة بفيروس الكبد (د)

ويضيف أن المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أى لم يستطع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع فى أنزيمات الكبد.

يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس فى الدم HBe-Ag و HBV-DNA أو ما يسمى بتحليل الـ PCR. وهذا يعنى أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدى.

ويقول إن التليف يؤدى إلى:
1. إلى خشونة الكبد وتورمها

2. الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد البابى، مما يؤدى إلى ظهور دوالى فى المرىء والمعدة أحياناً والتى قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قىء دموى أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود، وقد يؤدى إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية.

3. قابلية أكبر لظهور أورام الكبد