عندى رجاء فى الله الذى قال لا أهملك ولا أتركك رجاء فى
مواعيد ربنا الذى قال انا معكم كل الآيام والى إنقضاء الدهر الذى قال ان
نسيت الأم رضيعها انا لا أنساكم . الله الذى أعطى المواعيد الذى قال حتى
شعور رؤوسكم محصاه، مدام مواعيد ربنا موجودة ومواعيده أمينه لا يمكن
الإنسان أن يفقد الرجاء اطلاقا . مهما حصل ربنا موجود ربنا ها يشتغل ربنا
شايف حتى ان ضاقت الدنيا حواليك
مسيرها تنتهى مش ممكن ها تفضل قاعدة كده لازم المشكلة دى ها تنتهى فى يوم
من
الآيام . ربنا يقدر يشق فى البحر طريق يفجر ميه من الصخر . ربنا مش ساكت
هو بيشتغل !! ممكن نقول بيشتغل ازاى والدنيا مكركبة من حوالينا ؟ هو بيشتغل
بطريقته الخاصة وها تشوف حكمة ربنا ها تنتهى على ايه . اللى عندهم رجاء
بيعيشوا فى فرح ما هو الإنجيل قال كده فرحين فى الرجاء ! خليكوا عايشين فى
الفرح بالرجاء . وأما منتظروا الرب فيجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور
يطيرون ولا يعبون يجرون ولا يعيون المعطى المعيي قوة ؟؟؟ ربنا عجيب يجدد
مثل النسر شبابك لا يهملك ولا يتركك لا نيأس أبدا نحن لا نفشل أولاد الله
دول مش ممكن يفشلوا . حتى لو ضاقت الدنيا لا نفقد
رجائنا الذى وعد هو أمين ، قال السيد المسيح له المجد الغير مستطاع عند
الناس مستطاع عند الله . (من عظة ذهبى الفم الثانى البابا شنودة الثالث