منتدى جمعية الانبا ابرام


منتدى جمعية الانبا ابرام

منتدى جمعية الانبا ابرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جمعية الانبا ابرامدخول



اهلا وسهلا بكم فى منتداكم جمعية الانبا ابرام

 قراءت يوم الثلاثاء 29 يناير 2013، طوبة 21، 1729 -  15397711
الصيام الميلادى
43 يوم هما
3 نقل الهموم و40 لاستقبال حامل الهموم
كل عام وانتم بخير بمناسبة
صوم الميلاد المجيد


الرب نوري وخلاصي ممن اخاف

description قراءت يوم الثلاثاء 29 يناير 2013، طوبة 21، 1729 -  Empty قراءت يوم الثلاثاء 29 يناير 2013، طوبة 21، 1729 -

more_horiz




العشية
مزمور العشية
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا،
آمين
مزامير 87 : 3,5,7
3 قد قيل بك أمجاد يا مدينة الله . سلاه
5 ولصهيون يقال :
هذا الإنسان ، وهذا الإنسان ولد فيها ، وهي العلي يثبتها
7 ومغنون كعازفين :
كل السكان فيك
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
لوقا 10 : 38 - 42
الفصل 10
38
وفيما هم سائرون دخل قرية ، فقبلته امرأة اسمها مرثا في بيتها
39 وكانت لهذه أخت تدعى مريم ، التي جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه
40 وأما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة . فوقفت وقالت :
يا رب ، أما تبالي بأن أختي قد تركتني أخدم وحدي ؟ فقل لها أن تعينني
41 فأجاب يسوع وقال لها :
مرثا ، مرثا ، أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة
42 ولكن الحاجة إلى واحد . فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها
والمجد لله دائماً




باكر
مزمو باكر

من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا،
آمين
مزامير 48 : 8,1
8 كما سمعنا هكذا رأينا في مدينة رب الجنود ، في مدينة إلهنا . الله يثبتها إلى الأبد . سلاه
1 تسبيحة . مزمور لبني قورح . عظيم هو الرب وحميد جدا في مدينة إلهنا ، جبل قدسه
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
متى 12 : 35 - 50
الفصل 12
35
الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات ، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور
36 ولكن أقول لكم :
إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابا يوم الدين
37 لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان
38 حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين :
يا معلم ، نريد أن نرى منك آية
39 فأجاب وقال لهم :
جيل شرير وفاسق يطلب آية ، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي
40 لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال
41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه ، لأنهم تابوا بمناداة يونان ، وهوذا أعظم من يونان ههنا
42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه ، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان ، وهوذا أعظم من سليمان ههنا
43 إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز في أماكن ليس فيها ماء ، يطلب راحة ولا يجد
44 ثم يقول :
أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه . فيأتي ويجده فارغا مكنوسا مزينا
45
ثم يذهب ويأخذ معه سبعة أرواح أخر أشر منه ، فتدخل وتسكن هناك ، فتصير
أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله هكذا يكون أيضا لهذا الجيل الشرير
46 وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا طالبين أن يكلموه
47 فقال له واحد :
هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك
48 فأجاب وقال للقائل له :
من هي أمي ومن هم إخوتي
49 ثم مد يده نحو تلاميذه وقال :
ها أمي وإخوتي
50 لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين




قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ
رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس
بولس الرسول إلى Henrews
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
Henrews 9 : 1 - 12
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن
معنا آمين
آمين

الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا يوحنا
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
2 يوحنا 1 : 1 - 13
الفصل 1
1
الشيخ ، إلى كيرية المختارة ، وإلى أولادها الذين أنا أحبهم بالحق ، ولست أنا فقط ، بل أيضا جميع الذين قد عرفوا الحق
2 من أجل الحق الذي يثبت فينا وسيكون معنا إلى الأبد
3 تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح ، ابن الآب بالحق والمحبة
4 فرحت جدا لأني وجدت من أولادك بعضا سالكين في الحق ، كما أخذنا وصية من الآب
5 والآن أطلب منك يا كيرية ، لا كأني أكتب إليك وصية جديدة ، بل التي كانت عندنا من البدء :
أن يحب بعضنا بعضا
6 وهذه هي المحبة :
أن نسلك بحسب وصاياه . هذه هي الوصية ، كما سمعتم من البدء أن تسلكوا فيها
7 لأنه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون ، لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد . هذا هو المضل ، والضد للمسيح
8 انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه ، بل ننال أجرا تاما
9 كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله . ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا
10 إن كان أحد يأتيكم ، ولا يجيء بهذا التعليم ، فلا تقبلوه في البيت ، ولا تقولوا له سلام
11 لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة
12 إذ كان لي كثير لأكتب إليكم ، لم أرد أن يكون بورق وحبر ، لأني أرجو أن آتي إليكم وأتكلم فما لفم ، لكي يكون فرحنا كاملا
13 يسلم عليك أولاد أختك المختارة . آمين
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء
التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين

أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل
الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 1 : 1 - 14
الفصل 1
1
الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس ، عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به
2 إلى اليوم الذي ارتفع فيه ، بعد ما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم
3 الذين أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة ، بعد ما تألم ، وهو يظهر لهم أربعين يوما ، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله
4 وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم ، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني
5 لأن يوحنا عمد بالماء ، وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ، ليس بعد هذه الأيام بكثير
6 أما هم المجتمعون فسألوه قائلين :
يا رب ، هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل
7 فقال لهم :
ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه
8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض
9 ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون . وأخذته سحابة عن أعينهم
10 وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق ، إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض
11 وقالا :
أيها الرجال الجليليون ، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء ؟ إن يسوع هذا
الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء
12 حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت
13 ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها :
بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب
14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة ، مع النساء ، ومريم أم يسوع ، ومع إخوته
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز
وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين

السنكسار


1729 , طوبة , 21



اليوم 21 من الشهر المبارك طوبة , أحسن الله استقباله، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين



21- اليوم الحادى والعشرين - شهر طوبة

نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر
البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا .
آمين .



نياحة القديس غريغوريوس اخ القديس باسيليوس الكبير


في مثل هذا اليوم من سنة 396 م تنيح القديس غريغوريوس أخ القديس
باسيليوس الكبير . كان هذا الاب العظيم مع اخوته من ذوي الفضيلة ، كما كان بليغا في
علم المنطق واللغة اليونانية ، وكان شديد الغيرة علي الأمانة المستقيمة . ولما عرفت
عنه هذه الصفات الصالحة والخلال الحسنة اختير وغما عنه لرتبة الأسقفية . فرسم علي
مدينة نيسس ، فرعي رعية المسيح التي أؤتمن عليها احسن رعاية ، حيث أضاء النفوس
بمواعظه ومصنفاته ، وشرح اكثر الأسفار المقدسة . وقد نفي ، ولكنه عاد بأمر الملك
ثاؤدسيوس الكبير إلى نيسس سنة 378 مز ولما اجتمع الأباء المئة والخمسون بمدينة
القسطنطينية سنة 381 بسبب هرطقة مقدونيوس بطريركها ، بامر الملك ثاؤدسيوس ، كان هذا
الاب أحد الحاضرين . وقد أفحم هذا الاب سبليوس ومقدونيوس وأبوليناروس مفندا أراءهم
الكفرية كما فل بسيف خطبه حجج الملحدين . وقد قيل عنه انه عندما كان يصلي القداس
الإلهي كان يري الشاروبيم علي المذبح . ولما كملت له ثلاث وثلاثون سنة في الأسقفية
، آتي إليه أخوه القديس باسيليوس ليفتقده . لأنه كان قد مرض من كثرة النسك ، فتلقاه
بفرح . ولما عزم القديس غريغوريوس ان يقيم القداس ، أخذته غفوة ، وظهرت له السيدة
العذراء وقالت له اليوم ستأتي إلينا . وقد تنيح في نفس اليوم ، فصلي عليه أخوه
القديس باسيليوس ودفنوه بإكرام جزيل . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا
امين .


نياحة القديسة ايلارية ابنة الملك زينون


في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة إيلارية ابنة الملك
زينون الذي كان أرثوذكسيا محبا للكنيسة . ولم يرزق سوي إيلارية وأختا لها اسمها
ثاؤبستا ، فهذبهما أبوهما وعلمهما أصول الدين القويم . ونشأت إيلارية علي حب الوحدة
وخطر علي بالها فكر الرهبنة ولباس الإسكيم . فخرجت من بلاط أبيها وتزينت بزي الرجال
وأتت إلى ديار مصر حيث كان عمرها وقتئذ ثماني عشرة سنة . ومن هناك قصدت برية القديس
مقاريوس ، وقابلت رجلا قديسا اسمه الانبا بمويه وعرضت عليه رغبتها في الرهبنة،
وترهبت باسم الراهب إيلاري . وبعد ثلاث سنين عرف القديس الانبا بمويه أنها إيلارية
ابنة الملك زينون ، فكتم أمرها وجعلها في مغارة وكان يفتقدها من حين لأخر، حيث
أقامت خمس عشرة سنة . وإذ لم تظهر لها لحية ، ظن الشيوخ انها خصي فكانوا يدعونها "
إيلاري الخصي " . أما أختها ثاؤبستا فقد اعتراها شيطان رديء ، وانفق عليها والدها
مالا كثيرا دون جدوي. وأخيرا أيشار عليه رجال بلاطه ان يرسلها إلى شيوخ شيهيت ، لان
صيت قداساهم كان قد بلغ كل البلاد الرومانية . فأرسلها مع أحد عظماء المملكة ترافقه
حاشية من الجند والخدم ، وسلمه كتابا إلى شيوخ البرية يبثهم آلمه ، ويذكر لها ان
الله تعالي قد رزقه ابنتين ، واحدة خرجت ولم تعد ولا يعلم مكانها ولا أخبارها ،
والأخرى قد اعتراها شيطان رديء يعذبها دواما . وكان يتمني ان يكون له بها عزاء عن
أختها ، ويسألهم الصلاة عليها ليشفيها الرب مما قد ألم بها . فلما وصلت الأميرة
بحاشيتها برية شيهيت وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وصلوا عليها أياما كثيرة فلم تبرا .
وأخيرا قرر رأي الأباء ان يأخذها القديس إيلاري الخصي " إيلارية أختها " ويصلي
عليها فامتنع . ولكن الشيوخ ألزموه فأخذها ، وقد عرفت القديسة انها أختها وأما هي
فلم تعرفها . فكانت إيلارية تعانق أختها وتقبلها وتخرج فتبكي كثيرا . وبعد ايام
قليلة برئت أختها من مرضها فأخذها القديس إلى الشيوخ وقال لهم : بصلواتكم أيها
الآباء قد وهبها الله الشفاء . فأعادوها إلى والدها بسلام . فلما وصلت إليه فرح مع
كل أهل القصر لعودتها اليهم سالمة ، وشكروا السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك سألها :
كيف كان حالها في برية شيهيت ؟ فقالت : ان القديس إيلاري الذي شفاها ، ثم حكت له
القصة كاملة ، فساورته الشكوك في ذلك الراهب ، وأرسل إلى الشيوخ يطلب إرسال القديس
إيلاري الذي أبرا ابنته لينال بركته . ولما أمره الشيوخ بالذهاب إليه بكي بكاء حارا
أمام الشيوخ متوسلا إليهم ان يعفوه من الذهاب . فقالوا له هذا ملك بار محب للكنيسة
المقدسة ، والواجب يحتم عدم مخالفته كما أوصتنا الكتب . وبعد جهد ذهب إلى الملك
فسلم عليه هو ومن معه . ثم اختلي الملك والملكة به وقالا : كيف كنت أيها القديس
تعانق الأميرة ؟ فقال لهما الراهب احضروا لي الإنجيل وتعهدا لي أنكما لا تحولا دون
عودتي إلى البرية إذا أجبتكما إلى طلبكما . فاحضرا له الإنجيل وتعهدا له كما أراد ،
فأجابهما إلى طلبهما ، وعرفهما بنفسه قائلا : انا " ابنتكما أيلارية " ، ثم روت
لهما حالها من يوم خروجها إلى تلك اللحظة ، فعلا صوت والديها بالبكاء ، وحدث هرج
كثير في القصر ، ومكثت ثلاثة اشهر ، ثم أرادت العودة إلى حيث كانت ، فلم يطلقاها
إلا بعد ان ذكرتهما بالعهد الذي قطعاه لها . وكتب الملك إلى والي مصر يأمر ان يرسل
إلى البرية كل عام مائة إردب قمح وستمائة قسط زيت وكل ما يحتاج إليه رهبان الدير .
وقد اهتم الملك ببناء القلالي كما بني قصرا بديعا بدير القديس مقاريوس . ومنذ ذلك
الحين ازداد عدد الرهبان في تلك البرية . أما القديسة إيلارية فقد أقامت بعد عودتها
من عند أبيها إلى البرية خمس سنوات ، ثم تنيحت بسلام ، ولم يعلم أحد انها كانت فتاة
إلا بعد نياحتها . صلاتها تكون معنا امين



القداس الإلهي


مزمور القداس
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
مزامير 45 : 12 - 13
الفصل 45
12
وبنت صور أغنى الشعوب تترضى وجهك بهدية
13 كلها مجد ابنة الملك في خدرها . منسوجة بذهب ملابسها
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
لوقا 1 : 39 - 56
الفصل 1
39
فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا
40 ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات
41 فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها ، وامتلأت أليصابات من الروح القدس
42 وصرخت بصوت عظيم وقالت :
مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك
43 فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي
44 فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني
45 فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب
46 فقالت مريم :
تعظم نفسي الرب
47 وتبتهج روحي بالله مخلصي
48 لأنه نظر إلى اتضاع أمته . فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني
49 لأن القدير صنع بي عظائم ، واسمه قدوس
50 ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه
51 صنع قوة بذراعه . شتت المستكبرين بفكر قلوبهم
52 أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين
53 أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين
54 عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة
55 كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد
56 فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر ، ثم رجعت إلى بيتها
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
[/b]

عدل سابقا من قبل صفوت في 29/1/2013, 12:44 am عدل 2 مرات

description قراءت يوم الثلاثاء 29 يناير 2013، طوبة 21، 1729 -  Emptyرد: قراءت يوم الثلاثاء 29 يناير 2013، طوبة 21، 1729 -

more_horiz

نياحة القديسة ايلارية ابنة الملك زينون



في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة إيلارية ابنة الملك
زينون الذي كان أرثوذكسيا محبا للكنيسة . ولم يرزق سوي إيلارية وأختا لها اسمها
ثاؤبستا ، فهذبهما أبوهما وعلمهما أصول الدين القويم . ونشأت إيلارية علي حب الوحدة
وخطر علي بالها فكر الرهبنة ولباس الإسكيم . فخرجت من بلاط أبيها وتزينت بزي الرجال
وأتت إلى ديار مصر حيث كان عمرها وقتئذ ثماني عشرة سنة . ومن هناك قصدت برية القديس
مقاريوس ، وقابلت رجلا قديسا اسمه الانبا بمويه وعرضت عليه رغبتها في الرهبنة،
وترهبت باسم الراهب إيلاري . وبعد ثلاث سنين عرف القديس الانبا بمويه أنها إيلارية
ابنة الملك زينون ، فكتم أمرها وجعلها في مغارة وكان يفتقدها من حين لأخر، حيث
أقامت خمس عشرة سنة . وإذ لم تظهر لها لحية ، ظن الشيوخ انها خصي فكانوا يدعونها "
إيلاري الخصي " . أما أختها ثاؤبستا فقد اعتراها شيطان رديء ، وانفق عليها والدها
مالا كثيرا دون جدوي. وأخيرا أيشار عليه رجال بلاطه ان يرسلها إلى شيوخ شيهيت ، لان
صيت قداساهم كان قد بلغ كل البلاد الرومانية . فأرسلها مع أحد عظماء المملكة ترافقه
حاشية من الجند والخدم ، وسلمه كتابا إلى شيوخ البرية يبثهم آلمه ، ويذكر لها ان
الله تعالي قد رزقه ابنتين ، واحدة خرجت ولم تعد ولا يعلم مكانها ولا أخبارها ،
والأخرى قد اعتراها شيطان رديء يعذبها دواما . وكان يتمني ان يكون له بها عزاء عن
أختها ، ويسألهم الصلاة عليها ليشفيها الرب مما قد ألم بها . فلما وصلت الأميرة
بحاشيتها برية شيهيت وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وصلوا عليها أياما كثيرة فلم تبرا .
وأخيرا قرر رأي الأباء ان يأخذها القديس إيلاري الخصي " إيلارية أختها " ويصلي
عليها فامتنع . ولكن الشيوخ ألزموه فأخذها ، وقد عرفت القديسة انها أختها وأما هي
فلم تعرفها . فكانت إيلارية تعانق أختها وتقبلها وتخرج فتبكي كثيرا . وبعد ايام
قليلة برئت أختها من مرضها فأخذها القديس إلى الشيوخ وقال لهم : بصلواتكم أيها
الآباء قد وهبها الله الشفاء . فأعادوها إلى والدها بسلام . فلما وصلت إليه فرح مع
كل أهل القصر لعودتها اليهم سالمة ، وشكروا السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك سألها :
كيف كان حالها في برية شيهيت ؟ فقالت : ان القديس إيلاري الذي شفاها ، ثم حكت له
القصة كاملة ، فساورته الشكوك في ذلك الراهب ، وأرسل إلى الشيوخ يطلب إرسال القديس
إيلاري الذي أبرا ابنته لينال بركته . ولما أمره الشيوخ بالذهاب إليه بكي بكاء حارا
أمام الشيوخ متوسلا إليهم ان يعفوه من الذهاب . فقالوا له هذا ملك بار محب للكنيسة
المقدسة ، والواجب يحتم عدم مخالفته كما أوصتنا الكتب . وبعد جهد ذهب إلى الملك
فسلم عليه هو ومن معه . ثم اختلي الملك والملكة به وقالا : كيف كنت أيها القديس
تعانق الأميرة ؟ فقال لهما الراهب احضروا لي الإنجيل وتعهدا لي أنكما لا تحولا دون
عودتي إلى البرية إذا أجبتكما إلى طلبكما . فاحضرا له الإنجيل وتعهدا له كما أراد ،
فأجابهما إلى طلبهما ، وعرفهما بنفسه قائلا : انا " ابنتكما أيلارية " ، ثم روت
لهما حالها من يوم خروجها إلى تلك اللحظة ، فعلا صوت والديها بالبكاء ، وحدث هرج
كثير في القصر ، ومكثت ثلاثة اشهر ، ثم أرادت العودة إلى حيث كانت ، فلم يطلقاها
إلا بعد ان ذكرتهما بالعهد الذي قطعاه لها . وكتب الملك إلى والي مصر يأمر ان يرسل
إلى البرية كل عام مائة إردب قمح وستمائة قسط زيت وكل ما يحتاج إليه رهبان الدير .
وقد اهتم الملك ببناء القلالي كما بني قصرا بديعا بدير القديس مقاريوس . ومنذ ذلك
الحين ازداد عدد الرهبان في تلك البرية . أما القديسة إيلارية فقد أقامت بعد عودتها
من عند أبيها إلى البرية خمس سنوات ، ثم تنيحت بسلام ، ولم يعلم أحد انها كانت فتاة
إلا بعد نياحتها . صلاتها تكون معنا امين
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد