قراءات يومية

قراءات اليوم الثالث( الأربعاء) من الأسبوع الثانى من الصوم الكبير -

النبوءة خروج 2 : 11 - 20 اشعياء 5 : 17 - 25

خروج 2 : 11 - 20
الفصل 2
11 وحدث في تلك الأيام لما كبر موسى أنه خرج إلى إخوته لينظر في أثقالهم ، فرأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من إخوته
12 فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد ، فقتل المصري وطمره في الرمل
13 ثم خرج في اليوم الثاني وإذا رجلان عبرانيان يتخاصمان ، فقال للمذنب : لماذا تضرب صاحبك
14 فقال : من جعلك رئيسا وقاضيا علينا ؟ أمفتكر أنت بقتلي كما قتلت المصري ؟ . فخاف موسى وقال : حقا قد عرف الأمر
15 فسمع فرعون هذا الأمر ، فطلب أن يقتل موسى . فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان ، وجلس عند البئر
16 وكان لكاهن مديان سبع بنات ، فأتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن
17 فأتى الرعاة وطردوهن . فنهض موسى وأنجدهن وسقى غنمهن
18 فلما أتين إلى رعوئيل أبيهن قال : ما بالكن أسرعتن في المجيء اليوم
19 فقلن : رجل مصري أنقذنا من أيدي الرعاة ، وإنه استقى لنا أيضا وسقى الغنم
20 فقال لبناته : وأين هو ؟ لماذا تركتن الرجل ؟ ادعونه ليأكل طعاما

اشعياء 5 : 17 - 25
الفصل 5
17 وترعى الخرفان حيثما تساق ، وخرب السمان تأكلها الغرباء
18 ويل للجاذبين الإثم بحبال البطل ، والخطية كأنه بربط العجلة
19 القائلين : ليسرع ، ليعجل عمله لكي نرى ، وليقرب ويأت مقصد قدوس إسرائيل لنعلم
20 ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا ، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما ، الجاعلين المر حلوا والحلو مرا
21 ويل للحكماء في أعين أنفسهم ، والفهماء عند ذواتهم
22 ويل للأبطال على شرب الخمر ، ولذوي القدرة على مزج المسكر
23 الذين يبررون الشرير من أجل الرشوة ، وأما حق الصديقين فينزعونه منهم
24 لذلك كما يأكل لهيب النار القش ، ويهبط الحشيش الملتهب ، يكون أصلهم كالعفونة ، ويصعد زهرهم كالغبار ، لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود ، واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل
25 من أجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه ، ومد يده عليه وضربه ، حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم كالزبل في الأزقة . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد


باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين

مزامير 18 : 17 - 18
الفصل 18
17 أنقذني من عدوي القوي ، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني
18 أصابوني في يوم بليتي ، وكان الرب سندي

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

متى 5 : 17 - 24
الفصل 5
17 لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل
18 فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل
19 فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا ، يدعى أصغر في ملكوت السماوات . وأما من عمل وعلم ، فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات
20 فإني أقول لكم : إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات
21 قد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تقتل ، ومن قتل يكون مستوجب الحكم
22 وأما أنا فأقول لكم : إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ، ومن قال لأخيه : رقا ، يكون مستوجب المجمع ، ومن قال : يا أحمق ، يكون مستوجب نار جهنم
23 فإن قدمت قربانك إلى المذبح ، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك
24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح ، واذهب أولا اصطلح مع أخيك ، وحينئذ تعال وقدم قربانك

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

رومية 3 : 1 - 18
الفصل 3
1 إذا ما هو فضل اليهودي ، أو ما هو نفع الختان
2 كثير على كل وجه أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله
3 فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء ؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله
4 حاشا بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا . كما هو مكتوب : لكي تتبرر في كلامك ، وتغلب متى حوكمت
5 ولكن إن كان إثمنا يبين بر الله ، فماذا نقول ؟ ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم ؟ أتكلم بحسب الإنسان
6 حاشا فكيف يدين الله العالم إذ ذاك
7 فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده ، فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ
8 أما كما يفترى علينا ، وكما يزعم قوم أننا نقول : لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات ؟ الذين دينونتهم عادلة
9 فماذا إذا ؟ أنحن أفضل ؟ كلا البتة لأننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية
10 كما هو مكتوب : أنه ليس بار ولا واحد
11 ليس من يفهم . ليس من يطلب الله
12 الجميع زاغوا وفسدوا معا . ليس من يعمل صلاحا ، ليس ولا واحد
13 حنجرتهم قبر مفتوح . بألسنتهم قد مكروا . سم الأصلال تحت شفاههم
14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة
15 أرجلهم سريعة إلى سفك الدم
16 في طرقهم اغتصاب وسحق
17 وطريق السلام لم يعرفوه
18 ليس خوف الله قدام عيونهم

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين

الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا يوحنا
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

2 يوحنا 1 : 8 - 13
الفصل 1
8 انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه ، بل ننال أجرا تاما
9 كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله . ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا
10 إن كان أحد يأتيكم ، ولا يجيء بهذا التعليم ، فلا تقبلوه في البيت ، ولا تقولوا له سلام
11 لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة
12 إذ كان لي كثير لأكتب إليكم ، لم أرد أن يكون بورق وحبر ، لأني أرجو أن آتي إليكم وأتكلم فما لفم ، لكي يكون فرحنا كاملا
13 يسلم عليك أولاد أختك المختارة . آمين

Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين

أعمال الرسل

فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين

اعمال 5 : 3 - 11
الفصل 5
3 فقال بطرس : يا حنانيا ، لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل
4 أليس وهو باق كان يبقى لك ؟ ولما بيع ، ألم يكن في سلطانك ؟ فما بالك وضعت في قلبك هذا الأمر ؟ أنت لم تكذب على الناس بل على الله
5 فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات . وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك
6 فنهض الأحداث ولفوه وحملوه خارجا ودفنوه
7 ثم حدث بعد مدة نحو ثلاث ساعات ، أن امرأته دخلت ، وليس لها خبر ما جرى
8 فأجابها بطرس : قولي لي : أبهذا المقدار بعتما الحقل ؟ فقالت : نعم ، بهذا المقدار
9 فقال لها بطرس : ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب ؟ هوذا أرجل الذين دفنوا رجلك على الباب ، وسيحملونك خارجا
10 فوقعت في الحال عند رجليه وماتت . فدخل الشباب ووجدوها ميتة ، فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها
11 فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين

السنكسار
سنكسار اليوم 21 من شهر أمشير أحسن الله أنقضائه لسنة 1726 لتقويم الشهداء



و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 أمشـير)

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .

نياحة انبا زخارياس اسقف سخا ( 21 أمشـير)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس زخارياس أسقف سخا. كان ابن كاتب اسمه يوحنا ، ترك وظيفته واختير قسا ، فنشا ابنه زخارياس علي تلقي العلوم الأدبية والدينية ولما كبر عينه الوزير كاتبا بديوانه وبعد ذلك اتفق مع صديق له يسمي ابلاطس وكان واليا علي سخا ، إن يتركا عملهما ويذهبا البرية ويترهبا . واتفق حضور أحد رهبان دير القديس يحنس القصير ، فعزما إن يذهبا معه ديره ، فلما علم الوالي بذلك منعهما ، وبعد ايام قليلة رأى الاثنان رؤيا كمن يقول لهما لماذا لم تتمما النذر الذي قررتماه ، فخرجا توا خفية وسارا البرية وهما لا يعرفان الطريق فاتفق إن قابلهما أحد الرهبان فاصطحبهما دير القديس يحنس ، فلما علم أصدقاؤهما اخذوا من الوالي كتابا ليرجعوهما ، فبدد الرب مشورتهم ، أما زخارياس وصديقه فقد لبسا الثوب الرهباني واجهدا نفسيهما في عبادات كثيرة . وكان ذلك في زمان القديسين أنبا ابرام وأنبا جورجي اللذين كانا خير مرشد لهما . ولما تنيح أسقف سخا كتب الشعب الاب البطريرك يطلبون زخارياس ليكون أسقفا عليهم ، فاستحضره وسامه رغما عنه. وقد حدث وقت السامة انه عندما هم الاب البطريرك بوضع يده علي راس زخارياس إن سطع نور في الكنيسة وظهر وجهه كنجم بهي. ولما حضر كرسيه فرح به الشعب وخرج للقائه بمنتهى الإجلال ، فاستضاءت الكنيسة به . وكان هذا الاب فصيحا ممتلئا من النعمة ، فوضع عدة مقالات ومواعظ وميامر . وأقام علي كرسيه ثلاثين سنة ثم تنيح بسلام
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

استشهاد القديس انسيموس تلميذ القديس بولس الرسول ( 21 أمشـير)

في مثل هذا اليوم أستشهد القديس انسيموس تلميذ القديس بولس الرسول. كان هذا القديس مملوكا لرجل من رومية اسمه فليمون الذي كان قد آمن علي يد القديس بولس لدي سماعه تبشيره في رومية . وحدث إن سافر فليمون من رومية لأعمال خاصة فاستصحب انسيموس ضمن غلمانه ، وهناك اغوي الشيطان انسيموس فسرق بعض مال سيده وهرب رومية . واتفق بالإرادة الإلهية إن حضر انسيموس تعليم القديس بولس الرسول فحفظه في قلبه وآمن علي يديه وإمتلأ قلبه بالنعمة وخوف الله ، فتذكر ما سرقه من سيده ومن غيره ، ولم يبق معه منه شئ يعيده أربابه. فحزن وأعلم الرسول بولس بذلك . فطمأنه وكتب رسالة سيده فليمون ، اعلمه فيها إن انسيموس قد اصبح تلميذا للمسيح ، وابنا لبولس بالبشارة ، ويوصيه إن يترفق به ولا يؤاخذه بل يحسب ما خسره كأنه علي الرسول . فلما أوصل انسيموس الرسالة سيده فليمون فرح بإيمانه وتوبته وعامله كوصية الرسول . وزاد علي ذلك بان قدم له مالا أخراً فلم يقبل قائلا انا استغنيت بالمسيح ثم ودعه وعاد رومية . واستمر خادما للقديس بولس حين شهادته واستحق إن يقدم كاهنا . وبعد استشهاد القديس بولس قبض عليه حاكم رومية ونفاه إحدى الجزائر فمكث هناك يعلم ويعمد أهل الجزيرة . ولما حضر الحاكم تلك الجزيرة ووجده يرشد الناس الإيمان بالسيد المسيح ضربه ضربا موجعا ثم كسر ساقيه فتنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين.

نياحة البابا غبريال بابا الاسكندرية السابع و الخمسون ( 21 أمشـير)

في مثل هذا اليوم من سنة 911 م تنيح الاب العظيم القديس غبريال بابا الإسكندرية السابع والخمسون وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة . وكان محبا للانفراد والوحدة . وكان يكثر من البكاء في الصلاة طالبا من الله إن ينجيه من مكائد الشيطان.
و لما تنيح البابا ميخائيل السادس والخمسون وقع الاختيار علي هذا الاب ليكون بطريركا مكانه فرسم سنة 900 م رغما عنه. فاخذ يهتم بشئون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن عبادته ونسكه، إذ كان يقضي اغلب الأيام في البرية . وإذا جد ما يستدعي قيامه مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود إلي الصوم والسهر والصلاة والتواضع . وكان يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبا رثا ويمر علي دورات المياه التي بالقلالي فيغسلها وينظفها . وأقام علي هذا الحال عدة سنين حتى نظر الله تواضعه وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار علي الخطية والذات . وأقام هذا الاب عابدا ومجاهدا وواعظا إحدى عشر سنة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا امين.

نوة السلوم : شمالية جنوبية شرقية ممطرة يومان ( 21 أمشـير)

النوات
في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.
النوات :
هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة .

القداس الإلهي

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

مزامير 18 : 1 - 2
الفصل 18
1 لإمام المغنين . لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول . فقال : أحبك يارب ، يا قوتي
2 الرب صخرتي وحصني ومنقذي . إلهي صخرتي به أحتمي . ترسي وقرن خلاصي وملجإي

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

متى 15 : 32 - 38
الفصل 15
32 وأما يسوع فدعا تلاميذه وقال : إني أشفق على الجمع ، لأن الآن لهم ثلاثة أيام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون . ولست أريد أن أصرفهم صائمين لئلا يخوروا في الطريق
33 فقال له تلاميذه : من أين لنا في البرية خبز بهذا المقدار ، حتى يشبع جمعا هذا عدده
34 فقال لهم يسوع : كم عندكم من الخبز ؟ فقالوا : سبعة وقليل من صغار السمك
35 فأمر الجموع أن يتكئوا على الأرض
36 وأخذ السبع خبزات والسمك ، وشكر وكسر وأعطى تلاميذه ، والتلاميذ أعطوا الجمع
37 فأكل الجميع وشبعوا . ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبعة سلال مملوءة
38 والآكلون كانوا أربعة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين