قراءات يومية

قراءات اليوم الثالث (الأربعاء) من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير -


النبوءة خروج 8 : 20 - 9 : 35 اشعياء 41 : 4 - 14 يوئيل 3 : 9 - 21 ايوب 28 : 12 - 28 امثال 4 : 10 - 19

خروج 8 : 20 - 9 : 35
الفصل 8
20 ثم قال الرب لموسى : بكر في الصباح وقف أمام فرعون . إنه يخرج إلى الماء . وقل له : هكذا يقول الرب : أطلق شعبي ليعبدوني
21 فإنه إن كنت لا تطلق شعبي ، ها أنا أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان ، فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا . وأيضا الأرض التي هم عليها
22 ولكن أميز في ذلك اليوم أرض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان . لكي تعلم أني أنا الرب في الأرض
23 وأجعل فرقا بين شعبي وشعبك . غدا تكون هذه الآية
24 ففعل الرب هكذا ، فدخلت ذبان كثيرة إلى بيت فرعون وبيوت عبيده . وفي كل أرض مصر خربت الأرض من الذبان
25 فدعا فرعون موسى وهارون وقال : اذهبوا اذبحوا لإلهكم في هذه الأرض
26 فقال موسى : لا يصلح أن نفعل هكذا ، لأننا إنما نذبح رجس المصريين للرب إلهنا . إن ذبحنا رجس المصريين أمام عيونهم أفلا يرجموننا
27 نذهب سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا
28 فقال فرعون : أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية ، ولكن لا تذهبوا بعيدا . صليا لأجلي
29 فقال موسى : ها أنا أخرج من لدنك وأصلي إلى الرب ، فترتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه غدا . ولكن لا يعد فرعون يخاتل حتى لا يطلق الشعب ليذبح للرب
30 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب
31 ففعل الرب كقول موسى ، فارتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه . لم تبق واحدة
32 ولكن أغلظ فرعون قلبه هذه المرة أيضا فلم يطلق الشعب
الفصل 9
1 ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني
2 فإنه إن كنت تأبى أن تطلقهم وكنت تمسكهم بعد
3 فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل ، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم ، وبأ ثقيلا جدا
4 ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين . فلا يموت من كل ما لبني إسرائيل شيء
5 وعين الرب وقتا قائلا : غدا يفعل الرب هذا الأمر في الأرض
6 ففعل الرب هذا الأمر في الغد . فماتت جميع مواشي المصريين . وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد
7 وأرسل فرعون وإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها ولا واحد . ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب
8 ثم قال الرب لموسى وهارون : خذا ملء أيديكما من رماد الأتون ، وليذره موسى نحو السماء أمام عيني فرعون
9 ليصير غبارا على كل أرض مصر . فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور في كل أرض مصر
10 فأخذا رماد الأتون ووقفا أمام فرعون ، وذراه موسى نحو السماء ، فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم
11 ولم يستطع العرافون أن يقفوا أمام موسى من أجل الدمامل ، لأن الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين
12 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما كلم الرب موسى
13 ثم قال الرب لموسى : بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني
14 لأني هذه المرة أرسل جميع ضرباتي إلى قلبك وعلى عبيدك وشعبك ، لكي تعرف أن ليس مثلي في كل الأرض
15 فإنه الآن لو كنت أمد يدي وأضربك وشعبك بالوبإ ، لكنت تباد من الأرض
16 ولكن لأجل هذا أقمتك ، لكي أريك قوتي ، ولكي يخبر باسمي في كل الأرض
17 أنت معاند بعد لشعبي حتى لاتطلقه
18 ها أنا غدا مثل الآن أمطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله في مصر منذ يوم تأسيسها إلى الآن
19 فالآن أرسل احم مواشيك وكل ما لك في الحقل . جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون إلى البيوت ، ينزل عليهم البرد فيموتون
20 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت
21 وأما الذي لم يوجه قلبه إلى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل
22 ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل أرض مصر : على الناس وعلى البهائم وعلى كل عشب الحقل في أرض مصر
23 فمد موسى عصاه نحو السماء ، فأعطى الرب رعودا وبردا ، وجرت نار على الأرض ، وأمطر الرب بردا على أرض مصر
24 فكان برد ، ونار متواصلة في وسط البرد . شيء عظيم جدا لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة
25 فضرب البرد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم . وضرب البرد جميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل
26 إلا أرض جاسان حيث كان بنو إسرائيل ، فلم يكن فيها برد
27 فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما : أخطأت هذه المرة . الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار
28 صليا إلى الرب ، وكفى حدوث رعود الله والبرد ، فأطلقكم ولا تعودوا تلبثون
29 فقال له موسى : عند خروجي من المدينة أبسط يدي إلى الرب ، فتنقطع الرعود ولا يكون البرد أيضا ، لكي تعرف أن للرب الأرض
30 وأما أنت وعبيدك فأنا أعلم أنكم لم تخشوا بعد من الرب الإله
31 فالكتان والشعير ضربا . لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا
32 وأما الحنطة والقطاني فلم تضرب لأنها كانت متأخرة
33 فخرج موسى من المدينة من لدن فرعون وبسط يديه إلى الرب ، فانقطعت الرعود والبرد ولم ينصب المطر على الأرض
34 ولكن فرعون لما رأى أن المطر والبرد والرعود انقطعت ، عاد يخطئ وأغلظ قلبه هو وعبيده
35 فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل ، كما تكلم الرب عن يد موسى

اشعياء 41 : 4 - 14
الفصل 41
4 من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء ؟ أنا الرب الأول ، ومع الآخرين أنا هو
5 نظرت الجزائر فخافت . أطراف الأرض ارتعدت . اقتربت وجاءت
6 كل واحد يساعد صاحبه ويقول لأخيه : تشدد
7 فشدد النجار الصائغ . الصاقل بالمطرقة الضارب على السندان ، قائلا عن الإلحام : هو جيد . فمكنه بمسامير حتى لا يتقلقل
8 وأما أنت يا إسرائيل عبدي ، يا يعقوب الذي اخترته ، نسل إبراهيم خليلي
9 الذي أمسكته من أطراف الأرض ، ومن أقطارها دعوته ، وقلت لك : أنت عبدي . اخترتك ولم أرفضك
10 لا تخف لأني معك . لا تتلفت لأني إلهك . قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري
11 إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك . يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون
12 تفتش على منازعيك ولا تجدهم . يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم
13 لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك ، القائل لك : لا تخف . أنا أعينك
14 لا تخف يا دودة يعقوب ، يا شرذمة إسرائيل . أنا أعينك ، يقول الرب ، وفاديك قدوس إسرائيل

يوئيل 3 : 9 - 21
الفصل 3
9 نادوا بهذا بين الأمم . قدسوا حربا . أنهضوا الأبطال . ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب
10 اطبعوا سكاتكم سيوفا ، ومناجلكم رماحا . ليقل الضعيف : بطل أنا
11 أسرعوا وهلموا يا جميع الأمم من كل ناحية واجتمعوا . إلى هناك أنزل يارب أبطالك
12 تنهض وتصعد الأمم إلى وادي يهوشافاط ، لأني هناك أجلس لأحاكم جميع الأمم من كل ناحية
13 أرسلوا المنجل لأن الحصيد قد نضج . هلموا دوسوا لأنه قد امتلأت المعصرة . فاضت الحياض لأن شرهم كثير
14 جماهير جماهير في وادي القضاء ، لأن يوم الرب قريب في وادي القضاء
15 الشمس والقمر يظلمان ، والنجوم تحجز لمعانها
16 والرب من صهيون يزمجر ، ومن أورشليم يعطي صوته ، فترجف السماء والأرض . ولكن الرب ملجأ لشعبه ، وحصن لبني إسرائيل
17 فتعرفون أني أنا الرب إلهكم ، ساكنا في صهيون جبل قدسي . وتكون أورشليم مقدسة ولا يجتاز فيها الأعاجم في ما بعد
18 ويكون في ذلك اليوم أن الجبال تقطر عصيرا ، والتلال تفيض لبنا ، وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء ، ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط
19 مصر تصير خرابا ، وأدوم تصير قفرا خربا ، من أجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دما بريئا في أرضهم
20 ولكن يهوذا تسكن إلى الأبد ، وأورشليم إلى دور فدور
21 وأبرئ دمهم الذي لم أبرئه ، والرب يسكن في صهيون

ايوب 28 : 12 - 28
الفصل 28
12 أما الحكمة فمن أين توجد ، وأين هو مكان الفهم
13 لا يعرف الإنسان قيمتها ولا توجد في أرض الأحياء
14 الغمر يقول : ليست هي في ، والبحر يقول : ليست هي عندي
15 لا يعطى ذهب خالص بدلها ، ولا توزن فضة ثمنا لها
16 لا توزن بذهب أوفير أو بالجزع الكريم أو الياقوت الأزرق
17 لا يعادلها الذهب ولا الزجاج ، ولا تبدل بإناء ذهب إبريز
18 لا يذكر المرجان أو البلور ، وتحصيل الحكمة خير من اللآلئ
19 لا يعادلها ياقوت كوش الأصفر ، ولا توزن بالذهب الخالص
20 فمن أين تأتي الحكمة ، وأين هو مكان الفهم
21 إذ أخفيت عن عيون كل حي ، وسترت عن طير السماء
22 الهلاك والموت يقولان : بآذاننا قد سمعنا خبرها
23 الله يفهم طريقها ، وهو عالم بمكانها
24 لأنه هو ينظر إلى أقاصي الأرض . تحت كل السماوات يرى
25 ليجعل للريح وزنا ، ويعاير المياه بمقياس
26 لما جعل للمطر فريضة ، ومذهبا للصواعق
27 حينئذ رآها وأخبر بها ، هيأها وأيضا بحث عنها
28 وقال للإنسان : هوذا مخافة الرب هي الحكمة ، والحيدان عن الشر هو الفهم

امثال 4 : 10 - 19
الفصل 4
10 اسمع يا ابني واقبل أقوالي ، فتكثر سنو حياتك
11 أريتك طريق الحكمة . هديتك سبل الاستقامة
12 إذا سرت فلا تضيق خطواتك ، وإذا سعيت فلا تعثر
13 تمسك بالأدب ، لا ترخه . احفظه فإنه هو حياتك
14 لا تدخل في سبيل الأشرار ، ولا تسر في طريق الأثمة
15 تنكب عنه . لا تمر به . حد عنه واعبر
16 لأنهم لا ينامون إن لم يفعلوا سوءا ، وينزع نومهم إن لم يسقطوا أحدا
17 لأنهم يطعمون خبز الشر ، ويشربون خمر الظلم
18 أما سبيل الصديقين فكنور مشرق ، يتزايد وينير إلى النهار الكامل
19 أما طريق الأشرار فكالظلام . لا يعلمون ما يعثرون به


باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين

مزامير 55 : 1 - 1
الفصل 55
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

مرقس 10 : 1 - 12
الفصل 10
1 وقام من هناك وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن . فاجتمع إليه جموع أيضا ، وكعادته كان أيضا يعلمهم
2 فتقدم الفريسيون وسألوه : هل يحل للرجل أن يطلق امرأته ؟ ليجربوه
3 فأجاب وقال لهم : بماذا أوصاكم موسى
4 فقالوا : موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق ، فتطلق
5 فأجاب يسوع وقال لهم : من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية
6 ولكن من بدء الخليقة ، ذكرا وأنثى خلقهما الله
7 من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته
8 ويكون الاثنان جسدا واحدا . إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد
9 فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان
10 ثم في البيت سأله تلاميذه أيضا عن ذلك
11 فقال لهم : من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها
12 وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين


قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

رومية 4 : 14 - 5 : 5
الفصل 4
14 لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد
15 لأن الناموس ينشئ غضبا ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد
16 لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا
17 كما هو مكتوب : إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة . أمام الله الذي آمن به ، الذي يحيي الموتى ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة
18 فهو على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة ، كما قيل : هكذا يكون نسلك
19 وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده - وهو قد صار مماتا ، إذ كان ابن نحو مئة سنة - ولا مماتية مستودع سارة
20 ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله
21 وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا
22 لذلك أيضا : حسب له برا
23 ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له
24 بل من أجلنا نحن أيضا ، الذين سيحسب لنا ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات
25 الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا
الفصل 5
1 فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
2 الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان ، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ، ونفتخر على رجاء مجد الله
3 وليس ذلك فقط ، بل نفتخر أيضا في الضيقات ، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا
4 والصبر تزكية ، والتزكية رجاء
5 والرجاء لا يخزي ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين

الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

1 بطرس 4 : 12 - 19
الفصل 4
12 أيها الأحباء ، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة ، لأجل امتحانكم ، كأنه أصابكم أمر غريب
13 بل كما اشتركتم في آلام المسيح ، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين
14 إن عيرتم باسم المسيح ، فطوبى لكم ، لأن روح المجد والله يحل عليكم . أما من جهتهم فيجدف عليه ، وأما من جهتكم فيمجد
15 فلا يتألم أحدكم كقاتل ، أو سارق ، أو فاعل شر ، أو متداخل في أمور غيره
16 ولكن إن كان كمسيحي ، فلا يخجل ، بل يمجد الله من هذا القبيل
17 لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله . فإن كان أولا منا ، فما هي نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله
18 وإن كان البار بالجهد يخلص ، فالفاجر والخاطئ أين يظهران
19 فإذا ، الذين يتألمون بحسب مشيئة الله ، فليستودعوا أنفسهم - كما لخالق أمين - في عمل الخير

Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين

أعمال الرسل

فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين

اعمال 11 : 12 - 18
الفصل 11
12 فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء . وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة . فدخلنا بيت الرجل
13 فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له : أرسل إلى يافا رجالا ، واستدع سمعان الملقب بطرس
14 وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك
15 فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة
16 فتذكرت كلام الرب كيف قال : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس
17 فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ؟ أقادر أن أمنع الله
18 فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين

السنكسار

اليوم 12 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

12- اليوم الثانى عشر - شهر برمهات

ظهور بتولية البابا ديمتريوس الاسكندرى ال 12

فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتوليه القديس العظيم الأنبا ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثاني عشر . وذلك أن القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر ليلة نياحة ظهر له ملاك الرب وقال له : " أنت ماض الى السيد المسيح فالذي يدخل إليك غدا ومعه عنقود عنب ، هو الذي يصلح أن يكون بطريركا بعدك ! . فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه الأب يوليانوس وقال للشعب : " هذا بطريرككم بعدى " . ثم عرفهم بما قاله له الملاك . فأمسكوه وأقاموه بطريركا فى 9 برمهات ( 4 مارس سنة 188 م ) وكان متزوجا + ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب . فدخل الشيطان فى قلب عامة الناس وجعلتهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن قدمه . فظهر له ملاك الرب وأعلمه بذلك ب !. وأمره أن ينزع الشك من القلوب بإظهار آمرة مع امرأته أمام الشعب فامتنع أولا . فقال له الملاك : (" يجب أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك . ولأنك راع فاجتهد فى خلاص شعبك أيضا.فلما كان الغد قام بخدمة القداس ، ثم أمر الشعب بعدم الانصراف بعد نهاية الخدمة ، واستحضر نارا موقدة ، وطلب زوجته من بيت النساء . وكان الشعب يتعجب من ذلك ، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك . وصلى ووقف على ا لنار بقدميه وهي متقدة ، ثم أخذ منها كمية ووضعها فى ازاره ، ثم وضع كمية أخرى فى ازار زوجته ، ولبث وقتا طويلا وهو يصلى ، ولم يحترق 1 شئ من الازارين . فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل ، فأعلمهم بخبره مع امرأته ، وقال ان أبويهما زواجهما بغير أرادتهما وان لهما ثمان واربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت ، يظللهما ملاك الرب بجناحيه ، وان أحدا لم يعرف ذلك قبل الآن ، الى أن أمره ملاك الرب بإظهار ذلك .

فتعجب الشعب مما رأوا وسمعوا وسبحوا الله تعالى طالبين من القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم . .فقبل عذرهم ؟ وغفر لهم ، وباركهم ، ثم صرفهم الى بيوتهم ممجدين الأب والابن والروح القدس ، مذيعين ما رأوه من عجائب هذا القديس . صلاته تكون معنا آمين .

استشهاد القديس ملاخى بأرض فلسطين

فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس البار ملاخى المستشهد بأرض فلسطين . صلاته تكون معنا . آمين .

استشهاد القديس جلاذينوس فى دمشق

فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس جلاذينوس فى أوائل حكم الإمبراطور قسطنظين الكبير . وكان هذا القديس من مدينة مارمين بالقرب من دمشق ، وعلى بعد ميل منها . وكان يمثل مع جموع من الناس قد كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس فى لبنان فعندما اجتمعوا ذات يوم فى المسرح وجمعوا فيه الممثلين قام الاخيرون بسكب ماء بارد فى حوض نحاسي كبير، وابتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون الى معمودية المسيحيين المقدسة ، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين فى الماء فعمدوه . ثم أخرجوه وألبسوه ثوبا أبيض على سبيل التمثيل . ولكن هذا الممثل بعدما أخرج من الماء ، امتنع عن الاستمرار فى التمثيل ، وأعلن أنه يفضل الموت مسيحيا علي اسم السيد المسيح . وأضاف الى ذلك قائلا : " عندما كنتم تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة " . وعند ذلك ابتعدت قليلا عن هذه المياه . فاستاء الحاضرون منه ، واستشاطوا غضبا ،لأنهم كانوا وثنيين . وقبضوا على هذا القديس ورجموه ، ففاضت روحه ، ونال إكليل الشهادة الدائم ، ودخل فى عداد الشهداء القديسين . ثم حضر أهله وكثيرون من المسيحيين ، وأخذوا جسده ، ودفنوه فى المدينة ، وبنوا كنيسة عليه . نفعنا الله ببركاته . ولربنا.المجد دائما . آمين

التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل

فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى اشواقالبشر. شفاعته تكون معنا . آمين.



القداس الإلهي

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

مزامير 86 : 12 - 13
الفصل 86
12 أحمدك يارب إلهي من كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الدهر
13 لأن رحمتك عظيمة نحوي ، وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

لوقا 13 : 6 - 9
الفصل 13
6 وقال هذا المثل : كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه ، فأتى يطلب فيها ثمرا ولم يجد
7 فقال للكرام : هوذا ثلاث سنين آتي أطلب ثمرا في هذه التينة ولم أجد . اقطعها لماذا تبطل الأرض أيضا
8 فأجاب وقال له : يا سيد ، اتركها هذه السنة أيضا ، حتى أنقب حولها وأضع زبلا
9 فإن صنعت ثمرا ، وإلا ففيما بعد تقطعها

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين