قراءات يومية

قراءات أحد المخلع ( الأحد الخامس) من الصوم الكبير -


العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين

مزامير 39 : 12
الفصل 39
12 استمع صلاتي يارب ، واصغ إلى صراخي . لاتسكت عن دموعي . لأني أنا غريب عندك . نزيل مثل جميع آبائي

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

لوقا 18 : 1 - 8
الفصل 18
1 وقال لهم أيضا مثلا في أنه ينبغي أن يصلى كل حين ولا يمل
2 قائلا : كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب إنسانا
3 وكان في تلك المدينة أرملة . وكانت تأتي إليه قائلة : أنصفني من خصمي
4 وكان لا يشاء إلى زمان . ولكن بعد ذلك قال في نفسه : وإن كنت لا أخاف الله ولا أهاب إنسانا
5 فإني لأجل أن هذه الأرملة تزعجني ، أنصفها ، لئلا تأتي دائما فتقمعني
6 وقال الرب : اسمعوا ما يقول قاضي الظلم
7 أفلا ينصف الله مختاريه ، الصارخين إليه نهارا وليلا ، وهو متمهل عليهم
8 أقول لكم : إنه ينصفهم سريعا ولكن متى جاء ابن الإنسان ، ألعله يجد الإيمان على الأرض

والمجد لله دائماً

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين

مزامير 102 : 1,2,12
الفصل 102
1 صلاة لمسكين إذا أعيا وسكب شكواه قدام الله . يارب ، استمع صلاتي ، وليدخل إليك صراخي
2 لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي . أمل إلي أذنك في يوم أدعوك . استجب لي سريعا
12 أما أنت يارب فإلى الدهر جالس ، وذكرك إلى دور فدور

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

متى 21 : 33 - 46
الفصل 21
33 اسمعوا مثلا آخر : كان إنسان رب بيت غرس كرما ، وأحاطه بسياج ، وحفر فيه معصرة ، وبنى برجا ، وسلمه إلى كرامين وسافر
34 ولما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره
35 فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا
36 ثم أرسل أيضا عبيدا آخرين أكثر من الأولين ، ففعلوا بهم كذلك
37 فأخيرا أرسل إليهم ابنه قائلا : يهابون ابني
38 وأما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم : هذا هو الوارث هلموا نقتله ونأخذ ميراثه
39 فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه
40 فمتى جاء صاحب الكرم ، ماذا يفعل بأولئك الكرامين
41 قالوا له : أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا ، ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها
42 قال لهم يسوع : أما قرأتم قط في الكتب : الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ؟ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا
43 لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره
44 ومن سقط على هذا الحجر يترضض ، ومن سقط هو عليه يسحقه
45 ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله ، عرفوا أنه تكلم عليهم
46 وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه ، خافوا من الجموع ، لأنه كان عندهم مثل نبي

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكى ;ي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

2 تسالونيكى 2: 1 - 17
الفصل 2
1 ثم نسألكم أيها الإخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه
2 أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ، ولا ترتاعوا ، لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا : أي أن يوم المسيح قد حضر
3 لا يخدعنكم أحد على طريقة ما ، لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولا ، ويستعلن إنسان الخطية ، ابن الهلاك
4 المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا ، حتى إنه يجلس في هيكل الله كإله ، مظهرا نفسه أنه إله
5 أما تذكرون أني وأنا بعد عندكم ، كنت أقول لكم هذا
6 والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته
7 لأن سر الإثم الآن يعمل فقط ، إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن
8 وحينئذ سيستعلن الأثيم ، الذي الرب يبيده بنفخة فمه ، ويبطله بظهور مجيئه
9 الذي مجيئه بعمل الشيطان ، بكل قوة ، وبآيات وعجائب كاذبة
10 وبكل خديعة الإثم ، في الهالكين ، لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا
11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب
12 لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق ، بل سروا بالإثم
13 وأما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب ، أن الله اختاركم من البدء للخلاص ، بتقديس الروح وتصديق الحق
14 الأمر الذي دعاكم إليه بإنجيلنا ، لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح
15 فاثبتوا إذا أيها الإخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها ، سواء كان بالكلام أم برسالتنا
16 وربنا نفسه يسوع المسيح ، والله أبونا الذي أحبنا وأعطانا عزاء أبديا ورجاء صالحا بالنعمة
17 يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين

الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

2 بطرس 3 : 1 - 18
الفصل 3
1 هذه أكتبها الآن إليكم رسالة ثانية أيها الأحباء ، فيهما أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي
2 لتذكروا الأقوال التي قالها سابقا الأنبياء القديسون ، ووصيتنا نحن الرسل ، وصية الرب والمخلص
3 عالمين هذا أولا : أنه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون ، سالكين بحسب شهوات أنفسهم
4 وقائلين : أين هو موعد مجيئه ؟ لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة
5 لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم : أن السماوات كانت منذ القديم ، والأرض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء
6 اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك
7 وأما السماوات والأرض الكائنة الآن ، فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها ، محفوظة للنار إلى يوم الدين وهلاك الناس الفجار
8 ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء : أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة ، وألف سنة كيوم واحد
9 لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أناس ، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة
10 ولكن سيأتي كلص في الليل ، يوم الرب ، الذي فيه تزول السماوات بضجيج ، وتنحل العناصر محترقة ، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها
11 فبما أن هذه كلها تنحل ، أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى
12 منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب ، الذي به تنحل السماوات ملتهبة ، والعناصر محترقة تذوب
13 ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة ، وأرضا جديدة ، يسكن فيها البر
14 لذلك أيها الأحباء ، إذ أنتم منتظرون هذه ، اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب ، في سلام
15 واحسبوا أناة ربنا خلاصا ، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له
16 كما في الرسائل كلها أيضا ، متكلما فيها عن هذه الأمور ، التي فيها أشياء عسرة الفهم ، يحرفها غير العلماء وغير الثابتين ، كباقي الكتب أيضا ، لهلاك أنفسهم
17 فأنتم أيها الأحباء ، إذ قد سبقتم فعرفتم ، احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء ، فتسقطوا من ثباتكم
18 ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . له المجد الآن وإلى يوم الدهر . آمين

Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين

أعمال الرسل

فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين

اعمال 26 : 19 - 27 : 8
الفصل 26
19 من ثم أيها الملك أغريباس لم أكن معاندا للرؤيا السماوية
20 بل أخبرت أولا الذين في دمشق ، وفي أورشليم حتى جميع كورة اليهودية ، ثم الأمم ، أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله عاملين أعمالا تليق بالتوبة
21 من أجل ذلك أمسكني اليهود في الهيكل وشرعوا في قتلي
22 فإذ حصلت على معونة من الله ، بقيت إلى هذا اليوم ، شاهدا للصغير والكبير . وأنا لا أقول شيئا غير ما تكلم الأنبياء وموسى أنه عتيد أن يكون
23 إن يؤلم المسيح ، يكن هو أول قيامة الأموات ، مزمعا أن ينادي بنور للشعب وللأمم
24 وبينما هو يحتج بهذا ، قال فستوس بصوت عظيم : أنت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان
25 فقال : لست أهذي أيها العزيز فستوس ، بل أنطق بكلمات الصدق والصحو
26 لأنه من جهة هذه الأمور ، عالم الملك الذي أكلمه جهارا ، إذ أنا لست أصدق أن يخفى عليه شيء من ذلك ، لأن هذا لم يفعل في زاوية
27 أتؤمن أيها الملك أغريباس بالأنبياء ؟ أنا أعلم أنك تؤمن
28 فقال أغريباس لبولس : بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا
29 فقال بولس : كنت أصلي إلى الله أنه بقليل وبكثير ، ليس أنت فقط ، بل أيضا جميع الذين يسمعونني اليوم ، يصيرون هكذا كما أنا ، ما خلا هذه القيود
30 فلما قال هذا قام الملك والوالي وبرنيكي والجالسون معهم
31 وانصرفوا وهم يكلمون بعضهم بعضا قائلين : إن هذا الإنسان ليس يفعل شيئا يستحق الموت أو القيود
32 وقال أغريباس لفستوس : كان يمكن أن يطلق هذا الإنسان لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر
الفصل 27
1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا ، سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس
2 فصعدنا إلى سفينة أدراميتينية ، وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع التي في أسيا . وكان معنا أرسترخس ، رجل مكدوني من تسالونيكي
3 وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء ، فعامل يوليوس بولس بالرفق ، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم
4 ثم أقلعنا من هناك وسافرنا في البحر من تحت قبرس ، لأن الرياح كانت مضادة
5 وبعد ما عبرنا البحر الذي بجانب كيليكية وبمفيلية ، نزلنا إلى ميرا ليكية
6 فإذ وجد قائد المئة هناك سفينة إسكندرية مسافرة إلى إيطاليا أدخلنا فيها
7 ولما كنا نسافر رويدا أياما كثيرة ، وبالجهد صرنا بقرب كنيدس ، ولم تمكنا الريح أكثر ، سافرنا من تحت كريت بقرب سلموني
8 ولما تجاوزناها بالجهد جئنا إلى مكان يقال له المواني الحسنة التي بقربها مدينة لسائية

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين

السنكسار

اليوم 16 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

16- اليوم السادس عشر - شهر برمهات

نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46

في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش ( 2 1 مارس سنة 767 ميلادية ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنوده بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط . ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى اختياره بالإجماع . وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك فى حزن شيد جدا الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن . فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ، حتى بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ، وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

القداس الإلهي

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

مزامير 33 : 5 - 6
الفصل 33
5 يحب البر والعدل . امتلأت الأرض من رحمة الرب
6 بكلمة الرب صنعت السماوات ، وبنسمة فيه كل جنودها

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

يوحنا 5 : 1 - 18
الفصل 5
1 وبعد هذا كان عيد لليهود ، فصعد يسوع إلى أورشليم
2 وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة
3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم ، يتوقعون تحريك الماء
4 لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء . فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه
5 وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة
6 هذا رآه يسوع مضطجعا ، وعلم أن له زمانا كثيرا ، فقال له : أتريد أن تبرأ
7 أجابه المريض : يا سيد ، ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء . بل بينما أنا آت ، ينزل قدامي آخر
8 قال له يسوع : قم . احمل سريرك وامش
9 فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى . وكان في ذلك اليوم سبت
10 فقال اليهود للذي شفي : إنه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك
11 أجابهم : إن الذي أبرأني هو قال لي : احمل سريرك وامش
12 فسألوه : من هو الإنسان الذي قال لك : احمل سريرك وامش
13 أما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو ، لأن يسوع اعتزل ، إذ كان في الموضع جمع
14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له : ها أنت قد برئت ، فلا تخطئ أيضا ، لئلا يكون لك أشر
15 فمضى الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه
16 ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ، ويطلبون أن يقتلوه ، لأنه عمل هذا في سبت
17 فأجابهم يسوع : أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل
18 فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ، لأنه لم ينقض السبت فقط ، بل قال أيضا إن الله أبوه ، معادلا نفسه بالله

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين