‎"لأنه ليس من مدح نفسه هو المزكي بل من يمدحه الرب" (2 كو 10: 18)
يقول القديس مار إسحق
"من سعي وراء الكرامة هربت منه، ومن هرب منها بمعرفه سعت وراءه"

أكتشف الأهل أن إبنتهم العذراء حبلي وحاصروها بالأسئلة، فاتهمت المتوحد خارج القرية بالاعتداء عليه، وأسرعوا يقبضون علي القديس أبو مقار ويهينوه في شوارع القرية وألزموه بالإنفاق علي الزانية ومن ستلده، وبدأ القديس يعمل كثيراً لينفق علي هذه الخاطئة التي عندما أتت ساعة ولادتها تعسرت جداً وكادت تموت، فقالوا لها هل فعلت شيئاً يغضب الله؟ فاعترفت باتهامها الزور للقديس وأنها أخطات مع الشاب الفلاني، وأسرع تلميذ القديس يبشره بظهور براءته أما أبو مقار فهرب لئلا يمدحه أحد.

إن احتمال الإهانة أسهل من أحتمال المديح كما قال القديسون،

لذا ليتك اليوم عندما تسمع أحد يمدحك، أشكر الله صاحب النعم عليك وحول المجد لمن حولك ممن ساعدوك في العمل الممتدح
منقوول