كيف يمكن إزالة آثار العمليات الجراحية على الجلد؟
الإثنين، 25 يوليو 2011 - 12:09
الدكتور محسن سليمان استشارى الأمراض الجلدية
كتبت فاطمة إمام
تسأل قارئة: أعانى من وجود اللون الغامق فى الجلد من آثار عملية جراحية فكيف يمكن إزالة هذة الآثار على الجلد؟
يجيب الدكتور محسن سليمان استشارى الأمراض الجلدية قائلا: الجلد يتأثر فى حالة وجود اى فتح عميق ويختلف هذا التأثير فى حالة العملية الجراحية عن الجراحة الناتجة من الحوادث ويوضح دكتور محسن إلى أن تغير لون الجلد بعد العمليات الجراحية قد ينتج نتيجة لوجود التهابات فى نسيج الجلد المتليف أو كنتيجة للترعض المباشر لأشعة الشمس بعد العملية أو كاستعداد شخصى من الفرد وهو ما يسمى بالكيلوتين وغالبا ما يحدث هذا فى حالة إزالة ورم بطريقة جراحية أو عن طريق إزالة الدهون من البطن أو عند الولادة القيصرية.
ويشير إلى أن تلك التغيرات يحددها مدى إتقان الطبيب للعملية الجراحية ومدى اهتمام المريض بالجرح بعد العملية.
ويوضح أن هناك بعض الأدوية حاليا تعمل على تقليل تكاثر النسيج المتليف ومن ثم تقلل من نسبتة بالإضافة إلى أنواع أخرى من الكريمات الجيل والتى توضع على سطح الجلد مباشرة وتستخدم أيضا فى حالات الحروق وتقوم هذة الكريمات بالضغط المستمر على الخلايا بحيث لا تعطى فرصة للأنسجة والخلايا من التكاثر ومن ثم تقلل انتشار البقع الداكنة فى الجلد.
وحديثا ظهر بعض الانواع الجديدة من اشعة الليزر والتى احدث طفرة فى العلاج حيث يقوم الليزر بالتأثير على خلايا النسيج المتليف وجعل الخلايا تسير بشكل مرصوص فى الجلدعلى شكل خطوط متوازية وبالتالى تختفى البقع بشكل نهائى من الجلد
الإثنين، 25 يوليو 2011 - 12:09
الدكتور محسن سليمان استشارى الأمراض الجلدية
كتبت فاطمة إمام
تسأل قارئة: أعانى من وجود اللون الغامق فى الجلد من آثار عملية جراحية فكيف يمكن إزالة هذة الآثار على الجلد؟
يجيب الدكتور محسن سليمان استشارى الأمراض الجلدية قائلا: الجلد يتأثر فى حالة وجود اى فتح عميق ويختلف هذا التأثير فى حالة العملية الجراحية عن الجراحة الناتجة من الحوادث ويوضح دكتور محسن إلى أن تغير لون الجلد بعد العمليات الجراحية قد ينتج نتيجة لوجود التهابات فى نسيج الجلد المتليف أو كنتيجة للترعض المباشر لأشعة الشمس بعد العملية أو كاستعداد شخصى من الفرد وهو ما يسمى بالكيلوتين وغالبا ما يحدث هذا فى حالة إزالة ورم بطريقة جراحية أو عن طريق إزالة الدهون من البطن أو عند الولادة القيصرية.
ويشير إلى أن تلك التغيرات يحددها مدى إتقان الطبيب للعملية الجراحية ومدى اهتمام المريض بالجرح بعد العملية.
ويوضح أن هناك بعض الأدوية حاليا تعمل على تقليل تكاثر النسيج المتليف ومن ثم تقلل من نسبتة بالإضافة إلى أنواع أخرى من الكريمات الجيل والتى توضع على سطح الجلد مباشرة وتستخدم أيضا فى حالات الحروق وتقوم هذة الكريمات بالضغط المستمر على الخلايا بحيث لا تعطى فرصة للأنسجة والخلايا من التكاثر ومن ثم تقلل انتشار البقع الداكنة فى الجلد.
وحديثا ظهر بعض الانواع الجديدة من اشعة الليزر والتى احدث طفرة فى العلاج حيث يقوم الليزر بالتأثير على خلايا النسيج المتليف وجعل الخلايا تسير بشكل مرصوص فى الجلدعلى شكل خطوط متوازية وبالتالى تختفى البقع بشكل نهائى من الجلد