الالم فى الخدمة
تطابق تام

الالم والمسيحيةلفظان يكادان يكون التطابق بينهما في المعني تطابقا تمامالأن الألم خارج عن المسيحية يفقد رجائه وتعزياته ،كما أن المسيحية لا يمكن ان تفهم مجردة عن الألم ،لأن جوهرها الحقيقي:يسوع المتألم ،وان كان الايمان المسيحي بصفة عامة يقبل الالم بركة ويلتزم به اختبار ثقة وممسكا للاخلاص البنوي فالخدمة في المسيحية تعرف الألم عدة للخادم بل شرطا اساسيا في مؤهلاته ووساما روحيا تختم به حياة الخادم وروحه "ومن أراد أن يخدمني فليتبعني" "من لا يحمل صليبه ويأتي ورائي لا يقدر أن يكون لي تلميذا"
فاذا كان الشخص المسيحي يتدرب كيف يتقبل الألم ويجتاز واديه بفرح ،فالخادم المسيحي يحمل الألم سمة اصلية لتبعيته للرب يسوع "فيما بعد لا يجلب أحد علي أتعابا لأني حامل في جسدي سمات الرب يسوع"
وسمة الألم بالنسبة للخادم ليست فرضا يثقل به ويئن تحت وطائته بل يرضي الارادة المسلمة للروح القدس ،يتقبل الخادم الألم كمن يتقبل استحقاقا من استحقاقات عمل الرب الكفاري علي الصليب