ما أعراض الإصابة بالحمى الشوكية؟
كتبت سحر الشيمى
أرسلت ماجدة فؤاد تسأل عن أعراض الإصابة بالحمى الشوكية؟
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة لمياء أبو الفتوح استشارى طب الأطفال قائلة: إن أعراض الإصابة بالحمى الشوكية يختلف باختلاف سن المريض حيث يشعر الأطفال الرضع بالإرهاق، وارتفاع صوت صيحات البكاء، وعدم تقبل الرضاعة، وسلوكهم يتسم بالعصبية المفرطة، بينما يصاب الصغير بهذا المرض فى مرحلة المدرسة فالأعراض تكون حدوث غثيان وصداع وآلام بالرقبة وتحديدًا بمؤخرتها، وقد تصل درجة الإصابة إلى تيبسها، وعدم القدرة على تحمل الضوء، وإن كان القئ متكررًا، وارتفاع درجة حرارة الجسم من أعراض الإصابة بالحمى الشوكية أياً كان سن المريض، إضافة إلى النعاس المستمر، والتشنجات والهذيان وتلك الأعراض تصاحب المريض حال تطور المرض.
وتشير الدكتورة لمياء إلى أن أعراض الحمى الشوكية الفيروسية متفاوتة، وأهم ما يميزها أنها تأتى بعد الإصابة بالحصبة، والتهابات بالغدد النكافية حتى إن تعافى الطفل من آثار المرض فكثير من الحالات لا يزال المرض كامناً بالجسم، كما أن هذا النوع من الحمى الشوكية يصيب فى الغالب الأطفال فى عمر 10 سنوات، وبعد ذلك من المراحل السنية التى تتخلل مرحلة المراهقة.
وتنصح الدكتورة لمياء بسرعة اللجوء إلى الطبيب طلباً للعلاج حتى لا تتطور أعراض المرض، لأنه فى التأخير خطورة شديدة ومضاعفات تنتج عن ذلك منها تؤثر السمع عند المريض، حدوث إعاقة دائمة، بينما إذا تم التنبه لعلاج المرض بسرعة فإن الشفاء الكامل يكون حال أغلب المرضى
كتبت سحر الشيمى
أرسلت ماجدة فؤاد تسأل عن أعراض الإصابة بالحمى الشوكية؟
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة لمياء أبو الفتوح استشارى طب الأطفال قائلة: إن أعراض الإصابة بالحمى الشوكية يختلف باختلاف سن المريض حيث يشعر الأطفال الرضع بالإرهاق، وارتفاع صوت صيحات البكاء، وعدم تقبل الرضاعة، وسلوكهم يتسم بالعصبية المفرطة، بينما يصاب الصغير بهذا المرض فى مرحلة المدرسة فالأعراض تكون حدوث غثيان وصداع وآلام بالرقبة وتحديدًا بمؤخرتها، وقد تصل درجة الإصابة إلى تيبسها، وعدم القدرة على تحمل الضوء، وإن كان القئ متكررًا، وارتفاع درجة حرارة الجسم من أعراض الإصابة بالحمى الشوكية أياً كان سن المريض، إضافة إلى النعاس المستمر، والتشنجات والهذيان وتلك الأعراض تصاحب المريض حال تطور المرض.
وتشير الدكتورة لمياء إلى أن أعراض الحمى الشوكية الفيروسية متفاوتة، وأهم ما يميزها أنها تأتى بعد الإصابة بالحصبة، والتهابات بالغدد النكافية حتى إن تعافى الطفل من آثار المرض فكثير من الحالات لا يزال المرض كامناً بالجسم، كما أن هذا النوع من الحمى الشوكية يصيب فى الغالب الأطفال فى عمر 10 سنوات، وبعد ذلك من المراحل السنية التى تتخلل مرحلة المراهقة.
وتنصح الدكتورة لمياء بسرعة اللجوء إلى الطبيب طلباً للعلاج حتى لا تتطور أعراض المرض، لأنه فى التأخير خطورة شديدة ومضاعفات تنتج عن ذلك منها تؤثر السمع عند المريض، حدوث إعاقة دائمة، بينما إذا تم التنبه لعلاج المرض بسرعة فإن الشفاء الكامل يكون حال أغلب المرضى